المصدر -
نجحت أماني المليكي في مواجهة تداعيات الحرب التي أشعلتها ميليشيا الحوثي منذ ست سنوات، من خلال مباشرة تجربة جديدة في اليمن ببيع الورود وتحقيق موارد مالية ،بعد أن سدت أمامها أبواب تحقيق طموحها بأن تكون مذيعة تلفزيونية. أماني ذات الـ 26 عاماً تتحدث لـ«البيان» وتقول إنها تخلت عن حلمها في أن تصبح مذيعة أخبار، واتجهت إلى بيع الورود وترتيب الحفلات والمناسبات في مدينة تعز التي عانت وما تزال تعاني من الحرب التي شنتها ميليشيا الحوثي على المدينة وحصار سكانها حتى اليوم، وبعد سنين من محاولتها الحصول على عمل يناسب دراستها. عادت أماني ووالداها وإخوتها إلى مدينتها بعد فترة قصيرة على مغادرتها مع بداية الحرب، وتقول: شغفي الكبير بالمجال الإعلامي وتأثري بالكثير من الشخصيات الإعلامية، دفعني لاختيار هذا التخصص دون سواه،إلا أن هذه الحرب قضت على ذلك الشغف، وبدلاً من انتظار المجهول أو الانخراط مع أي طرف من أطراف الصراع تركت ذلك الحلم والطموح واخترت أن أعمل على مشروعي الخاص من جهة لكي استكمل دراسة الماجستير ومن جهه لأكون قادرة علي مواجهة ظروف الحياة، خاصة بما سببته الحرب من أوضاع اقتصادية سيئة.