المصدر -
قضت محكمة النقض المصرية بتأييد الحكم الصادر من محكمة جنح مستأنف شبرا الخيمة، بالسجن سنتين بدلا من 5 سنوات لـ محمد عبد الله عبد العظيم نصر وشهرته "الشيخ ميزو" بازدراء الأديان* وغرامة ألف جنيه.
وقالت المحكمة فى حيثيات حكمها إنها رأت إثبات التمسك والتشرف بأحكام الإسلام وحدوده وإن كانت لا تطبق فى بلادنا، إلا أن جمع القضاة يقرونها ويقدرونها، حيث ثبت للمحكمة من الأوراق والتسجيلات المقدمة فى الدعوى، أن المتهم المفترض به العلم حاصل على شهادة الليسانس فى أصول الدين قسم الدعوة والثقافة الإسلامية بتقدير جيد، وهو يرتدى الزى الأزهرى الكامل.
وأضافت المحكمة أن المتهم فى بداية حديثه، يصف أن هناك كارثة اكتشفها المتهم بأنه لا يوجد بتر ليد السارق فى القرآن، وأن القطع ليس المقصود به البتر، وبهذا الكلام والفعل من المتهم يفتح الباب للتطاول على أركان الإسلام وحدوده والتشكيك فى تلك الحدود، ويفسر كل على حسب هواه، ويأتى يوما علينا وعلى من يأتى بعدنا يصعب أن يستنبط الحق من كثرة الباطل والخبيث الذى انتشر، تحت اسم حرية العقيدة والفكر، مستشهدًا بقوله تعالى "ولو اتبع الحق أهواءهم لفسدت السماوات والأرض ومن فيهن بل أتيناهم بذكرهم فهم عن ذكرهم معرضون".
ترجع الواقعة عندما أقام سمير صبرى المحامى دعويين اتهم خلالهما محمد عبدالله نصر وشهرته "الشيخ ميزو" بازدراء الأديان.
وقالت المحكمة فى حيثيات حكمها إنها رأت إثبات التمسك والتشرف بأحكام الإسلام وحدوده وإن كانت لا تطبق فى بلادنا، إلا أن جمع القضاة يقرونها ويقدرونها، حيث ثبت للمحكمة من الأوراق والتسجيلات المقدمة فى الدعوى، أن المتهم المفترض به العلم حاصل على شهادة الليسانس فى أصول الدين قسم الدعوة والثقافة الإسلامية بتقدير جيد، وهو يرتدى الزى الأزهرى الكامل.
وأضافت المحكمة أن المتهم فى بداية حديثه، يصف أن هناك كارثة اكتشفها المتهم بأنه لا يوجد بتر ليد السارق فى القرآن، وأن القطع ليس المقصود به البتر، وبهذا الكلام والفعل من المتهم يفتح الباب للتطاول على أركان الإسلام وحدوده والتشكيك فى تلك الحدود، ويفسر كل على حسب هواه، ويأتى يوما علينا وعلى من يأتى بعدنا يصعب أن يستنبط الحق من كثرة الباطل والخبيث الذى انتشر، تحت اسم حرية العقيدة والفكر، مستشهدًا بقوله تعالى "ولو اتبع الحق أهواءهم لفسدت السماوات والأرض ومن فيهن بل أتيناهم بذكرهم فهم عن ذكرهم معرضون".
ترجع الواقعة عندما أقام سمير صبرى المحامى دعويين اتهم خلالهما محمد عبدالله نصر وشهرته "الشيخ ميزو" بازدراء الأديان.