المصدر -
نوه صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران ، بما تحظى به الحياة الفطرية بالمملكة من عناية كريمة ودعم سخي من القيادة الحكيمة -أيدها الله- بهدف صون المقدرات البيئية التي تزخر بها البلاد، وإعادة تأهيلها، وتحقيق الاستدامة البيئية.
جاء ذلك خلال تدشين سموه اليوم المشاريع التأهيلية لمحمية عروق بني معارض لتكون أول محمية وطنية نموذجية، وإطلاق عدد من الكائنات الفطرية بالمحمية ضمن البرنامج الوطني لإطلاق وإعادة توطين الحيوانات الفطرية المهددة بالانقراض في المحميات والمتنزهات الوطنية في المملكة.
وتضمن التدشين 7 مشاريع شملت (برامج التراث العالمي الطبيعي والمناطق الخضراء، وبرنامج الحماية والمراقبة باستخدام التقنية الحديثة، وبرنامج إعادة توزيع نطاقات الحماية، وإعداد خطة تفصيلية للإصحاح البيئي، وآليات البحث العلمي والمراقبة الموجهة لحماية الحياة الفطرية، وبرنامج المشاركة المحلية والتوعية والتعليم البيئي، وبرنامج خطة الرعي المستدام).
وأكد سمو أمير منطقة نجران أن إنشاء مجلس للمحميات الملكية برئاسة سمو ولي العهد -حفظه الله ـ، وتوحيد وزارة البيئة والمياه والزراعة لتصبح معنية بالنشاط البيئي، وإطلاق برنامج الملك سلمان للتوعية البيئية والتنمية المستدامة يعكس اهتمام القيادة الرشيدة بالتنمية البيئية المستدامة.
وقال : "اليـوم نحتفل بتدشين مشروع تأهيل محمية عروق بني معارض، لتكون أول محمية وطنية نموذجية بالمملكة، تنطلق منه سبعة مشاريع ريادية، مؤكدا أهمية دور المجتمع في تعزيز المشاركة المجتمعية في تحقيق الاستدامة البيئية، وفق رؤية المملكة ۲۰۳۰،و الحفاظ على الحياة الفطرية، الحيوانية والنباتية للمحافظة على التنوع البيئي.
وأطلق الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد بالمحمية عددًا من الكائنات الفطرية شملت 22 من المها العربي، و 10 ظباء الريم، و 5 من ظباء الأدمي.
عقب ذلك ألقى الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد بن علي قربان كلمة خلال الحفل الخطابي المعد أكد فيها أن تدشين مشاريع محمية عروق بني معارض يأتي تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة للحفاظ على البيئة ومكوناتها الطبيعية، وتطبيقا للإستراتيجية الوطنية للحفاظ على البيئة وتراثها الفطري وفقا لرؤية المملكة 2030، إضافة إلى تأهيل المحمية لتكون محمية وطنية نموذجية من حيث نجاحها في تحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها ضمن المؤشر العالمي للفعالية الإدارية، ولتكون محمية ريادية من حيث ترشيحها ضمن عدد من البرامج العالمية المعنية بحماية وصون وتنمية الموروث الطبيعي.
وأكد أن عملية إطلاق الكائنات الفطرية يأتي ضمن البرنامج الوطني لإطلاق وإعادة توطين الحيوانات الفطرية المهددة بالانقراض في المحميات والمتنزهات الوطنية في المملكة، وتعزيزا للمجموعات المطلقة في المحمية بهدف إثراء التنوع الوراثي للقطيع الحالي.
وفي تسلم سمو أمير منطقة نجران في نهاية الحفل هدية تذكارية من الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية بهذه المناسبة.
جاء ذلك خلال تدشين سموه اليوم المشاريع التأهيلية لمحمية عروق بني معارض لتكون أول محمية وطنية نموذجية، وإطلاق عدد من الكائنات الفطرية بالمحمية ضمن البرنامج الوطني لإطلاق وإعادة توطين الحيوانات الفطرية المهددة بالانقراض في المحميات والمتنزهات الوطنية في المملكة.
وتضمن التدشين 7 مشاريع شملت (برامج التراث العالمي الطبيعي والمناطق الخضراء، وبرنامج الحماية والمراقبة باستخدام التقنية الحديثة، وبرنامج إعادة توزيع نطاقات الحماية، وإعداد خطة تفصيلية للإصحاح البيئي، وآليات البحث العلمي والمراقبة الموجهة لحماية الحياة الفطرية، وبرنامج المشاركة المحلية والتوعية والتعليم البيئي، وبرنامج خطة الرعي المستدام).
وأكد سمو أمير منطقة نجران أن إنشاء مجلس للمحميات الملكية برئاسة سمو ولي العهد -حفظه الله ـ، وتوحيد وزارة البيئة والمياه والزراعة لتصبح معنية بالنشاط البيئي، وإطلاق برنامج الملك سلمان للتوعية البيئية والتنمية المستدامة يعكس اهتمام القيادة الرشيدة بالتنمية البيئية المستدامة.
وقال : "اليـوم نحتفل بتدشين مشروع تأهيل محمية عروق بني معارض، لتكون أول محمية وطنية نموذجية بالمملكة، تنطلق منه سبعة مشاريع ريادية، مؤكدا أهمية دور المجتمع في تعزيز المشاركة المجتمعية في تحقيق الاستدامة البيئية، وفق رؤية المملكة ۲۰۳۰،و الحفاظ على الحياة الفطرية، الحيوانية والنباتية للمحافظة على التنوع البيئي.
وأطلق الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد بالمحمية عددًا من الكائنات الفطرية شملت 22 من المها العربي، و 10 ظباء الريم، و 5 من ظباء الأدمي.
عقب ذلك ألقى الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد بن علي قربان كلمة خلال الحفل الخطابي المعد أكد فيها أن تدشين مشاريع محمية عروق بني معارض يأتي تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة للحفاظ على البيئة ومكوناتها الطبيعية، وتطبيقا للإستراتيجية الوطنية للحفاظ على البيئة وتراثها الفطري وفقا لرؤية المملكة 2030، إضافة إلى تأهيل المحمية لتكون محمية وطنية نموذجية من حيث نجاحها في تحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها ضمن المؤشر العالمي للفعالية الإدارية، ولتكون محمية ريادية من حيث ترشيحها ضمن عدد من البرامج العالمية المعنية بحماية وصون وتنمية الموروث الطبيعي.
وأكد أن عملية إطلاق الكائنات الفطرية يأتي ضمن البرنامج الوطني لإطلاق وإعادة توطين الحيوانات الفطرية المهددة بالانقراض في المحميات والمتنزهات الوطنية في المملكة، وتعزيزا للمجموعات المطلقة في المحمية بهدف إثراء التنوع الوراثي للقطيع الحالي.
وفي تسلم سمو أمير منطقة نجران في نهاية الحفل هدية تذكارية من الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية بهذه المناسبة.