المصدر -
تساءل الاعلامى المصري صبرى عبد الشافى رئيس المكتب الاعلامى للاتحاد العربى الافريقى الاوربى للشباب والمستشار الاعلامى لحملة الشهيد / أحمد المنسى لدعم الرئيس ومحاربة الفساد ومكافحة الارهاب عن دور الجمعيات الخيريه فى مصر وقال :
"فى مصر آلاف من الجمعيات الخيريه من شرقها لغربها باسماء رنانه أغلبها يحمل اسماء «تقطع القلب » كما نقول فى الامثال ولكن للاسف الشديد هناك الكثير من هذه الجمعيات وليس الكل حين نبحث عن دورها الذى من اجله أنشأت ورخصت به من الدوله لا نجد لها نشاط يذكر الا جمع التبرعات تحت مسميات مختلفه ولكن أين تذهب هذه التبرعات التى تحصل عليها هذه الجمعيات لا ندرى ؟
وأضاف : رغم ان هذه التبرعات من اغنياء الشعب ومن الدوله ويجب ان تكون لفقراء الشعب بالحى أو القريه التى بها بعض هذه الجمعيات ~ وهذه مصيبه وكارثه كبرى حين تذهب لمنطقة ما وتجد العديد من الاسر الفقيره التى لا تجد طعام او غطاء اونقود لشراء دواء ويعيشون حياه صعبه قاسيه لا تحتمل وبنفس البلده توجد جمعيه خيريه وحينما تسأل هذه الاسره عن الجمعيه ودورها يقال لك لا تفعل لنا شئ بل احيانا نسمع ان بعض الجمعيات تعطى من لا يستحق وتمنع عمن يستحق وهناك جمعيات تضع اسماء بعضا من الاهل والاحباء كفقراء تابعين لها ممن يستحقون العون والمساعده على غير الحقيقه فهم ليسوا بفقراء ولا محتاجين
وأشار أن هناك جمعيات يكون لديها قدرات كبيره على المساعده ومع ذلك تبخل بها على من يستحقون المساعده ~ نعم توجد جمعيات خيريه رائده فى عمل الخير وتسارع اليه بقوه ونحن نحيى دورها ولكن ما اقصده هو تلك الجمعيات التى تدعى انها خيريه ولكن بالبحث عنها نجد ان « خيريه ماتت بالفعل » ولم يبق الا اسمها فقط ~ لذا فانه لزاما على وزارة التضامن وجميع الجهات التى لها رقابه على الجمعيات الخيريه واى مؤسسه تعمل تحت اى مسمى تنموى او خيرى ان تنزل لارض الواقع وتلتقى بالفقراء فى نطاق جميع الجمعيات الخيريه بمصر فى القرى والنجوع والمدن للوقوف على الطبيعه على دور هذه الحمعيات والاستماع المباشر للفقراء عن مستوى اداء الجمعيات ومدى مساهمتها فى رفع المعاناه عن الفقراء والبسطاء واوجه الانفاق ومعرفة اسماء المدرجين باوراقها من المستحقين وبحث حالاتهم على الطبيعه لكشف اى تلاعبات تتم فى اسماء المستحقين والوقف الفورى لاى جمعيه والمحاسبه القاسيه لمسئوليها طالما وجد شك فى تصرفاتها نحو الفقراء. او وجد سوء تصرف فى اموالها وفى اوجه الانفاق فيها لانه لا يعقل ان يعيش الفقراء حياه بائسه صعبه ومهينه وبجوارهم جمعيه خيريه تحصل على دعم حكومى او غير حكومى ولا تقوم بدور ولو قليل فى حدود امكانياتها نحو هؤلاء الفقراء او تعطى من تشاء وتمنع من تشاء حسب اهواء القائمين عليها او بعضهم .
وعبر عبد الشافي عن أمله ان يتحرك جميع المسئولين فى كل انحاء مصر وفتح ملفات الجمعيات الخيريه لمعرفة انتماءاتها وتوجهاتها وانشطتها وهل هى بالفعل قائمه وموحوده ولها مقرات تعمل بالفعل ام هى
مجرد اسماء وهميه تحصل على دعم دون عمل حتى يحصل الفقراء على حقوقهم من هذه الحمعيات وتكون بالفعل خيريه اسم على مسمى .
وفى نهاية كلمته قال: لا يفوتنا ان نوجه التحيه لكل جمعيه او مؤسسه خيريه وهم كثيرون يؤدون دورهم بحق لخدمة المجتمع ونطالب بمزيد من الدعم لهم وعلى رأسهم جمعية الاورمان لدورها الرائد وغيرها من الجمعيات الفاعله والداعمه للفقراء واخيرا اتمنى ان يتحرك الاعلام المصرى بقوه فى اتجاه كشف الجمعيات التى تسمى خيريه على الورق فقط ولاتقدم اى خدمه للفقراء للعمل على وقفها ومنع دعمها"
"فى مصر آلاف من الجمعيات الخيريه من شرقها لغربها باسماء رنانه أغلبها يحمل اسماء «تقطع القلب » كما نقول فى الامثال ولكن للاسف الشديد هناك الكثير من هذه الجمعيات وليس الكل حين نبحث عن دورها الذى من اجله أنشأت ورخصت به من الدوله لا نجد لها نشاط يذكر الا جمع التبرعات تحت مسميات مختلفه ولكن أين تذهب هذه التبرعات التى تحصل عليها هذه الجمعيات لا ندرى ؟
وأضاف : رغم ان هذه التبرعات من اغنياء الشعب ومن الدوله ويجب ان تكون لفقراء الشعب بالحى أو القريه التى بها بعض هذه الجمعيات ~ وهذه مصيبه وكارثه كبرى حين تذهب لمنطقة ما وتجد العديد من الاسر الفقيره التى لا تجد طعام او غطاء اونقود لشراء دواء ويعيشون حياه صعبه قاسيه لا تحتمل وبنفس البلده توجد جمعيه خيريه وحينما تسأل هذه الاسره عن الجمعيه ودورها يقال لك لا تفعل لنا شئ بل احيانا نسمع ان بعض الجمعيات تعطى من لا يستحق وتمنع عمن يستحق وهناك جمعيات تضع اسماء بعضا من الاهل والاحباء كفقراء تابعين لها ممن يستحقون العون والمساعده على غير الحقيقه فهم ليسوا بفقراء ولا محتاجين
وأشار أن هناك جمعيات يكون لديها قدرات كبيره على المساعده ومع ذلك تبخل بها على من يستحقون المساعده ~ نعم توجد جمعيات خيريه رائده فى عمل الخير وتسارع اليه بقوه ونحن نحيى دورها ولكن ما اقصده هو تلك الجمعيات التى تدعى انها خيريه ولكن بالبحث عنها نجد ان « خيريه ماتت بالفعل » ولم يبق الا اسمها فقط ~ لذا فانه لزاما على وزارة التضامن وجميع الجهات التى لها رقابه على الجمعيات الخيريه واى مؤسسه تعمل تحت اى مسمى تنموى او خيرى ان تنزل لارض الواقع وتلتقى بالفقراء فى نطاق جميع الجمعيات الخيريه بمصر فى القرى والنجوع والمدن للوقوف على الطبيعه على دور هذه الحمعيات والاستماع المباشر للفقراء عن مستوى اداء الجمعيات ومدى مساهمتها فى رفع المعاناه عن الفقراء والبسطاء واوجه الانفاق ومعرفة اسماء المدرجين باوراقها من المستحقين وبحث حالاتهم على الطبيعه لكشف اى تلاعبات تتم فى اسماء المستحقين والوقف الفورى لاى جمعيه والمحاسبه القاسيه لمسئوليها طالما وجد شك فى تصرفاتها نحو الفقراء. او وجد سوء تصرف فى اموالها وفى اوجه الانفاق فيها لانه لا يعقل ان يعيش الفقراء حياه بائسه صعبه ومهينه وبجوارهم جمعيه خيريه تحصل على دعم حكومى او غير حكومى ولا تقوم بدور ولو قليل فى حدود امكانياتها نحو هؤلاء الفقراء او تعطى من تشاء وتمنع من تشاء حسب اهواء القائمين عليها او بعضهم .
وعبر عبد الشافي عن أمله ان يتحرك جميع المسئولين فى كل انحاء مصر وفتح ملفات الجمعيات الخيريه لمعرفة انتماءاتها وتوجهاتها وانشطتها وهل هى بالفعل قائمه وموحوده ولها مقرات تعمل بالفعل ام هى
مجرد اسماء وهميه تحصل على دعم دون عمل حتى يحصل الفقراء على حقوقهم من هذه الحمعيات وتكون بالفعل خيريه اسم على مسمى .
وفى نهاية كلمته قال: لا يفوتنا ان نوجه التحيه لكل جمعيه او مؤسسه خيريه وهم كثيرون يؤدون دورهم بحق لخدمة المجتمع ونطالب بمزيد من الدعم لهم وعلى رأسهم جمعية الاورمان لدورها الرائد وغيرها من الجمعيات الفاعله والداعمه للفقراء واخيرا اتمنى ان يتحرك الاعلام المصرى بقوه فى اتجاه كشف الجمعيات التى تسمى خيريه على الورق فقط ولاتقدم اى خدمه للفقراء للعمل على وقفها ومنع دعمها"
