المصدر -
قال رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، إن سماء السعودية والوطن العربي ستشهد قبل شروق الشمس يومي الأربعاء والخميس 10 و11 مارس 2021 اجتماع القمر وعطارد والمشتري وزحل في كوكبة الجدي، وكجزء من هذا التجمع ستحدث ثلاثة اقترانات خلال هذين اليومين مناسبة لرصدها بالعين المجردة وهي فرصة للتصوير الفلكي
ولفت أبوزاهرة؛ إلى أنه الاقتران يحدث عندما يقترب جسمان أو أكثر من الأجسام السماوية من بعضهما بعضا في السماء كما يُرى من الأرض وتشترك تلك الأجسام نفس المطلع المستقيم أو خط طول مسير الشمس.
وتابع، أولاً، سيحدث اقتران بين القمر وزحل صبيحة يوم الأربعاء 10 مارس حيث سيمر القمر البالغ من العمر 26 يوماً وقرصه مضاء بنسبة 11 % ويفصله عن كوكب الحلقات زحل 3 درجات وسيكون لمعان القمر -10.4، في حين سيكون زحل أكثر خفوتا 0.6 وسيظهران في سماء الفجر قبل شروق الشمس بنحو ساعتين وسيصلان أعلى نقطة في السماء فوق الأفق الجنوبي الشرقي مع انتشار ضوء الصباح.
ونظرا لأن المسافة الفاصلة بين القمر وزحل واسعة جدًا فلن تتم رؤيتهما سويا في نفس مجال رؤية التلسكوب، لكن يمكن ذلك من خلال المناظير.
وأضاف أبو زاهرة، صبيحة اليوم التالي الخميس 11 مارس، وقبل شروق الشمس ببضع ساعات سيلاحظ أن القمر ابتعد عن زحل نحو الشرق وإضاءة قرصه انخفضت لتصبح 5.4 % عن اليوم السابق، وأصبح واقعاً بالقرب من المشتري وعطارد.
ولفت إلى أن المشتري أكثر الكواكب الصباحية لمعاناً في الوقت الحالي، حيث يتفوق على زحل بنحو 12 مرة وعطارد بسبع مرات، وعلى الرغم من أن عطارد أكثر إشراقاً من زحل ، فمن المحتمل أن يكون زحل أسهل عند رؤية هذين العالمين، حيث يشرق زحل أولاً، يليه المشتري ثم عطارد.
وأضاف، خلال هذا الاقتران سيكون القمر والكواكب مرصودة بسهولة بالعين المجردة على قبة السماء وعند استخدام المناظير يمكن رؤية مزيد من التفاصيل مثل أقمار كوكب المشتري الأربعة الكبيرة التي تسمى أقمار غاليلو.
ولفت أبوزاهرة؛ إلى أنه الاقتران يحدث عندما يقترب جسمان أو أكثر من الأجسام السماوية من بعضهما بعضا في السماء كما يُرى من الأرض وتشترك تلك الأجسام نفس المطلع المستقيم أو خط طول مسير الشمس.
وتابع، أولاً، سيحدث اقتران بين القمر وزحل صبيحة يوم الأربعاء 10 مارس حيث سيمر القمر البالغ من العمر 26 يوماً وقرصه مضاء بنسبة 11 % ويفصله عن كوكب الحلقات زحل 3 درجات وسيكون لمعان القمر -10.4، في حين سيكون زحل أكثر خفوتا 0.6 وسيظهران في سماء الفجر قبل شروق الشمس بنحو ساعتين وسيصلان أعلى نقطة في السماء فوق الأفق الجنوبي الشرقي مع انتشار ضوء الصباح.
ونظرا لأن المسافة الفاصلة بين القمر وزحل واسعة جدًا فلن تتم رؤيتهما سويا في نفس مجال رؤية التلسكوب، لكن يمكن ذلك من خلال المناظير.
وأضاف أبو زاهرة، صبيحة اليوم التالي الخميس 11 مارس، وقبل شروق الشمس ببضع ساعات سيلاحظ أن القمر ابتعد عن زحل نحو الشرق وإضاءة قرصه انخفضت لتصبح 5.4 % عن اليوم السابق، وأصبح واقعاً بالقرب من المشتري وعطارد.
ولفت إلى أن المشتري أكثر الكواكب الصباحية لمعاناً في الوقت الحالي، حيث يتفوق على زحل بنحو 12 مرة وعطارد بسبع مرات، وعلى الرغم من أن عطارد أكثر إشراقاً من زحل ، فمن المحتمل أن يكون زحل أسهل عند رؤية هذين العالمين، حيث يشرق زحل أولاً، يليه المشتري ثم عطارد.
وأضاف، خلال هذا الاقتران سيكون القمر والكواكب مرصودة بسهولة بالعين المجردة على قبة السماء وعند استخدام المناظير يمكن رؤية مزيد من التفاصيل مثل أقمار كوكب المشتري الأربعة الكبيرة التي تسمى أقمار غاليلو.
