المصدر -
-الأسلوب الصحيح في العناية بالطفل ونظافته يجنبه البكاء والمرض
- وضع الألعاب المسلية في الحمام تمنع بكاء الطفل وخوفه.
- " الحمام " بريء من إصابة الأطفال بالأمراض التنفسية.
- الطيات الجلدية بالمنطقة التناسلية تحتاج للتنظيف المتكرر.
- تشققات الجلد خلف الأذنين تحتاج لكثرة الإستحمام والعلاج .
- من الأفضل قص الشعر ، والمبالغة في تصفيفه ودهانه تضره.
- واجب الأم وقاية طفلها من التبدلات الكبيرة في حرارة الجو.
- يجب تجنب التقصير الشديد لأظافر الطفل مع قصها أثناء النوم العميق.
- ترطيب الجلد بالكريمات والمستحضرات عند اللزوم فقط ودون إفراط.
من منا لايريد لطفله أن يكون بأتم صحة ويتمتع بالنظافة والمظهر الصحي الجيد، طبعاً لاأحد فالجميع يريد لطفله الأفضل في كل شيء ‘ فإذا كان الطفل الصغير لايستطيع الإفصاح عن حاجاته والأمور التي يريدها أو التي لايريدها فما هو السبيل لإدراك ذلك والتصرف حياله، فيما يلي بعض الأفكار والملاحظات المفيدة أوردها الدكتور / ساري دعاس استشاري أطفال وحديثي الولادة بمستشفى الحمادي بالرياض خلال هذا الحوار:
تشكو الأمهات غالباً من صراخ أطفالهن عند إدخالهم إلى الحمام فما هو الحل برأيك ؟
- بكاء الطفل في الحمام يعود لخوف الطفل من الماء أو الأصوات أوحتى من مجرد خلع ملابسه وقد يبكي لأن حرارة الماء غير مناسبة باردة أو حارة أومن انزعاجه من دخول الماء أو الشامبو إلى عينيه وأنفه أومن تخريش جلده بأدوات استحمام غير مناسبة.
*والسبيل الأفضل لتخفيف انزعاج الطفل من كل هذا هو محاولة تلافي هذه الأمور المنغصة ومحاولة إضفاء جو محبب ومسلٍ على وقت الإستحمام بوضع مجموعة من الألعاب المناسبة من النوع المفضل لدى الطفل والقادرة على جذب اهتمامه وصرف انتباهه نحوها.
وفترة مابعد الحمام هامة أيضاً لكيلا تترك أثراً مزعجاً لدى الطفل ، فمن الهام جداً ألايتعرض الطفل بعد الحمام للبرد أو الإفراط في التدفئة ، وحبذا لو أعطي وجبة خفيفة من طعام مفضل لديه
هل للحمام علاقة بإصابة الأطفال في سن الرضاعة والطفولة بالأمراض التنفسية؟
- كثيراً مايتهم الحمام بأنه سبب الإصابة برشح أو انفلونزا وفي هذا الاتهام الكثير من المبالغة فالحمام بحد ذاته ليس سبباً للأمراض التنفسية ولكن بعض الظروف الأخرى المرافقة له قد تؤهب لمثل هذه الأمراض.
إذا دخل الطفل من جو بارد جاف إلى جو الحمام الرطب والدافىء ثم العكس من جديد ، فإن اختلاف طبيعة الهواء المستنشق ستؤثر على الغشاء المخاطي للأنف والبلعوم ، وذلك بتقبض الأوعية الدموية الشعرية هناك ونقص المفرزات المخاطية والمصلية موضعياً مع تبدل طبيعتها ، وهذه أمور تضعف بشكل واضح من مقاومة هذه الأغشية المخاطية لأن تخترق من قبل الفيروسات التنفسية.
فإذا تواجدت هذه الفيروسات في الجو المحيط فإمكانية المرض قائمة (بإذن الله) وإلا فلا.
وواجب الأم في الوقاية هنا هو تجنيب طفلها أو رضيعها التبدلات الكبيرة في حرارة الهواء المستنشق ورطوبته مااستطاعت لذلك سبيلا سواء كان هذا في الحمام أو في سواه.
هل من الضروري أثناء تنظيف جسم الطفل التركيز على أعضائه التناسلية ؟
- نعم لأن المنطقة التناسلية تحتوي على طيات جلدية عديدة وبما أنها تحت الحفاض فهي معرضة للتلوث بكثرة ولابد من تنظيفها بشكل متكرر وبعناية حتى لاتبقى الأوساخ في الطيات الجلدية.
هناك بعض الأمهات يتخوفن من جرح أصابع أطفالهن عندما يقمن بقص أظافرهم ، ماهي الطريقة المناسبة لذلك؟
- يحدث جرح الأصابع عند المبالغة في قصها أوبسبب حركات الطفل الدائمة والمفاجئة وتلافي النقطة الأولى سهل بتجنب التقصير الشديد للأظافر ، أما النقطة الثانية فكما نعلم جميعاً أن للأطفال وقت نوم عميق يتلو بدايته بفترة بسيطة وفيها يمكن تحريك الطفل دون أن ينتبه فإذا استغلت الأم هذه الفترة وقامت بقص أظافر طفلها بلطف فيمكن إنجاز هذه المهمة دون مشاكل تذكــر.
كيف تستطيع الأم أن تحافظ على جلد طفلها سليماً وطرياً ؟
- للجلد الطبيعي خاصية المحافظة على صحته وسلامته ( بإذن الله) فهو مزود بآليات ترميم وترطيب ومفرزات خاصة للتطرية وغيرها، لذلك يكفي الأم أن تغسله دورياً بمواد صابونية لطيفة وهذا حسبها.
ولكن في بعض الحالات الخاصة التي تفرضها طبيعة الجو المحيط وحرارته مع نشاط الطفل وطريقة لعبه إضافة لطبيعة الجلد وأذيته أكثر من المعتاد وهنا يأتي دور المستحضرات الجلدية الخاصة من زيوت ومستحلبات وكريمات ومراهم وغيرها ، على أن تستعمل دون إفراط وعند لزومها فقط.
ماالسبب الذي يجعل جلد الأطفال يتشقق في منطقة ماخلف الأذنين ، وكيف تتلافى الأمهات ذلك؟
- تشقق جلد ماخلف الأذنين مع مايرافق ذلك من احمرار الجلد وتراكم بعض المفرزات في المنطقة هو مظهر من مظاهر التهاب الجلد الدهني وهذا يعكس طبيعة خاصة في الجلد موجودة فيه منذ الولادة ، وأفضل طريقة لتلافيه هو كثرة التنظيف والإستحمام المتكرر مع التركيز على هذه المنطقة وغيرها من أماكن الثنيات.
وإذا كانت الحالة شديدة ولم تتحسن بالتنظيف المتكرر فلابد من عرضه على الطبيب ليصف له الدواء المناسب.
هل يمكن الإعتناء بشعر الطفل كما يعتني البالغون بشعرهم ، وهل يجب قص شعر الطفل أم لا؟
- قص شعر الطفل أفضل لأنه يسهل أمر تنظيفه والعناية الصحية به وبجلد الرأس خاصة إذا تذكرنا أن لعب الطفل ونشاطه قد يعرضه للإتساخ كثيراً بأشياء مختلفة كالتراب والسوائل بأنواعها.. إلخ.
طبعاً شعر البنات لايقصر بنفس درجة الذكور لاعتبارات اجتماعية وعرفية معروفة أما العناية بالشعر فواجبة من حيث تنظيفه وتجفيفه والوقاية من أمراضه ، أما المبالغة في تصفيفه ووضع الكريمات والمستحضرات عليه فغير مجدية لأن الطفل سيخرب نظام تصفيف شعره بسرعة ولايتبقى له إلا الآثار الضارة للمستحضرات المستعملة، إذاً النظافة العادية تكفي.
- وضع الألعاب المسلية في الحمام تمنع بكاء الطفل وخوفه.
- " الحمام " بريء من إصابة الأطفال بالأمراض التنفسية.
- الطيات الجلدية بالمنطقة التناسلية تحتاج للتنظيف المتكرر.
- تشققات الجلد خلف الأذنين تحتاج لكثرة الإستحمام والعلاج .
- من الأفضل قص الشعر ، والمبالغة في تصفيفه ودهانه تضره.
- واجب الأم وقاية طفلها من التبدلات الكبيرة في حرارة الجو.
- يجب تجنب التقصير الشديد لأظافر الطفل مع قصها أثناء النوم العميق.
- ترطيب الجلد بالكريمات والمستحضرات عند اللزوم فقط ودون إفراط.
من منا لايريد لطفله أن يكون بأتم صحة ويتمتع بالنظافة والمظهر الصحي الجيد، طبعاً لاأحد فالجميع يريد لطفله الأفضل في كل شيء ‘ فإذا كان الطفل الصغير لايستطيع الإفصاح عن حاجاته والأمور التي يريدها أو التي لايريدها فما هو السبيل لإدراك ذلك والتصرف حياله، فيما يلي بعض الأفكار والملاحظات المفيدة أوردها الدكتور / ساري دعاس استشاري أطفال وحديثي الولادة بمستشفى الحمادي بالرياض خلال هذا الحوار:
تشكو الأمهات غالباً من صراخ أطفالهن عند إدخالهم إلى الحمام فما هو الحل برأيك ؟
- بكاء الطفل في الحمام يعود لخوف الطفل من الماء أو الأصوات أوحتى من مجرد خلع ملابسه وقد يبكي لأن حرارة الماء غير مناسبة باردة أو حارة أومن انزعاجه من دخول الماء أو الشامبو إلى عينيه وأنفه أومن تخريش جلده بأدوات استحمام غير مناسبة.
*والسبيل الأفضل لتخفيف انزعاج الطفل من كل هذا هو محاولة تلافي هذه الأمور المنغصة ومحاولة إضفاء جو محبب ومسلٍ على وقت الإستحمام بوضع مجموعة من الألعاب المناسبة من النوع المفضل لدى الطفل والقادرة على جذب اهتمامه وصرف انتباهه نحوها.
وفترة مابعد الحمام هامة أيضاً لكيلا تترك أثراً مزعجاً لدى الطفل ، فمن الهام جداً ألايتعرض الطفل بعد الحمام للبرد أو الإفراط في التدفئة ، وحبذا لو أعطي وجبة خفيفة من طعام مفضل لديه
هل للحمام علاقة بإصابة الأطفال في سن الرضاعة والطفولة بالأمراض التنفسية؟
- كثيراً مايتهم الحمام بأنه سبب الإصابة برشح أو انفلونزا وفي هذا الاتهام الكثير من المبالغة فالحمام بحد ذاته ليس سبباً للأمراض التنفسية ولكن بعض الظروف الأخرى المرافقة له قد تؤهب لمثل هذه الأمراض.
إذا دخل الطفل من جو بارد جاف إلى جو الحمام الرطب والدافىء ثم العكس من جديد ، فإن اختلاف طبيعة الهواء المستنشق ستؤثر على الغشاء المخاطي للأنف والبلعوم ، وذلك بتقبض الأوعية الدموية الشعرية هناك ونقص المفرزات المخاطية والمصلية موضعياً مع تبدل طبيعتها ، وهذه أمور تضعف بشكل واضح من مقاومة هذه الأغشية المخاطية لأن تخترق من قبل الفيروسات التنفسية.
فإذا تواجدت هذه الفيروسات في الجو المحيط فإمكانية المرض قائمة (بإذن الله) وإلا فلا.
وواجب الأم في الوقاية هنا هو تجنيب طفلها أو رضيعها التبدلات الكبيرة في حرارة الهواء المستنشق ورطوبته مااستطاعت لذلك سبيلا سواء كان هذا في الحمام أو في سواه.
هل من الضروري أثناء تنظيف جسم الطفل التركيز على أعضائه التناسلية ؟
- نعم لأن المنطقة التناسلية تحتوي على طيات جلدية عديدة وبما أنها تحت الحفاض فهي معرضة للتلوث بكثرة ولابد من تنظيفها بشكل متكرر وبعناية حتى لاتبقى الأوساخ في الطيات الجلدية.
هناك بعض الأمهات يتخوفن من جرح أصابع أطفالهن عندما يقمن بقص أظافرهم ، ماهي الطريقة المناسبة لذلك؟
- يحدث جرح الأصابع عند المبالغة في قصها أوبسبب حركات الطفل الدائمة والمفاجئة وتلافي النقطة الأولى سهل بتجنب التقصير الشديد للأظافر ، أما النقطة الثانية فكما نعلم جميعاً أن للأطفال وقت نوم عميق يتلو بدايته بفترة بسيطة وفيها يمكن تحريك الطفل دون أن ينتبه فإذا استغلت الأم هذه الفترة وقامت بقص أظافر طفلها بلطف فيمكن إنجاز هذه المهمة دون مشاكل تذكــر.
كيف تستطيع الأم أن تحافظ على جلد طفلها سليماً وطرياً ؟
- للجلد الطبيعي خاصية المحافظة على صحته وسلامته ( بإذن الله) فهو مزود بآليات ترميم وترطيب ومفرزات خاصة للتطرية وغيرها، لذلك يكفي الأم أن تغسله دورياً بمواد صابونية لطيفة وهذا حسبها.
ولكن في بعض الحالات الخاصة التي تفرضها طبيعة الجو المحيط وحرارته مع نشاط الطفل وطريقة لعبه إضافة لطبيعة الجلد وأذيته أكثر من المعتاد وهنا يأتي دور المستحضرات الجلدية الخاصة من زيوت ومستحلبات وكريمات ومراهم وغيرها ، على أن تستعمل دون إفراط وعند لزومها فقط.
ماالسبب الذي يجعل جلد الأطفال يتشقق في منطقة ماخلف الأذنين ، وكيف تتلافى الأمهات ذلك؟
- تشقق جلد ماخلف الأذنين مع مايرافق ذلك من احمرار الجلد وتراكم بعض المفرزات في المنطقة هو مظهر من مظاهر التهاب الجلد الدهني وهذا يعكس طبيعة خاصة في الجلد موجودة فيه منذ الولادة ، وأفضل طريقة لتلافيه هو كثرة التنظيف والإستحمام المتكرر مع التركيز على هذه المنطقة وغيرها من أماكن الثنيات.
وإذا كانت الحالة شديدة ولم تتحسن بالتنظيف المتكرر فلابد من عرضه على الطبيب ليصف له الدواء المناسب.
هل يمكن الإعتناء بشعر الطفل كما يعتني البالغون بشعرهم ، وهل يجب قص شعر الطفل أم لا؟
- قص شعر الطفل أفضل لأنه يسهل أمر تنظيفه والعناية الصحية به وبجلد الرأس خاصة إذا تذكرنا أن لعب الطفل ونشاطه قد يعرضه للإتساخ كثيراً بأشياء مختلفة كالتراب والسوائل بأنواعها.. إلخ.
طبعاً شعر البنات لايقصر بنفس درجة الذكور لاعتبارات اجتماعية وعرفية معروفة أما العناية بالشعر فواجبة من حيث تنظيفه وتجفيفه والوقاية من أمراضه ، أما المبالغة في تصفيفه ووضع الكريمات والمستحضرات عليه فغير مجدية لأن الطفل سيخرب نظام تصفيف شعره بسرعة ولايتبقى له إلا الآثار الضارة للمستحضرات المستعملة، إذاً النظافة العادية تكفي.