المصدر - بحضور الأديب والمفكر ورئيس النادي الأدبي الثقافي بجدة سابقًا الأستاذ الدكتور عبدالمحسن القحطاني، ونخبة من الوجهاء والمثقفين والإعلاميين، وعدد من أفراد الأسرة والأقارب والأصدقاء، دشَن الكاتب الدكتور علي عثمان مليباري أول مؤلفاته الأدبية (إيقاع القوافي) في ثالث أيام معرض جدة الدولي للكتاب لعام 2016م.
الكتاب الصادر حديثًا عن دار العلم يأتي ضمن سلسلة (بلابل العرب) التي بدأها المرحوم والده عثمان محمد مليباري، وقدم فيها جزءين، ليأتي هذا الكتاب وقد عمل حمل عنوان (إيقاع القوافي) ليضيف الجزء الثالث للسلسلة، حسب ما أشار إلى ذلك المؤلف الدكتور علي مليباري في مقدمة كتابه بقوله: "نظرت في الشعراء الذين تناولهم الوالد في كتابه بجزءيه، ووجدت أن الزمن لم يسعفه ليفتح بصيرته الناقدة والمعرفة على تجارب شعرية، أظن أنه من الواجب أن يشملها هذا "المشروع"، فعنّ لي أن أكمل هذا السفر الإبداعي الذي بدأه الوالد وأنجز في جزءين، ولأجعل نهجي في ذلك منسجمًا مع العصر، وما شهدته الساحة الشعرية العربية من تطور كبير شمل القصيدة شكلاً وبنية وموضوعًا، فتخيرت في هذا الكتاب عشرين شاعرًا، من مدارس مختلفة، مستفيدًا من محرك البحث "قوقل" في التعرف على لمحات من سيرهم الذاتية، ومنجزهم الشعري، ثم إني حاولت أن أقارب بين سيرهم الذاتية ومنجزهم الشعري، والعلائق التي قامت في جسد القصائد، وتخيّرت نماذج لكل شاعر حاولت أن أدلل بها على الفرضيات التي عنت لي، والملاحظات التي تراءت، ولا أدعي في ذلك بلوغ الغاية من الجودة، فما زال في الخاطر "شيء من حتى"، غير أني لم أدخر وسعًا في القراءة، معترفًا بأني استفدت من بعض الآراء التي اطلعت عليها من قراءتي للشعراء المختارين في هذا الكتاب".
الكتاب يقع في (205) صفحة من القطع الكبير، ويضم بين دفتيه (20) شاعرًا من أبرزهم: الأمير عبدالله الفيصل، والدكتور غازي القصيبي، والدكتورة سعاد الصباح، ومحمد الثبيتي، ومحمود درويش، وعدنان الصائغ، وأحلام مستغانمي، ومريد البرغوثي، وإدريس جمّاع، ونزار قباني، ومحمد الفيتوري، وغيرهم من كبار شعراء العرب من الماضي القريب، ويحمل الكتاب في مقدمته كلمة لوالدة المؤلف السيدة نوال علي بنجر أثنت فيها على مواصلة الابن الدكتور علي مليباري لمشروع والده الأدبي ونجاحه في أن يقرن إبداعه الأدبي بأواصر البر بوالده.
وأكد المؤلف الدكتور علي عثمان مليباري انه سعيد بتواجده لهذا العام في هذا المحفل الثقافي الكبير ومشاركته بهذه التجربة الجديدة التي ستضيف إليه الكثير في مسيرته، معبرًا عن فرحته الكبيرة بتواجد والدته الغالية السيدة نوال علي بنجر ومشاركتها له في حفل تدشين وتوقيع الكتاب الذي شهد حضورًا منقطع النظير فاق الاطاقة الاستيعابية المقدرة خلال ساعة واحدة والتي اعتمدتها لجنة منصات التوقيع للمؤلفين.
الكتاب الصادر حديثًا عن دار العلم يأتي ضمن سلسلة (بلابل العرب) التي بدأها المرحوم والده عثمان محمد مليباري، وقدم فيها جزءين، ليأتي هذا الكتاب وقد عمل حمل عنوان (إيقاع القوافي) ليضيف الجزء الثالث للسلسلة، حسب ما أشار إلى ذلك المؤلف الدكتور علي مليباري في مقدمة كتابه بقوله: "نظرت في الشعراء الذين تناولهم الوالد في كتابه بجزءيه، ووجدت أن الزمن لم يسعفه ليفتح بصيرته الناقدة والمعرفة على تجارب شعرية، أظن أنه من الواجب أن يشملها هذا "المشروع"، فعنّ لي أن أكمل هذا السفر الإبداعي الذي بدأه الوالد وأنجز في جزءين، ولأجعل نهجي في ذلك منسجمًا مع العصر، وما شهدته الساحة الشعرية العربية من تطور كبير شمل القصيدة شكلاً وبنية وموضوعًا، فتخيرت في هذا الكتاب عشرين شاعرًا، من مدارس مختلفة، مستفيدًا من محرك البحث "قوقل" في التعرف على لمحات من سيرهم الذاتية، ومنجزهم الشعري، ثم إني حاولت أن أقارب بين سيرهم الذاتية ومنجزهم الشعري، والعلائق التي قامت في جسد القصائد، وتخيّرت نماذج لكل شاعر حاولت أن أدلل بها على الفرضيات التي عنت لي، والملاحظات التي تراءت، ولا أدعي في ذلك بلوغ الغاية من الجودة، فما زال في الخاطر "شيء من حتى"، غير أني لم أدخر وسعًا في القراءة، معترفًا بأني استفدت من بعض الآراء التي اطلعت عليها من قراءتي للشعراء المختارين في هذا الكتاب".
الكتاب يقع في (205) صفحة من القطع الكبير، ويضم بين دفتيه (20) شاعرًا من أبرزهم: الأمير عبدالله الفيصل، والدكتور غازي القصيبي، والدكتورة سعاد الصباح، ومحمد الثبيتي، ومحمود درويش، وعدنان الصائغ، وأحلام مستغانمي، ومريد البرغوثي، وإدريس جمّاع، ونزار قباني، ومحمد الفيتوري، وغيرهم من كبار شعراء العرب من الماضي القريب، ويحمل الكتاب في مقدمته كلمة لوالدة المؤلف السيدة نوال علي بنجر أثنت فيها على مواصلة الابن الدكتور علي مليباري لمشروع والده الأدبي ونجاحه في أن يقرن إبداعه الأدبي بأواصر البر بوالده.
وأكد المؤلف الدكتور علي عثمان مليباري انه سعيد بتواجده لهذا العام في هذا المحفل الثقافي الكبير ومشاركته بهذه التجربة الجديدة التي ستضيف إليه الكثير في مسيرته، معبرًا عن فرحته الكبيرة بتواجد والدته الغالية السيدة نوال علي بنجر ومشاركتها له في حفل تدشين وتوقيع الكتاب الذي شهد حضورًا منقطع النظير فاق الاطاقة الاستيعابية المقدرة خلال ساعة واحدة والتي اعتمدتها لجنة منصات التوقيع للمؤلفين.
