مليونير لـ24 ساعة..
المصدر - رويترز
يعمل الشاب المصري أحمد جاد الرب مترجماً في بلجيكا وفجأة وضعت شركة بلجيكية بالخطأ مبلغ 760 ألف يورو أي ما يعادل 14 مليون جنيه مصري، في حسابه الشخصي.
وسرعان ما أعاد المترجم والمرشد السياحى «أحمد جاد الرب»، المبلغ كاملا ونشر صورة لتحويل المبلغ على صفحته بـ«الفيسبوك» .
وحظى منشور «جاد الرب» بآلاف الإعجابات والتعليقات التى أثنت على تصرفه بإعادة المبلغ، ولم تخل التعليقات من الدعابة، حيث طالب البعض بأن يحصل على قيمة 10 فى المئة من إجمالي المبلغ، وعرض بعض العاملين بالبنوك مساعدته فى إجراءات إعادة المبلغ مؤكدين أن هذا التصرف يدل على إحترام وقناعة كبيرة.
وقال أحمد جاد الرب، مرشد سياحي ومترجم: «أعمل فى مكتب ترجمة بدولة بلجيكا وفوجئت بأن المكتب بدلا من أن يحول لي مقابل ترجمة إحدى الفواتير وهو مبلغ زهيد للغاية، حول مبلغ الفاتورة بالكامل على حسابي المصرفي» وفق صحيفة المصري اليوم.
وأضاف أن المكتب حول مبلغ 760 ألف يورو أي ما يعادل أكتر من 14 مليون جنيه مصري، ووصلت بالفعل لحسابي البنكي، وعلى الفور تواصل معى مسؤولو المكتب واعتذروا عن الخطأ وطالبونى برد المبلغ.
وتابع: «لم أفكر لحظة واحدة وتواصلت مع البنك لبحث إجراءات رد هذا المبلغ بأقصي سرعة للمكتب.. يكفي أننى أصبحت مليونيرا لمدة 24 ساعة».
وأكمل «جاد الرب»، أن طيب العيش ولو بالملح حلال، وأن التفكير فى عدم إعادة المبلغ لم يرد فى مخيلته برغم أنه خلال عمله بالسياحة والترجمة تعرض لمواقف نصب وكذب كثيرة من بعض الأجانب والشركات الأوروبية ولكن هذا لا يعنى أن يستحل ما لا يستحقه.
وسرعان ما أعاد المترجم والمرشد السياحى «أحمد جاد الرب»، المبلغ كاملا ونشر صورة لتحويل المبلغ على صفحته بـ«الفيسبوك» .
وحظى منشور «جاد الرب» بآلاف الإعجابات والتعليقات التى أثنت على تصرفه بإعادة المبلغ، ولم تخل التعليقات من الدعابة، حيث طالب البعض بأن يحصل على قيمة 10 فى المئة من إجمالي المبلغ، وعرض بعض العاملين بالبنوك مساعدته فى إجراءات إعادة المبلغ مؤكدين أن هذا التصرف يدل على إحترام وقناعة كبيرة.
وقال أحمد جاد الرب، مرشد سياحي ومترجم: «أعمل فى مكتب ترجمة بدولة بلجيكا وفوجئت بأن المكتب بدلا من أن يحول لي مقابل ترجمة إحدى الفواتير وهو مبلغ زهيد للغاية، حول مبلغ الفاتورة بالكامل على حسابي المصرفي» وفق صحيفة المصري اليوم.
وأضاف أن المكتب حول مبلغ 760 ألف يورو أي ما يعادل أكتر من 14 مليون جنيه مصري، ووصلت بالفعل لحسابي البنكي، وعلى الفور تواصل معى مسؤولو المكتب واعتذروا عن الخطأ وطالبونى برد المبلغ.
وتابع: «لم أفكر لحظة واحدة وتواصلت مع البنك لبحث إجراءات رد هذا المبلغ بأقصي سرعة للمكتب.. يكفي أننى أصبحت مليونيرا لمدة 24 ساعة».
وأكمل «جاد الرب»، أن طيب العيش ولو بالملح حلال، وأن التفكير فى عدم إعادة المبلغ لم يرد فى مخيلته برغم أنه خلال عمله بالسياحة والترجمة تعرض لمواقف نصب وكذب كثيرة من بعض الأجانب والشركات الأوروبية ولكن هذا لا يعنى أن يستحل ما لا يستحقه.