المصدر -
شهد رئيس مجلس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي، تدشين حملة تطعيم المواطنين من أصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن، بالجرعة الأولى من لقاحات فيروس كورونا بالمركز الطبي في منطقة القطامية بمحافظة القاهرة صباح اليوم /الخميس/، يرافقه الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، واللواء خالد عبد العال، محافظ القاهرة، وبحضور ممثل منظمة "اليونيسف" في مصر، وعدد من مسئولي وزارة الصحة.
وأكد رئيس مجلس الوزراء حرصه على حضور اليوم الأول لحملة التطعيم بالجرعة الأولى من لقاحات فيروس كورونا من المواطنين، التي تتم على مستوى الجمهورية، لافتا إلى أنه كان قد سبق خلال الفترة الماضية بدء تطعيم الأطقم الطبية وفرق الرعاية الصحية في المستشفيات بجميع محافظات الجمهورية، واليوم نشهد بدء تطعيم المجموعة الأولى من أهالينا من كبار السن، ومن أصحاب الأمراض المزمنة، مثل الفشل الكلوي وغيرها من الأمراض الأخرى، باللقاحات المتوافرة ضد الفيروس، مشيرا إلى أن الدولة تقوم حاليا بتأمين أكبر قدر من جرعات هذه اللقاحات من جميع المصانع والشركات، التي تم اعتماد المصل الخاص بها من هيئة الدواء المصرية.
كما أكد الدكتور مصطفى مدبولي، أن الدولة تتحرك في هذا الاتجاه بأسلوب علميّ، بدءا من اختبار هذه اللقاحات من خلال الهيئة الرسمية المعنية وهي هيئة الدواء المصرية، وعقب اعتمادها يتم التعاقد مع الشركات المنتجة لها، ثم يليها مرحلة توزيع اللقاحات وفق الأولويات المطلوبة، مشيرا إلى أن وزارة الصحة والسكان قامت بإطلاق موقع إلكتروني لتسجيل المواطنين الراغبين في الحصول على هذه اللقاحات، وبموجب التسجيل يتم تحديد الأيام المخصصة للحصول على جرعة اللقاح، مشيرا إلى أنه سيتم العمل على زيادة أعداد المواطنين الذين سيحصلون على اللقاحات المختلفة خلال الفترة المقبلة.
وخلال زيارته للمركز الطبي، أطلع رئيس مجلس الوزراء على مراحل حصول المواطنين من أصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن على الجرعة الأولى من لقاحات فيروس كورونا.
من جانبها .. أوضحت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، أن مصر هي أول دولة تبدأ حملة التطعيم بلقاحات فيروس كورونا المستجد بالقارة الإفريقية، كما أنها أول دولة تحصل على اللقاح في القارة، مشيرة إلى أنه وفقا لتوصيات منظمة الصحة العالمية بأولوية التطعيم باللقاح للفئات الأكثر عرضة للإصابة، فقد تم البدء بتطعيم الأطقم الطبية يوم 24 يناير الماضي من داخل مستشفى أبوخليفة للعزل بمحافظة الإسماعيلية، وتوالى بعد ذلك تطعيم الأطقم الطبية الراغبين في الحصول على اللقاح داخل مستشفيات العزل والصدر والحميات، ثم المستشفيات التي تستقبل مرضى فيروس كورونا، بالإضافة إلى المستشفيات الجامعية.
وأكد رئيس مجلس الوزراء حرصه على حضور اليوم الأول لحملة التطعيم بالجرعة الأولى من لقاحات فيروس كورونا من المواطنين، التي تتم على مستوى الجمهورية، لافتا إلى أنه كان قد سبق خلال الفترة الماضية بدء تطعيم الأطقم الطبية وفرق الرعاية الصحية في المستشفيات بجميع محافظات الجمهورية، واليوم نشهد بدء تطعيم المجموعة الأولى من أهالينا من كبار السن، ومن أصحاب الأمراض المزمنة، مثل الفشل الكلوي وغيرها من الأمراض الأخرى، باللقاحات المتوافرة ضد الفيروس، مشيرا إلى أن الدولة تقوم حاليا بتأمين أكبر قدر من جرعات هذه اللقاحات من جميع المصانع والشركات، التي تم اعتماد المصل الخاص بها من هيئة الدواء المصرية.
كما أكد الدكتور مصطفى مدبولي، أن الدولة تتحرك في هذا الاتجاه بأسلوب علميّ، بدءا من اختبار هذه اللقاحات من خلال الهيئة الرسمية المعنية وهي هيئة الدواء المصرية، وعقب اعتمادها يتم التعاقد مع الشركات المنتجة لها، ثم يليها مرحلة توزيع اللقاحات وفق الأولويات المطلوبة، مشيرا إلى أن وزارة الصحة والسكان قامت بإطلاق موقع إلكتروني لتسجيل المواطنين الراغبين في الحصول على هذه اللقاحات، وبموجب التسجيل يتم تحديد الأيام المخصصة للحصول على جرعة اللقاح، مشيرا إلى أنه سيتم العمل على زيادة أعداد المواطنين الذين سيحصلون على اللقاحات المختلفة خلال الفترة المقبلة.
وخلال زيارته للمركز الطبي، أطلع رئيس مجلس الوزراء على مراحل حصول المواطنين من أصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن على الجرعة الأولى من لقاحات فيروس كورونا.
من جانبها .. أوضحت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، أن مصر هي أول دولة تبدأ حملة التطعيم بلقاحات فيروس كورونا المستجد بالقارة الإفريقية، كما أنها أول دولة تحصل على اللقاح في القارة، مشيرة إلى أنه وفقا لتوصيات منظمة الصحة العالمية بأولوية التطعيم باللقاح للفئات الأكثر عرضة للإصابة، فقد تم البدء بتطعيم الأطقم الطبية يوم 24 يناير الماضي من داخل مستشفى أبوخليفة للعزل بمحافظة الإسماعيلية، وتوالى بعد ذلك تطعيم الأطقم الطبية الراغبين في الحصول على اللقاح داخل مستشفيات العزل والصدر والحميات، ثم المستشفيات التي تستقبل مرضى فيروس كورونا، بالإضافة إلى المستشفيات الجامعية.