"رؤية المملكة ٢٠٣٠" مداخلة مكتوبة بأعمال الدورة 46 للمجلس الدولى بجنيف

كشف أيمن نصري رئيس المنتدي العربي الأوروبي للحوار وحقوق الإنسان الحاصل على الصفة الاستشارية من المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة بأنه في إطار خطة عمل المنتدي طويلة المدي ومنها نشاط المنتدي خلال الدورة ٤٦ للمجلس الدولي لحقوق الإنسان بجنيف أولي دورات المجلس الثلاث العادية لعام ٢٠٢١ والمزمع عقدها في الفترة من ٢٢ فبراير وحتي ١٥ مارس تقدم المنتدي بالتعاون مع حنان الحكمي عضو المكتب التنفيذي للمنتدي وممثل المنتدي بالمملكة و بمداخلة مكتوبة تحت البند الثالث General Debate وعنوانها تعزيز وحماية جميع حقوق الإنسان المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية بما في ذلك الحق في التنمية .
المداخلة تناولت بشكل مفصل تجربة المملكة لتمكين المرأة السعودية اجتماعيا وثقافيا وسياسيا من خلال خطة عمل طويلة المدي كجزء من رؤية المملكة ٢٠٣٠ الهدف منها تحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة بين الرجل والمرأة وقد جاء في المداخلة توضيح لرؤية المملكة في منح المرأة دورا قياديا لتحقيق نجاحات لها على الصعيدين المحلي والدولي كما ركزت المداخلة البرنامج الوطني الذي يشمل ٣٦ هدفا استراتيجيا تدعم التمكين والاستقلال والاعتماد على الذات لدي المرأة .
وركزت المداخلة المكتوبة إن الرؤية السعودية 2030 تعزز دور الشباب في تحقيق أهداف التنمية فهم الشريحة الاكبر فى المجتمع السعودى ،وهذه الرؤية فريدة ومتميزة نظرا لاعتمادها على التنسيق الكامل بين الأجهزة وبعضها والربط بين الموضوعات المختلفة وتطور السياسات المستقبلية للدولة والشباب وكذلك الحفاظ على المصادر الطبيعية للأجيال القادمة.
ووصفت " المداخلة " القرارات الملكية الداعمة للمرأة تعكس اهتمام القيادة بتمكين المرأة وحتمية توليها مناصب قيادية بالدولة، حيث أنها بذلك ستشارك الرجل في مواقع صنع واتخاذ القرار ، وأضافت هذه القرارات رسخت مبادئ المساواة والشفافية فى التعامل مع المواطن ، وقد اتخذت المملكة خطوات ناجحة فى تمكين المرأة ومشاركتها فى عملية البناء الوطني الذى جعلت التنوع على رأس أولوياتها .
وأشادت بالنقلة النوعية التي تشهدها المرأة السعودية في المملكة من خلال القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد حفظهما الله ، والتزامهم المشهود بإقرار حقوق المرأة والتأكيد على أن الشريعة السمحة هي المصدر الأساسى لدعم وتمكين المرأة، وكذا بإصدار القوانين والمواثيق التى تساهم فى تعزيز مسيرة المرأة السعودية .

الجدير بالذكر أن هذه الخطوة تأتي ضمن خطة عمل المنتدي لتسليط الضوء على تمكين المرأة والشباب بالمملكة اجتماعيا وثقافيا وسياسيا ونقلها إلي المجتمع الدولي والمجلس الدولي لحقوق الإنسان من خلال الاستعانة ببعض النماذج وقصص النجاح التي استفادة من حزمة القرارات التي ساعدت بشكل كبير على تحقيق هذا التمكين وسوف يتم ذلك من خلال الآليات الأممية المتاحة لدي المنتدي وهي المداخلات الشفوية والمكتوبة والفعاليات الجانبية واللقاءات مع المقررين الخواص والبعثات والوفود الدولية على هامش الدورات الرئيسية بالمجلس الدولي في جنيف والتي تعقد ٣ مرات في فبراير - يونيو - سبتمبر من كل عام