رحل الفنان يوسف شعبان، منذ قليل، بعد صراع مع فيروس كورونا المستجد وذلك عن عمر يناهز 90 عاما.
وفى*عام 1950 أنجبت الأميرة فوزية، ابنة ملك مصر فؤاد الأول، وشقيقة ملك مصر فاروق، وإمبراطورة إيران، طفلة من زوجها إسماعيل شيرين حملت اسم "ناديا".
هذه الطفلة، كبرت في مصر لتذهب بعد سنوات إلى عيد ميلاد إحدى صاحباتها، وتلتقي بالممثل الشاب الصاعد يوسف شعبان؛ ليقعا في غرام بعضهما.
كان والدا "ناديا" يخشيان على حياة ابنتهما مع شخص يمتهن التمثيل، ويعيش حياة لم تألفها، لكن الفتاة أصرت بشكل شديد حتى سمح لشعبان بمقابلة والدها إسماعيل شيرين.
سافر شعبان إلى سموحة بالإسكندرية، حيث تعيش أسرة "ناديا" وقابل والدها العقيد إسماعيل شيرين الذي وافق على الزواج وتمت الخطبة ثم الزفاف بعد قصة حب دامت شهرين.
انتقلت "ناديا" للعيش في حي "الزمالك" الراقي مع زوجها، وصارت الأمور في بدايتها هادئة إلى أن انقلبت الأمور رأسا على عقب، واضطر الزوجان إلى إنهاء علاقتهما الزوجية أثناء حمل "ناديا" في مولودتها التي سميت بعد ذلك "سيناء".
أسباب الطلاق دارت حول عدم قدرة "ناديا" على التأقلم مع حياة صاخبة لفنان يجتمع مع أصدقائه ساعات مزعجة بالنسبة إليها.
تزوجت "ناديا" بعد طلاقها من رجل الأعمال، مصطفى رشيد، وتوفيت عام 2009، أما "سيناء" ابنتها التي أنجبتها من يوسف شعبان فقد تخرجت في كلية الآداب، جامعة الإسكندرية، وتزوجت من رجل أعمال، وحضر والدها حفل زفافها.
تزوج يوسف شعبان للمرة الثانية من امرأة كويتية وأصبحت حياته العائلية منذ ذلك التاريخ بعيدة عن الأضواء خاصة بعد تقدمه في العمر.