يعد الأول من نوعه على مستوى المملكة
المصدر -
قادت الصدفة مواطنة سعودية في جازان إلى مشروع استثماري نادر وربما الأول من نوعه على مستوى المملكة وجاءت الفكرة بالإضافة للموهبة مع أنها ليست جامعية لكنها تملك الموهبة والإرادة والعزيمة الى تحويل الإطارات والأنابيب الي أحواض زراعية وأشكال جمالية مميزة
السيدة فاطمة محسن محرق من محافظة بيش بمنطقة جازان قالت:
ان بداية فكرة جمع الإطارات جاءتني كان منذ سبع سنوات عندما كنت في البحر وقد لفت نظري مشاهدة بعض الأشخاص يقومون بحرق هذه الإطارات مما تسبب هذا الشي في تلوث الهواء والبيئة وقد راودتني فكرة في تلك اللحظة وهي لماذا لا يتم الاستفادة من هذه الإطارات واستغلالها بالشكل الصحيح بدلا من إحراقها وتحويلها إلى أعمال وأشكال فنيه والاستفادة من خامات البيئة المستهلكة وتحويلها إلى لوحات فنية وأشكال جمالية يمكن الاستفادة منها في أفنية المنازل من خلال إعادة تأهيل هذه الإطارات .
وأشارت “محرق ” ، إلى أنها تقوم بجمع هذه الإطارات من محال البناشر ، ومن ثم تبدأ في عملية تنظيفها وتجفيفها لمدة يومين بعدها تقوم بإعادة تدوير الكفرات والمواسير لأشكال تخدم الحدائق وصنع جلسات خارجية مميزه بأشكال عده وأيضا القيام بالأعمال التشكيلية وتجسيدها بمجسمات او باللوحات تشكيليه او بديكورات على الحائط كانت البداية مقصورة على منزلها ثم جرى التعاون مع بعض المدارس في محافظة بيش بعدها المشاركة في معرض الأسر المنتجة الذي كان برعاية من سعادة محافظ بيش.
وأضافت: ان الفكرة تهدف إلى الحفاظ على البيئة بالدرجة الأولى والاستفادة من هذه المخلفات في أعمال منزلية جمالية”؛ مشيرة إلى أنها بدأت في جمع الإطارات وابتكرت منها جلسات خارجية مميزة ونافورات وأحواض زرع وأشكال فنية مختلفة وانها تقوم بقص الإطار وطَيّه باستخدام السكين والمقص الآلي “الصاروخ” ومن ثم تلوينها بألوان متناسقة بمرسمها الخاص بمنزلها.
وبينت “محرق” انها مازالت تطمح لبلوغ مراحل متقدمة من النجاح وتقديم المزيد من الأفكار والابتكارات الفنية التي تسهم في خدمة المجتمع وتتمني ان يكون هناك مظلة رسمية تشرف على اعمالها الفنية وتدعم ابتكاراتها وأفكارها الفنية لتكون عنصر فعالا ومنتجا لتفيد المجتمع وتستفيد أيضا ماديا ومعنويا
السيدة فاطمة محسن محرق من محافظة بيش بمنطقة جازان قالت:
ان بداية فكرة جمع الإطارات جاءتني كان منذ سبع سنوات عندما كنت في البحر وقد لفت نظري مشاهدة بعض الأشخاص يقومون بحرق هذه الإطارات مما تسبب هذا الشي في تلوث الهواء والبيئة وقد راودتني فكرة في تلك اللحظة وهي لماذا لا يتم الاستفادة من هذه الإطارات واستغلالها بالشكل الصحيح بدلا من إحراقها وتحويلها إلى أعمال وأشكال فنيه والاستفادة من خامات البيئة المستهلكة وتحويلها إلى لوحات فنية وأشكال جمالية يمكن الاستفادة منها في أفنية المنازل من خلال إعادة تأهيل هذه الإطارات .
وأشارت “محرق ” ، إلى أنها تقوم بجمع هذه الإطارات من محال البناشر ، ومن ثم تبدأ في عملية تنظيفها وتجفيفها لمدة يومين بعدها تقوم بإعادة تدوير الكفرات والمواسير لأشكال تخدم الحدائق وصنع جلسات خارجية مميزه بأشكال عده وأيضا القيام بالأعمال التشكيلية وتجسيدها بمجسمات او باللوحات تشكيليه او بديكورات على الحائط كانت البداية مقصورة على منزلها ثم جرى التعاون مع بعض المدارس في محافظة بيش بعدها المشاركة في معرض الأسر المنتجة الذي كان برعاية من سعادة محافظ بيش.
وأضافت: ان الفكرة تهدف إلى الحفاظ على البيئة بالدرجة الأولى والاستفادة من هذه المخلفات في أعمال منزلية جمالية”؛ مشيرة إلى أنها بدأت في جمع الإطارات وابتكرت منها جلسات خارجية مميزة ونافورات وأحواض زرع وأشكال فنية مختلفة وانها تقوم بقص الإطار وطَيّه باستخدام السكين والمقص الآلي “الصاروخ” ومن ثم تلوينها بألوان متناسقة بمرسمها الخاص بمنزلها.
وبينت “محرق” انها مازالت تطمح لبلوغ مراحل متقدمة من النجاح وتقديم المزيد من الأفكار والابتكارات الفنية التي تسهم في خدمة المجتمع وتتمني ان يكون هناك مظلة رسمية تشرف على اعمالها الفنية وتدعم ابتكاراتها وأفكارها الفنية لتكون عنصر فعالا ومنتجا لتفيد المجتمع وتستفيد أيضا ماديا ومعنويا