المصدر -
في أعقاب الاشتباكات بين الحرس وأهالي سراوان في الأيام الأخيرة، والتي راح ضحيتها ما لا يقل عن 40 شهيدًا وأكثر من 100 جريح من الأهالي، خرج شباب الانتفاضة في منطقة كورين سرجنكل التابعة لزاهدان اليوم الأربعاء 24 فبراير / شباط إلى الشوارع وهاجموا قاعدة للحرس المعادي للشعب في هذه المنطقة. ورغم إطلاق النار من قبل الحرس تمكن المواطنون من الاستيلاء على القاعدة بعد إغلاق الطريق المؤدي إليها. كما أشعل المحتجون النار في عدد من سيارات الحرس.
من ناحية أخرى، منذ صباح اليوم، قام عدد كبير من الكسبة وأصحاب المتاجر في مدن زاهدان وإيرانشهر وخاش وسرباز ... بإغلاق محالهم ودخلوا في إضراب احتجاجا على أعمال القتل في سراوان. في حين تعيش القوى القمعية في حالة تأهب قصوى خوفًا من توسع نطاق الانتفاضة والاحتجاجات، وانتشرت في المدينة.
في أعقاب مواجهات يوم الاثنين بين أهالي سراوان المحرومين والقوات القمعية، والتي أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من ناقلي الوقود والشباب، استولى أهالي هذه المدينة الغاضبون يوم الثلاثاء 23 فبراير على مبنى القائممقامية. وقلبوا عددا من سيارات الشرطة وأضرموا فيها النيران، مما أدى إلى قطع الطريق أمام قاعدة الحرس بإضرام النار في إطارات. واستمرت الاشتباكات بين المواطنين والقوات القمعية في مناطق متفرقة من المدينة لساعات.
وحيت السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية، بالمواطنين البلوش الشجعان المنتفضين في سراوان وكورين وزاهدان وخاش وإيرانشهر ومدن أخرى في سيستان وبلوشستان الذين ثاروا وانتفضوا ضد الحرس المجرمين وقالت ان الطريقة الوحيدة لمواجهة الظلم والاضطهاد والتمييز والفقر والتضخم والبطالة، هي الانتفاضة ضد نظام ولاية الفقيه البغيض. ودعت عموم المواطنين، وخاصة في المدن والمحافظات المجاورة، إلى دعم المواطنين المحتجين.
في أعقاب الاشتباكات بين الحرس وأهالي سراوان في الأيام الأخيرة، والتي راح ضحيتها ما لا يقل عن 40 شهيدًا وأكثر من 100 جريح من الأهالي، خرج شباب الانتفاضة في منطقة كورين سرجنكل التابعة لزاهدان اليوم الأربعاء 24 فبراير / شباط إلى الشوارع وهاجموا قاعدة للحرس المعادي للشعب في هذه المنطقة. ورغم إطلاق النار من قبل الحرس تمكن المواطنون من الاستيلاء على القاعدة بعد إغلاق الطريق المؤدي إليها. كما أشعل المحتجون النار في عدد من سيارات الحرس.
في أعقاب مواجهات يوم الاثنين بين أهالي سراوان المحرومين والقوات القمعية، والتي أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من ناقلي الوقود والشباب، استولى أهالي هذه المدينة الغاضبون يوم الثلاثاء 23 فبراير على مبنى القائممقامية. وقلبوا عددا من سيارات الشرطة وأضرموا فيها النيران، مما أدى إلى قطع الطريق أمام قاعدة الحرس بإضرام النار في إطارات. واستمرت الاشتباكات بين المواطنين والقوات القمعية في مناطق متفرقة من المدينة لساعات.
وحيت السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية، بالمواطنين البلوش الشجعان المنتفضين في سراوان وكورين وزاهدان وخاش وإيرانشهر ومدن أخرى في سيستان وبلوشستان الذين ثاروا وانتفضوا ضد الحرس المجرمين وقالت ان الطريقة الوحيدة لمواجهة الظلم والاضطهاد والتمييز والفقر والتضخم والبطالة، هي الانتفاضة ضد نظام ولاية الفقيه البغيض. ودعت عموم المواطنين، وخاصة في المدن والمحافظات المجاورة، إلى دعم المواطنين المحتجين.