البحرين وإسرائيل تؤكدان أهمية المشاركة الإقليمية في أية مفاوضات بشأن نووي إيران
المصدر -
أكد ولي عهد البحرين، الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس الوزراء، أن السعودية عامل استقرار للمنطقة والاقتصاد العالمي، وهي العمق الاستراتيجي للأمتين العربية والإسلامية، مطالباً بضرورة أن يكون مجلس التعاون الخليجي طرفاً في أي مفاوضات حول أمن المنطقة.
ونقل موقع «العربية.نت» عن ولي عهد البحرين قوله إن «الدفاع عن أمن البحرين وحفظ حقوق المواطنين ومصالحهم يأتي في مقدمة أولويات عملنا؛ فالأمن هو أساس التنمية، وحفظ حقوق المواطنين مسؤولية الدولة، ولن نتوانى عن الحفاظ عليها مهما كلف الأمر، فهم ثروة الوطن الحقيقية، وما يمس فرداً منهم يمسنا جميعاً.
وقال الأمير سلمان بن حمد آل خليفة: أود أن أنوه بأن مجلس التعاون لدول الخليج العربية يمثل صمام أمان للمنطقة، ودعوني هنا أستذكر الدعم الذي لن ننساه من أشقائنا في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت، فما يربطنا معهم من روابط اجتماعية واقتصادية يجعل هذه العلاقات محل اهتمام ورعاية دائمة، ونتطلع لمزيد من التعاون والتكامل مع الأشقاء، ونحرص على تسخير الجهود لمواصلة العمل المشترك في المنطقة».
وقال ولي عهد البحرين خلال لقاء صحافي مع رؤساء تحرير الصحف المحلية البحرينية: «في هذا الصدد، نؤكد على الدور المحوري للشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية، فهي العمق الاستراتيجي للأمتين العربية والإسلامية، كما أنها عامل استقرار للمنطقة والاقتصاد العالمي، ونعتز بما يجمعنا معها من وحدة الصف والهدف».
وأضاف: «علاقتنا مع جمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية والمملكة المغربية هي محل اعتزاز، ولدينا أواصر مشتركة وسنواصل تعزيز علاقتنا معهم، وبقية الدول العربية الشقيقة».
وقال: «الأمة العربية بحاجة إلى مزيد من التكاتف وبناء العلاقات وفق المصالح المشتركة على أسس جديدة وعصرية، ونعمل على تعزيز علاقاتنا مع الحلفاء الاستراتيجيين الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة الممتدة لمئات السنين؛ من أجل التنمية وترسيخ الاستقرار بالمنطقة ومحاربة الإرهاب، كما نسعى لبناء علاقات ترتكز على المصالح المشتركة مع روسيا الاتحادية وجمهورية الصين الشعبية وبقية الدول الصديقة ودول العالم».
اتصال مع نتانياهو
وكان الأمير سلمان بن حمد آل خليفة قد شدد خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أمس، على أهمية مشاركة دول المنطقة في أية مفاوضات بشأن الملف النووي الإيراني. ووفقاً لوكالة أنباء البحرين (بنا) فقد تم خلال الاتصال التأكيد على «أهمية مشاركة دول المنطقة في أية مفاوضات بشأن الملف النووي الإيراني وعلى أن تشمل هذه المفاوضات مواضيع أوسع، لما لذلك من دور هام في ترسيخ أسس الأمن والاستقرار بالمنطقة».
وتم خلال الاتصال بحث فرص الاستثمار المشترك في المجال الطبي بما يسهم في رفد وتطوير القطاع الصحي في البلدين.
وذكرت الصفحة الرسمية لنتانياهو على موقع فيسبوك، أن ولي العهد البحريني كرر دعوته لنتانياهو لزيارة البحرين، وأنه تم الاتفاق على أن يزور رئيس الوزراء المملكة في أول فرصة وفقاً لوضع تفشي «كورونا». كما نقلت عن ولي عهد البحرين القول، إنه معني بالنظر في إمكانية انضمام البحرين إلى الاستثمار في مصنع للقاحات من المخطط إقامته في إسرائيل بمشاركة دول أخرى.
ونقل موقع «العربية.نت» عن ولي عهد البحرين قوله إن «الدفاع عن أمن البحرين وحفظ حقوق المواطنين ومصالحهم يأتي في مقدمة أولويات عملنا؛ فالأمن هو أساس التنمية، وحفظ حقوق المواطنين مسؤولية الدولة، ولن نتوانى عن الحفاظ عليها مهما كلف الأمر، فهم ثروة الوطن الحقيقية، وما يمس فرداً منهم يمسنا جميعاً.
وقال الأمير سلمان بن حمد آل خليفة: أود أن أنوه بأن مجلس التعاون لدول الخليج العربية يمثل صمام أمان للمنطقة، ودعوني هنا أستذكر الدعم الذي لن ننساه من أشقائنا في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت، فما يربطنا معهم من روابط اجتماعية واقتصادية يجعل هذه العلاقات محل اهتمام ورعاية دائمة، ونتطلع لمزيد من التعاون والتكامل مع الأشقاء، ونحرص على تسخير الجهود لمواصلة العمل المشترك في المنطقة».
وقال ولي عهد البحرين خلال لقاء صحافي مع رؤساء تحرير الصحف المحلية البحرينية: «في هذا الصدد، نؤكد على الدور المحوري للشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية، فهي العمق الاستراتيجي للأمتين العربية والإسلامية، كما أنها عامل استقرار للمنطقة والاقتصاد العالمي، ونعتز بما يجمعنا معها من وحدة الصف والهدف».
وأضاف: «علاقتنا مع جمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية والمملكة المغربية هي محل اعتزاز، ولدينا أواصر مشتركة وسنواصل تعزيز علاقتنا معهم، وبقية الدول العربية الشقيقة».
وقال: «الأمة العربية بحاجة إلى مزيد من التكاتف وبناء العلاقات وفق المصالح المشتركة على أسس جديدة وعصرية، ونعمل على تعزيز علاقاتنا مع الحلفاء الاستراتيجيين الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة الممتدة لمئات السنين؛ من أجل التنمية وترسيخ الاستقرار بالمنطقة ومحاربة الإرهاب، كما نسعى لبناء علاقات ترتكز على المصالح المشتركة مع روسيا الاتحادية وجمهورية الصين الشعبية وبقية الدول الصديقة ودول العالم».
اتصال مع نتانياهو
وكان الأمير سلمان بن حمد آل خليفة قد شدد خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أمس، على أهمية مشاركة دول المنطقة في أية مفاوضات بشأن الملف النووي الإيراني. ووفقاً لوكالة أنباء البحرين (بنا) فقد تم خلال الاتصال التأكيد على «أهمية مشاركة دول المنطقة في أية مفاوضات بشأن الملف النووي الإيراني وعلى أن تشمل هذه المفاوضات مواضيع أوسع، لما لذلك من دور هام في ترسيخ أسس الأمن والاستقرار بالمنطقة».
وتم خلال الاتصال بحث فرص الاستثمار المشترك في المجال الطبي بما يسهم في رفد وتطوير القطاع الصحي في البلدين.
وذكرت الصفحة الرسمية لنتانياهو على موقع فيسبوك، أن ولي العهد البحريني كرر دعوته لنتانياهو لزيارة البحرين، وأنه تم الاتفاق على أن يزور رئيس الوزراء المملكة في أول فرصة وفقاً لوضع تفشي «كورونا». كما نقلت عن ولي عهد البحرين القول، إنه معني بالنظر في إمكانية انضمام البحرين إلى الاستثمار في مصنع للقاحات من المخطط إقامته في إسرائيل بمشاركة دول أخرى.