المصدر -
بحث الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، د. نايف الحجرف، ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن جريفيث في الرياض، دعوة المجتمع الدولي للضغط على ميليشيا الحوثي، لوقف هجومها على مأرب واستهداف المدنيين.
وأكّد الحجرف الموقف الثابت لمجلس التعاون في دعم اليمن وتعزيز الأمن والاستقرار في ربوعه، من خلال دعم الجهود المقدرة للحكومة اليمنية، والتي تمارس أعمالها من عدن رغم كل التحديات، مستعرضاً جهود المبعوث الأممي.
والجهود الدولية نحو دفع المسار السياسي لحل الأزمة اليمنية، وضرورة استجابة جميع الأطراف لتلك الجهود لما فيه خير لليمن وشعبه.
وأكد الجانبان أهمية التنسيق لدعوة المجتمع الدولي نحو الضغط على ميليشيا الحوثي الإرهابية، لوقف هجومها على مأرب واستهداف المدنيين والمخيمات، وضرورة السماح للفريق الفني بفحص ناقلة النفط «صافر» تفادياً لكارثة اقتصادية وبيئة وشيكة. واستعرض الجانبان جهود دعم اليمن في كل ما فيه خيره وازدهاره، ولتحقيق تطلعات الشعب اليمني في مختلف المجالات، والعمل على تعزيز الأمن والاستقرار لليمن وشعبه.
نزوح
ميدانياً، تسبّبت المعارك الدائرة غرب محافظة مأرب في تشريد 12 ألف نازح، كانوا يقيمون في مخيمات مؤقتة في منطقة الزور بمديرية صرواح. وذكرت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في اليمن أن أكثر من 1500 أسرة نزحت جراء تصاعد ميليشيا الحوثي للقتال في محافظة مأرب خلال الأيام الأخيرة، وأنّ هؤلاء يشكلون 12 ألف شخص فروا من المخيمات خلال الفترة ما بين 6 إلى 21 فبراير الجاري في عدد من مديريات المحافظة.
وأوضح التقرير أنّ أكثر من 90 في المئة من الأسر في مديرية صرواح اضطرت للنزوح من المخيمات، التي كانت تسكنها في مناطق صوابين والهيال على ضفاف وادي ذنة وسد مأرب، بعد استهدافها من قبل ميليشيا الحوثي، فضلاً نزوح سكان المنطقة ذاتها بعد اقتراب المواجهات منها. ووفق التقرير فقد نزحت عشرات الأسر بما يمثّل 4 في المئة من إجمالي النازحين من مديرية بني ضبيان التابعة لمحافظة صنعاء، و5 في المئة من مديرية رغوان غربي مأرب.
مخاوف
على صعيد متصل، حذّرت مجموعة الأزمات الدولية من أنّه وحال وصل القتال إلى ضواحي مأرب ومنشآت النفط والغاز القريبة، فقد يتسبّب ذلك في نزوح غير مسبوق في تاريخ اليمن.
وأشارت المجوعة في تقريرها إلى أن معركة مأرب يمكن أن تؤدي لتفاقم الوضع الإنساني اليمني المتردي بالفعل بطرق عدة، وأن من شأن الهجوم تعريض نحو ثلاثة ملايين مدني لخطر الموت أو النزوح، مرجّحة استهداف ميليشيا الحوثي لمنشآت إنتاج النفط والغاز حال تقدمت باتجاه المدينة من الغرب. ووفق المجموعة، فإنّ من المحتمل أن يؤدي القتال لقطع معظم الطرق السريعة الرئيسية، التي تربط مأرب بالأراضي التي تسيطر عليها الحكومة، ما يترك طريقاً واحداً مرصوفاً باتجاه الجنوب متاحاً للمدنيين الفارين، وأن الحوثيين قد يقطعون هذا الطريق ينما يتقدمون من مواقع في جنوب المحافظة.
وأكّد الحجرف الموقف الثابت لمجلس التعاون في دعم اليمن وتعزيز الأمن والاستقرار في ربوعه، من خلال دعم الجهود المقدرة للحكومة اليمنية، والتي تمارس أعمالها من عدن رغم كل التحديات، مستعرضاً جهود المبعوث الأممي.
والجهود الدولية نحو دفع المسار السياسي لحل الأزمة اليمنية، وضرورة استجابة جميع الأطراف لتلك الجهود لما فيه خير لليمن وشعبه.
وأكد الجانبان أهمية التنسيق لدعوة المجتمع الدولي نحو الضغط على ميليشيا الحوثي الإرهابية، لوقف هجومها على مأرب واستهداف المدنيين والمخيمات، وضرورة السماح للفريق الفني بفحص ناقلة النفط «صافر» تفادياً لكارثة اقتصادية وبيئة وشيكة. واستعرض الجانبان جهود دعم اليمن في كل ما فيه خيره وازدهاره، ولتحقيق تطلعات الشعب اليمني في مختلف المجالات، والعمل على تعزيز الأمن والاستقرار لليمن وشعبه.
نزوح
ميدانياً، تسبّبت المعارك الدائرة غرب محافظة مأرب في تشريد 12 ألف نازح، كانوا يقيمون في مخيمات مؤقتة في منطقة الزور بمديرية صرواح. وذكرت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في اليمن أن أكثر من 1500 أسرة نزحت جراء تصاعد ميليشيا الحوثي للقتال في محافظة مأرب خلال الأيام الأخيرة، وأنّ هؤلاء يشكلون 12 ألف شخص فروا من المخيمات خلال الفترة ما بين 6 إلى 21 فبراير الجاري في عدد من مديريات المحافظة.
وأوضح التقرير أنّ أكثر من 90 في المئة من الأسر في مديرية صرواح اضطرت للنزوح من المخيمات، التي كانت تسكنها في مناطق صوابين والهيال على ضفاف وادي ذنة وسد مأرب، بعد استهدافها من قبل ميليشيا الحوثي، فضلاً نزوح سكان المنطقة ذاتها بعد اقتراب المواجهات منها. ووفق التقرير فقد نزحت عشرات الأسر بما يمثّل 4 في المئة من إجمالي النازحين من مديرية بني ضبيان التابعة لمحافظة صنعاء، و5 في المئة من مديرية رغوان غربي مأرب.
مخاوف
على صعيد متصل، حذّرت مجموعة الأزمات الدولية من أنّه وحال وصل القتال إلى ضواحي مأرب ومنشآت النفط والغاز القريبة، فقد يتسبّب ذلك في نزوح غير مسبوق في تاريخ اليمن.
وأشارت المجوعة في تقريرها إلى أن معركة مأرب يمكن أن تؤدي لتفاقم الوضع الإنساني اليمني المتردي بالفعل بطرق عدة، وأن من شأن الهجوم تعريض نحو ثلاثة ملايين مدني لخطر الموت أو النزوح، مرجّحة استهداف ميليشيا الحوثي لمنشآت إنتاج النفط والغاز حال تقدمت باتجاه المدينة من الغرب. ووفق المجموعة، فإنّ من المحتمل أن يؤدي القتال لقطع معظم الطرق السريعة الرئيسية، التي تربط مأرب بالأراضي التي تسيطر عليها الحكومة، ما يترك طريقاً واحداً مرصوفاً باتجاه الجنوب متاحاً للمدنيين الفارين، وأن الحوثيين قد يقطعون هذا الطريق ينما يتقدمون من مواقع في جنوب المحافظة.