المصدر -
نظّمت وزارة التعليم ورشة عمل "القيادة في منظومة البحث والابتكار"، اليوم الإثنين عن بُعد، بحضور معالي نائب وزير التعليم للجامعات والبحث والابتكار د.محمد بن أحمد السديري، والسفير البريطاني لدى المملكة نيل كرومبتون، والمبعوث الخاص لرئيس الوزراء البريطاني في المملكة للتعليم والتجارة، ورؤساء الجامعات وقادة البحث والابتكار في السعودية والمملكة المتحدة.
وثمّن معالي نائب وزير التعليم للجامعات والبحث والابتكار في كلمته خلال افتتاح فعاليات الورشة بدعم رؤية المملكة 2030 لمجالات البحث والتطوير والابتكار، سواءً بأهدافها الإستراتيجية أو برامجها التنفيذية، مبينًا أن وزارة التعليم تعمل على تطوير منظومة البحث والابتكار في الجامعات والمجتمع البحثي والأكاديمي في المملكة، بمتابعة واهتمام مستمرين من معالي وزير التعليم لهذا الملف الحيوي، والذي يعكس اهتمام القيادة الرشيدة بالبحث العلمي والتطوير والابتكار.
وبيّن معاليه ما تبذله وزارة التعليم من جهود حثيثة ومكثفة لزيادة الاهتمام بالاستثمار في البحث والابتكار والتطوير من خلال نشر ثقافة الإبداع والابتكار في القطاع التعليمي والأكاديمي، وجعل هدف تمكين الإبداع والابتكار عاملًا مشتركًا ضمن الخطط المستقبلية للوزارة من أجل الوصول إلى مجتمع المعرفة.
وقال د.السديري: "نجتمع اليوم في هذه الفعالية العلمية المهمة، ونتوقع أن يقدم قادة البحث والابتكار من المملكة المتحدة رؤى حول مجال البحث والتطوير والبنية التحتية، وإطار إنجاز الابتكار وتنفيذ السياسات والإستراتيجيات في بلادهم، والآليات الرئيسة للوصول لتحقيق تأثير البحث والابتكار على أرض الواقع؛ بما يسهم في دعم التعاون الفعّال بين المملكة وبريطانيا في هذا المجال الحيوي، وأيضًا يساعد في صنع السياسة الإستراتيجية ويعزز الاستثمارات في مجال تمويل البحوث".
وتتضمّن الفعالية العلمية التي يشارك فيها مجموعة من الجهات الراعية والشركاء ومنها؛ الهيئة السعودية للفضاء ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والجامعات الأهلية وشركة هواوي، عددًا من الجلسات النقاشية ضمن ورشتي عمل؛ حيث أقيمت اليوم الورشة الأولى بعنوان: "إطار ومنظومة البحث والابتكار في المملكة المتحدة"، واشتملت على كلمة لسعادة السفير البريطاني لدى المملكة، وكلمة سعادة وكيل وزارة التعليم للبحث والابتكار د.ناصر بن محمد العقيلي، وتحدث فيها عدد من خبراء وقادة البحث والابتكار في المملكة المتحدة، ومن المقرر أن تُقام ورشة العمل الثانية الإثنين 8 مارس القادم تحت عنوان: "أفضل الممارسات في تعزيز أثر البحث العلمي".
وتأتي الورشة في إطار إستراتيجية وزارة التعليم لدعم وتمويل البحث والتطوير والابتكار؛ لمواكبة خطة المملكة في التحوّل نحو الاقتصاد القائم على المعرفة وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، وذلك من خلال مشاركة المعرفة والتجربة البريطانية في البحث والابتكار، وتعزيز شراكات البحث والتطوير الأكاديمي والصناعي، وكذلك تأسيس بنية تحتية للابتكار وريادة الأعمال في المملكة.
وتسلط ورشة العمل التي تعقدها وكالة البحث والابتكار بوزارة التعليم الضوء على التجربة البريطانية الرائدة في الأبحاث والابتكار والتطوير، مع استعراض لمكونات هذه المنظومة وأفضل ممارساتها؛ وذلك بغرض فهم أعمق لخبرة المملكة المتحدة في هذا المجال، وأيضًا دراسة مدى انعكاس ذلك من خلال تطبيقها على تعزيز تأثير الاقتصاد المعرفي، وتحسين تأثير الاستثمارات البحثية، وتقديم فوائد أوسع للاقتصاد والصحة والمجتمع، بجانب تطوير المشاريع والتعاون البحثي بين المملكة وبريطانيا.
وثمّن معالي نائب وزير التعليم للجامعات والبحث والابتكار في كلمته خلال افتتاح فعاليات الورشة بدعم رؤية المملكة 2030 لمجالات البحث والتطوير والابتكار، سواءً بأهدافها الإستراتيجية أو برامجها التنفيذية، مبينًا أن وزارة التعليم تعمل على تطوير منظومة البحث والابتكار في الجامعات والمجتمع البحثي والأكاديمي في المملكة، بمتابعة واهتمام مستمرين من معالي وزير التعليم لهذا الملف الحيوي، والذي يعكس اهتمام القيادة الرشيدة بالبحث العلمي والتطوير والابتكار.
وبيّن معاليه ما تبذله وزارة التعليم من جهود حثيثة ومكثفة لزيادة الاهتمام بالاستثمار في البحث والابتكار والتطوير من خلال نشر ثقافة الإبداع والابتكار في القطاع التعليمي والأكاديمي، وجعل هدف تمكين الإبداع والابتكار عاملًا مشتركًا ضمن الخطط المستقبلية للوزارة من أجل الوصول إلى مجتمع المعرفة.
وقال د.السديري: "نجتمع اليوم في هذه الفعالية العلمية المهمة، ونتوقع أن يقدم قادة البحث والابتكار من المملكة المتحدة رؤى حول مجال البحث والتطوير والبنية التحتية، وإطار إنجاز الابتكار وتنفيذ السياسات والإستراتيجيات في بلادهم، والآليات الرئيسة للوصول لتحقيق تأثير البحث والابتكار على أرض الواقع؛ بما يسهم في دعم التعاون الفعّال بين المملكة وبريطانيا في هذا المجال الحيوي، وأيضًا يساعد في صنع السياسة الإستراتيجية ويعزز الاستثمارات في مجال تمويل البحوث".
وتتضمّن الفعالية العلمية التي يشارك فيها مجموعة من الجهات الراعية والشركاء ومنها؛ الهيئة السعودية للفضاء ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والجامعات الأهلية وشركة هواوي، عددًا من الجلسات النقاشية ضمن ورشتي عمل؛ حيث أقيمت اليوم الورشة الأولى بعنوان: "إطار ومنظومة البحث والابتكار في المملكة المتحدة"، واشتملت على كلمة لسعادة السفير البريطاني لدى المملكة، وكلمة سعادة وكيل وزارة التعليم للبحث والابتكار د.ناصر بن محمد العقيلي، وتحدث فيها عدد من خبراء وقادة البحث والابتكار في المملكة المتحدة، ومن المقرر أن تُقام ورشة العمل الثانية الإثنين 8 مارس القادم تحت عنوان: "أفضل الممارسات في تعزيز أثر البحث العلمي".
وتأتي الورشة في إطار إستراتيجية وزارة التعليم لدعم وتمويل البحث والتطوير والابتكار؛ لمواكبة خطة المملكة في التحوّل نحو الاقتصاد القائم على المعرفة وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، وذلك من خلال مشاركة المعرفة والتجربة البريطانية في البحث والابتكار، وتعزيز شراكات البحث والتطوير الأكاديمي والصناعي، وكذلك تأسيس بنية تحتية للابتكار وريادة الأعمال في المملكة.
وتسلط ورشة العمل التي تعقدها وكالة البحث والابتكار بوزارة التعليم الضوء على التجربة البريطانية الرائدة في الأبحاث والابتكار والتطوير، مع استعراض لمكونات هذه المنظومة وأفضل ممارساتها؛ وذلك بغرض فهم أعمق لخبرة المملكة المتحدة في هذا المجال، وأيضًا دراسة مدى انعكاس ذلك من خلال تطبيقها على تعزيز تأثير الاقتصاد المعرفي، وتحسين تأثير الاستثمارات البحثية، وتقديم فوائد أوسع للاقتصاد والصحة والمجتمع، بجانب تطوير المشاريع والتعاون البحثي بين المملكة وبريطانيا.