المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الخميس 26 ديسمبر 2024
شائع عداوي -سفير غرب
بواسطة : شائع عداوي -سفير غرب 22-02-2021 09:06 مساءً 15.8K
المصدر -  
التسول ظاهره
‏‎ التسول تعد من الظواهر الاجتماعية السلبية الضارة وتعاني منها معظم المجتمعات على مختلف مستوياتها الحضارية التي يبدو أن من الصعب التخلص منها بغير تعاون الجهات الرسمية والمواطنين.
تحركاتهم كيف تتم؟
ورصدنا تحركاتهم بخطط مدروسة ولوحظ تواجدهم وبجميع الفئات العمرية من الرجال والنساء عند إشارات المرور والتقاطعات والمساجد وعلى مداخل المطاعم والمحلات التجارية وفي صبيا يتوجد هؤلاء بكثرة أمام مطعم حراء ومطعم مندي فيفاء وفي سوق الأسماك والخضار سابقاً وعلى الشارع وفي السوق الداخلي وكذلك أمام المولات والأسواق التجارية دون رقابة .أطفال ونساء وشباب
‏‎الشاهد في تحركاتهم أنهم يمثلون شبكة منظمة ومدروسة، وعلى ما يبدو خرج التسول من دائرة الاحتراف والمهارة الفرديّة إلى ما يمكن أن نسمّيه بالعمل التنظيمي والمؤسساتي، فمن خلال معاينتنا للمتسوّلين واستجواب البعض منهم، وجدنا العديد من المؤشرات الدالة على ذلك، فمثلا: التوزيع المحكم لمجالات نشاط كل فئة من المتسوّلين وانضباط تام في احترام حدود تلك المجالات.
دراسات تتحدث
‏‎فيما كشفت دراسة علمية حديثة، أن ظاهرة التسول في المملكة العربية السعودية، تشهد زيادة مستمرة وارتفاعًا كبيرا خلال السنوات الأخيرة، مرجعة الأسباب الرئيسية في بروز هذه الظاهرة إلى تزايد المتسللين عبر الحدود.
لماذا النشاط كبير بجازان؟
‏‎ويرجح البعض أن وراء انتشار تلك الظاهرة هو عدم وجود مكتب لمكافحة التسول في جازان، وهو ما جعل المتسولين ينتقلون بحرية تامة ويتسللون الى المنطقة بكل سهولة من القرى الحدودية، ولاحظنا تواجد إعداد كبيرة من هؤلاء المتسولين أطفالًا وشبابًا ونساء عند الإشارات والمساجد والمحلات التجارية والمطاعم والصرفات وذلك على مستوي منطقة جازان وعلى مراء من الجهات الأمنية.
اعدادهم تزيد!
‏‎كثرة المتسولين وانتشارهم ووجودهم بكثافة وبكثرة في الأماكن العامة في منطقة جازان، دعا المواطنين إلى التساؤل، عن دور الجهات المختصة في المنطقة وجهودها للقضاء على هذه الظاهرة السيئة، والتي يترتب وينتج عنها أشياء سلبية كثيرة، فيما يؤكد المواطن عبد الرحمن شار، أن الحيل والأساليب التي يمارسها هؤلاء لم تعد تنطل عليه لكثرتهم في مثل هذه الأوقات، خصوصًا لاستخدامهم نفس الحيل كل عام، فيما يخشى المواطن خالد صائغ من الأعمال، التي يقوم بها أكثرهم في الغالب من النهب والسرقة، حيث تكثر سرقة المنازل والسيارات في المنطقة من قبل مجهولي الهوية والمتسولين، مطالبًا الجهات المختصة بالقضاء على هذه الظاهرة.
حيل يمارسونها .
‏‎ويمارس المتسولون حيلا وأساليب كثيرة وبأشكال وأنواع شتى كالعاهات المصطنعة مثل العمى أو عدم القدرة على النطق أو عدم القدرة على المشي، أو حمل الأطفال الرضع تحت أشعة الشمس الحارقة، ومنهم من يلجأ إلى كتابة أوراق عن الحالة الصحية الخاصة به أو من يعوله، أو كتابة قصته في ورقة يعرضها عليك لقراءتها ويكتفي بعدم الكلام، والبعض منهم يدعي وخاصة- الشباب- أنه فقد محفظته، وهو في طريقه للعمرة أو العمل أو تعرض للسرقة أو أنه وصل للتو من السفر ولا يوجد ما يسد به رمقه من الجوع والعطش، ويقوم القليل منهم بالحديث ويختلق الكثير من القصص والأكاذيب مستغلين الحروب والظروف والأحداث، التي تمر بها دولتهم لخداع الناس لاستمالة تعاطفهم، ورغم الجهود المبذولة للقضاء على ظاهرة التسول من الجهات المختصة، إلا أن هذه الظاهرة تكثر وتقل حسب مواسم السنة وتزداد، خصوصًا في شهر رمضان المبارك والأعياد، والشيء المحزن أن هؤلاء المتسولين أغلبيتهم من النساء والأطفال والشباب وكبار السن من مجهول
ي الهوية.