المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأربعاء 27 نوفمبر 2024
بواسطة : 19-11-2016 01:15 صباحاً 11.9K
المصدر -  

رانيا العبدالله تذوقت الشعر منذ الصغر وإحترفته في الكبر ، إنسانة بسيطة متواضعة ليس لطموحها حدود، كانت تتابع الأمسيات الشعرية بشغف تكتب الشعر الحديث النثري بإحساسها صدر لها كتابان الأول" قبل الرحيل" في عام 2013 وهو عبارة عن نصوص نثرية تشمل مواضيع مختلفة منها الحب والفراق والعتاب والخيانة ويقع في 70 صفحة والكتاب الثاني" رجال في الغربال" شاركت في عدة معارض للكتاب وتسعد غرب بإجراء الحوار التالي معها:

س*/***على ماذا تعتمدي في كتاباتك الشعرية وفي أي موضوع شعري تكتبي* ؟

ج -* أعتمد غالبا على الصور التعبيرية الشعرية والتشبيهات المختلفة كما يدخل في نصوصي الإقتباسات من القران الكريم والأمثال المتدادولة والحكم , وأوضفها فيما يخدم القصيدة ويثريها, أما فيما يخص المواضيع الشعرية تناولت مجمل المواضيع الشعرية وإن تركزت كتاباتي على العتب والحب والخيانة والمواضيع الإجتماعية التي تلامس الناس وحياتهم .

س /* مع من تقف رانيا في نصوصها ( الرجل , المرأة ) ؟

ج- في كتابة النصوص لا ينظر الشاعر للرجل أو المرأة أو يقف في صف أحد منهم لكن الحالة الشعرية التي يمر بها في كتابة القصيدة هي من تحتم عليه أن يكون في صف أحد منهم .

س /**تميزت نصوصك بجرأة الطرح في مواضيعها من أين اكتسبت هذه الجرأة وهل تعمدتي ذلك*؟

ج – هناك من يتعمد الجرأة للفت الانتباه لكني لم أتعمد ذلك, فحين أكتب القصيدة اكتب ما يجول في ذهني في وقتها بعيدا عن القيود فالقصيدة حالة نفسية تعبر عن إحساس الشاعر بغض النظر عما تحويه وربما نلجأ لتنقيح وتعديل القصيدة بعد كتابتها لتتناسب والمجتمع , لكن بشكل عام في نظري القصيدة الشعرية وخاصة العاطفية لايمنع أن يوجد بها جرأة في الطرح المقبول والذي لايتجاوز المبادئ والقيم .

س / كيف تقيمي تجربتك الشعرية* ؟

لا يمكنني تقييم تجرتي الشعرية فمازلت في بداية مشواري وأحتاج الكثير من الخبرة لذلك مع العلم أنه لايوجد شاعر يستطيع تقييم تجربته فمهما أعطى وكتب يجد أنه لم يصل بعد للقصيدة التي يطمح بكتابتها , ومع ذلك حصلت على إطراء العديد من الشعراء ممن قرأوا لي قصائدي وترقبوا لي مستقبلا مميزا في الشعر .

س / بمن تأثرت رانيا من الشعراء أو الشاعرات ؟

ج – هناك الكثير من الشعراء ممن انجذب لقراءة أشعارهم والإعجاب بما يطرحونه سواء* كانوا من* من الخليج او من الوطن العربي ممن يكتبوا الشعر الشعبي أو شعر النثر لكن لي اسلوبي وتوجهي المختلف الذي يميز قصائدي عن غيرها , في حين أن البعض شبه قصائدي بأنها على غرار قصائد فاروق جويدة وغادة السمان ولي الفخر بأن أشبه بقامات شعرية كجويدة والسمان .

وهنا بعض من قصائد الشاعرة رانيا

لا أكتفي برجل

لا أكتفي برجل*..*فعشقي نار تلظى..*تذيب الحجر الصلدا.

وصفوني عاهرة تعشق الرجال*.

وصفوني عربيدة في سوق النخاسة والبغاء

لم يفهموا أني لا أكتفي برجل.. لأنك عندي جميع الرجال

لملمت نفسي وشددت إليك الرحال*.

فببعدك أكون الأشقى*.

وبغير قربك لن أرضى

*سنواتي بعدك كبيسة*.*.. فلا شمس تشرق ولا قمر يطلع ولا كوكب سار في مساره الذي يجيده*.

وهل يحكم من أضاع مقاليده ؟

*وهل ينام من قص جفنه وأعلن تشريده ؟

وهل يولد طفل من غير تنهيدة ؟

آه من حبك .. بل آه حين تفتح صدري وتنغمس في جيده*.

دعوني هنا أفصح عن حبي

*.*فهل الحب جريمة في زمننا أم أن زمننا تورط بالقتل وسفك الدم

*.*دعوني أعلن الحب العذري

*.*دعوني أمارس الحب بطريقتي وأضاجع القمر في بهو الأرض

*.*وما فائدة حب أغلق عليه صندوق أو ركن في قاع الدرج

*.*أنت يا هذا حبي

*.*أنت حنجرة الأرض تصرخ في أذني

*.*أنت قنبلة موقوتة انفجرت دون أن تدوي

*.*أنت خنجر شق بكارة شعري دون أن أدري

.*أنت وهل الام *حين أقول بأنك كل رجال الكون.

حين أقول لا أكتفي برجل .. أريدك جميع الرجال أمامي

*.*المغرم المشتاق العاشق الأناني

*.*السجين والسجان والحارس المتفاني.

*تخيفني في النهار وفي الليل أماني..*فهل أكتفي برجل ؟!*لن أكتفي برجل.

متى اللقاء يحين

*عبوٌس قمطريرة أنا من دونك

وبقربك أتحول لحور عين ي

عشقها الناظرون

*وببعدك أقطع شفاهي وأبلع السكين

أحبك يا سيد الأشواق ويا قمر المحبين

بقربك أنثر العطر على خد الياسمين

وحين أشتمك تتسارع كريات دمي وتبدأ معركة حطين

*وإن هدأت

ثار فيّ الشجن واشتعل الحنين

*أنت يا من أسكنته روحي وأسقيته نهد العاشقين متى لقائي بك