وزيرة الثقافة تطلق الاحتفالات بمئوية ثروت عكاشة من الأوبرا
المصدر -
السيمفوني يعزف مؤلفات فاجنر فى افتتاح احتفالات الثقافة بمئوية ثروت عكاشة
اطلقت الفنانة الدكتورة ايناس عبد الدايم وزيرة الثقافة المصرية فعاليات الاحتفالات بمئوية الدكتور ثروت عكاشة أحد اهم رواد الثقافة المصرية ووزيرها الاسبق، والتي تتواصل طوال العام الجارى، واستهلت بحفل لاوركسترا القاهرة السيمفونى اقيم على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور مجدي صابر رئيس وذلك بحضور السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، الدكتورة درية شرف الدين رئيس لجنة الثقافة والاعلام بمجلس النواب ونجلا الراحل محمود ونورا وشقيقه الدكتور احمد عكاشة، المفكر السياسي الدكتور مصطفي الفقي مدير مكتبة الإسكندرية، وعدد من اعضاء مجلس النواب وقيادات وزارة الثقافة .
قالت عبد الدايم إن الراحل الدكتور ثروت عكاشة فارس الثقافة يمثل وجها جميلا لمصر وعبقرية خالدة اعادت صياغة وجدان المصريين باعتباره أحد أهم رواد الثقافة في العصر الحديث والذى ستظل انجازاته علامات مضيئة فى تاريخ الابداع، فهو من ادرك بعمق أهمية الابداع في استكمال بناء الحضارة فحرص على تاسيس كثير من الهيئات التنويرية مثل المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب ( المجلس الأعلى للثقافة حاليا) ، الهيئة العامة للكتاب، دار الكتب والوثائق القومية ، أكاديمية الفنون بمعاهدها الفنية المتخصصة، وأسس أوركسترا القاهرة السيمفوني وفرق الموسيقي العربية، السيرك القومي ومسرح العرائس ، كما أنشأ قاعة سيد درويش ، ووجه اهتمامه للآثار المصرية حيث وضع الأساس لمجموعة متاحف هي من أعظم المتاحف للآن، كما بدأ تقديم عروض الصوت والضوء وكان له دور وطني بارز من خلال إقناع المؤسسات الدولية في العمل على إنقاذ معبدي فيلة وأبوسمبل والآثار المصرية في النوبة حفاظًا عليها من الضياع أثناء بناء السد العالي.
وتابعت إن الراحل الدكتور ثروت عكاشة قصة ابداع جديرة بالتأمل خاصة وانه لم يكن احد ابطال ثورة يوليو ويجيد فقط التعامل مع السلاح والخطط الحربية وانما مفكر موسوعي، ومبدع موسيقي وفنان تشكيلي وأديب مفوه، وجميعها جعلته واحداً من أهم مشاعل التنوير عبر تاريخنا المصري العريق هذا الى جانب الوقار والإنسانية والقدرة على القيادة وعمق الرؤية ، فقد شاءت الاقدار ان يحمل على عاتقه اعادة تشكيل وعى المجتمع بعد يوليو 1952 وبناء شخصيات قادرة على ادراك أهمية الفكر والفن فى تاسيس وطن جديد ولذلك عمل على ارساء دعائم السياسات الثقافية ذات المنهجية الواضحة ونجح في صنع استراتيجيات تكاملية ادت لنهضة ابداعية عظيمة .
واستعرضت برنامج احتفالات وزارة الثقافة بمئوية الدكتور ثروت عكاشة والتى تستمر طوال عام 2021 وتشمل مؤتمراً بعنوان " ثروت عكاشة.. فارس الثقافة المصرية " بالمجلس الأعلى للثقافة في أبريل ، مؤتمراً بالمركز القومي للترجمة في اكتوبر لمناقشة ما ترجمه الراحل من أعمال ، مجموعة من الندوات المتنوعة التي تتناول سيرة الدكتور ثروت عكاشة من أهمها ثروت عكاشة بين الثقافة والسياسة - دور ثروت عكاشة في إنقاذ معبد أبو سمبل - مؤسسات وزارة الثقافة التي انشاها ثروت عكاشة وغيرها وتعقد في المجلس الأعلى للثقافة ومختلف قصور الثقافة بالمحافظات ، احتفالية خاصة ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب ، اطلاق جائزة ثروت عكاشة لترجمة الفنون السمعية والبصرية من اللغة العربية وإليها ، تنظيم معرضاً مشتركاً بين قطاع الفنون التشكيلية والهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية في اوائل شهر إبريل يتناول مجال الفن التشكيلي في فترة ثروت عكاشة ويصاحبه عرض لمجموعة من المستنسخات لوثائق هامة في تلك الفترة ، اصدار الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية والهيئة المصرية العامة للكتاب والهيئة العامة لقصور الثقافة الكثير من المطبوعات عن الراحل ، احتفالية كبري في أكاديمية الفنون لجيل كبار العازفين والفنانين الذين عاصروا فترة الدكتور ثروت عكاشة ، احتفالية كبري في معبد ابو سمبل خلال شهر سبتمبر بالتعاون مع عدد من الوزارات والهيئات ، كما يقوم صندوق التنمية الثقافية بتقديم فيلم وثائقي للفنان حسين بيكار يدور حول توثيق خطوات نقل معبد ابو سمبل في شهر ابريل واحتفالية كبرى ينظمها قطاع الانتاج الثقافى تقام فى مسرح البالون، كما سيتم عرض الحلقات التي رواها الراحل تحت عنوان "عين تسمع واذن ترى" بالتعاون مع مؤسسة الشروق برئاسة الاستاذ ابراهيم المعلم وقدمت الشكر لمؤسسة الشروق على هذه المشاركة.
وأكدت وزيرة الثقافة إن العبقرية التي امتلكها الدكتور ثروت عكاشة كمفكر عظيم، وكذلك سماته الشخصية المتفردة فضلاً عن مواهبة الإبداعية المتعددة، جميعها عوامل ساهمت في صنع ثقافة مصرية خالصة تستند الى الهوية الوطنية وتعتمد على أسس من الوعي الفكري المستنير وقالت ان الاحتفال بمئوية هذا العملاق يعد ملحمة نبحر خلالها في إسهاماته الثرية التى شكلت مضمار العمل الثقافي وننهل من فيض إبداعاته وأفكاره، وقدمت التحية الى روح الدكتور ثروت عكاشة صانع نهضة الثقافة فى مصر وصاحب الإنجازات العريقة على صعيد البنية المؤسساتية الثقافية والتي ستظل شاهداً على اخلاصه وعطاءه الى الابد .
كما كرمت وزيرة الثقافة اسم الدكتور ثروت عكاشة حيث سلمت درعا تذكاريا خاصا بالاحتفال بمئوية الراحل لابنته الدكتورة نورا امتنانا وعرفانا بعطاءاته الخالدة في تاريخ الثقافة المصرية .
من جانبه وجه الدكتور احمد عكاشة الشكر والتحية لوزارة الثقافة والوزيرة الدكتورة إيناس عبد الديم على الاحتفال بمئوية ميلاد الدكتور ثروت عكاشة من خلال برنامج متنوع ، واوضح أن الراحل كان مثقف موسوعي ينظر للثقافة والفنون بنظريته الخاصة التى تعتمد على أن العين تسمع والاذن ترى مشيرا إلى أنه العسكري الذي امتزجت ابداعاته في الكتابة بين الرومانسية والواقعية حيث اتسم بالعديد من السمات المتنوعة منها الانضباط وحرية تذوق الثقافة والفنون، الصرامة والمرونة، الانعزال والانبساطية في التعامل، وكان محب للفكاهة على العكس من تجهم كان يظنه البعض فيه، ومدمن للمعرفة، ويألف نشوة الانجاز والبعد عن الإعلام والخجل، واشار أن الراحل ترجم اول كتاب له في سن ٢٢ عاما، وتميز بأسلوب خاص في الكتابة حيث أطلق عليه الفنان حسين بيكار لقب مايسترو ثقافة العين والاذن وصاحب دقة التعبير واناقة العبارة َورشاقة الكلمة ونبل المذاق ووصفه كحقل معجمي عريق.
ووجه الدكتور مصطفي الفقي الشكر لوزيرة الثقافة على اهتمامها الكبير باقامة فعاليات للاحتفال بمئوية الراحل الكبير، مؤكدا بأنه كان ولايزال يمثل قيمة كبرى ورائدا لاينسى في تاريخ الثقافة والحياة المصرية، وليس اروع من أن تعتبره منطمة اليونسكو أحد العلامات المضيئة في صون الآثار والتراث المصري باسهاماته في انقاذ اثار النوبة ـباتصالاته الدوليةـ من الضياع أثناء بناء السد العالي وبما لايتعارض مع متطلبات التنمية آنذاك، واضاف أن الراحل الكبير ارتبط كثيرا بمصر الثورة والرئيس الراحل عبد الناصر ارتباطا وثيقا كمفكر كبير ومبدع بارع ومثقف يتسم بعمق الوعي الثقافي، فهو الرجل الذي قال "العين تسمع والاذن ترى"، وتذكر الفقي العديد من المواقف الدالة على تحلي الراحل الكبير بصفات الأمانة والانضباط فكان يعطي كل شيء حقه ويحترم الجميع، فكان موسيقي وفنان تشكيلي وعالم موسوعي ومثقف رفيع الشأن واكد بأن اسم الراحل الكبير سيظل كما كان علامة فارقة في تاريخ الثقافة المصرية كما سيبقى متألقا بين الأجيال الجديدة بعمق ثفافته وابداعاته على الصعيدين المحلي والدولي كذلك.
اطلقت الفنانة الدكتورة ايناس عبد الدايم وزيرة الثقافة المصرية فعاليات الاحتفالات بمئوية الدكتور ثروت عكاشة أحد اهم رواد الثقافة المصرية ووزيرها الاسبق، والتي تتواصل طوال العام الجارى، واستهلت بحفل لاوركسترا القاهرة السيمفونى اقيم على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور مجدي صابر رئيس وذلك بحضور السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، الدكتورة درية شرف الدين رئيس لجنة الثقافة والاعلام بمجلس النواب ونجلا الراحل محمود ونورا وشقيقه الدكتور احمد عكاشة، المفكر السياسي الدكتور مصطفي الفقي مدير مكتبة الإسكندرية، وعدد من اعضاء مجلس النواب وقيادات وزارة الثقافة .
قالت عبد الدايم إن الراحل الدكتور ثروت عكاشة فارس الثقافة يمثل وجها جميلا لمصر وعبقرية خالدة اعادت صياغة وجدان المصريين باعتباره أحد أهم رواد الثقافة في العصر الحديث والذى ستظل انجازاته علامات مضيئة فى تاريخ الابداع، فهو من ادرك بعمق أهمية الابداع في استكمال بناء الحضارة فحرص على تاسيس كثير من الهيئات التنويرية مثل المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب ( المجلس الأعلى للثقافة حاليا) ، الهيئة العامة للكتاب، دار الكتب والوثائق القومية ، أكاديمية الفنون بمعاهدها الفنية المتخصصة، وأسس أوركسترا القاهرة السيمفوني وفرق الموسيقي العربية، السيرك القومي ومسرح العرائس ، كما أنشأ قاعة سيد درويش ، ووجه اهتمامه للآثار المصرية حيث وضع الأساس لمجموعة متاحف هي من أعظم المتاحف للآن، كما بدأ تقديم عروض الصوت والضوء وكان له دور وطني بارز من خلال إقناع المؤسسات الدولية في العمل على إنقاذ معبدي فيلة وأبوسمبل والآثار المصرية في النوبة حفاظًا عليها من الضياع أثناء بناء السد العالي.
وتابعت إن الراحل الدكتور ثروت عكاشة قصة ابداع جديرة بالتأمل خاصة وانه لم يكن احد ابطال ثورة يوليو ويجيد فقط التعامل مع السلاح والخطط الحربية وانما مفكر موسوعي، ومبدع موسيقي وفنان تشكيلي وأديب مفوه، وجميعها جعلته واحداً من أهم مشاعل التنوير عبر تاريخنا المصري العريق هذا الى جانب الوقار والإنسانية والقدرة على القيادة وعمق الرؤية ، فقد شاءت الاقدار ان يحمل على عاتقه اعادة تشكيل وعى المجتمع بعد يوليو 1952 وبناء شخصيات قادرة على ادراك أهمية الفكر والفن فى تاسيس وطن جديد ولذلك عمل على ارساء دعائم السياسات الثقافية ذات المنهجية الواضحة ونجح في صنع استراتيجيات تكاملية ادت لنهضة ابداعية عظيمة .
واستعرضت برنامج احتفالات وزارة الثقافة بمئوية الدكتور ثروت عكاشة والتى تستمر طوال عام 2021 وتشمل مؤتمراً بعنوان " ثروت عكاشة.. فارس الثقافة المصرية " بالمجلس الأعلى للثقافة في أبريل ، مؤتمراً بالمركز القومي للترجمة في اكتوبر لمناقشة ما ترجمه الراحل من أعمال ، مجموعة من الندوات المتنوعة التي تتناول سيرة الدكتور ثروت عكاشة من أهمها ثروت عكاشة بين الثقافة والسياسة - دور ثروت عكاشة في إنقاذ معبد أبو سمبل - مؤسسات وزارة الثقافة التي انشاها ثروت عكاشة وغيرها وتعقد في المجلس الأعلى للثقافة ومختلف قصور الثقافة بالمحافظات ، احتفالية خاصة ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب ، اطلاق جائزة ثروت عكاشة لترجمة الفنون السمعية والبصرية من اللغة العربية وإليها ، تنظيم معرضاً مشتركاً بين قطاع الفنون التشكيلية والهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية في اوائل شهر إبريل يتناول مجال الفن التشكيلي في فترة ثروت عكاشة ويصاحبه عرض لمجموعة من المستنسخات لوثائق هامة في تلك الفترة ، اصدار الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية والهيئة المصرية العامة للكتاب والهيئة العامة لقصور الثقافة الكثير من المطبوعات عن الراحل ، احتفالية كبري في أكاديمية الفنون لجيل كبار العازفين والفنانين الذين عاصروا فترة الدكتور ثروت عكاشة ، احتفالية كبري في معبد ابو سمبل خلال شهر سبتمبر بالتعاون مع عدد من الوزارات والهيئات ، كما يقوم صندوق التنمية الثقافية بتقديم فيلم وثائقي للفنان حسين بيكار يدور حول توثيق خطوات نقل معبد ابو سمبل في شهر ابريل واحتفالية كبرى ينظمها قطاع الانتاج الثقافى تقام فى مسرح البالون، كما سيتم عرض الحلقات التي رواها الراحل تحت عنوان "عين تسمع واذن ترى" بالتعاون مع مؤسسة الشروق برئاسة الاستاذ ابراهيم المعلم وقدمت الشكر لمؤسسة الشروق على هذه المشاركة.
وأكدت وزيرة الثقافة إن العبقرية التي امتلكها الدكتور ثروت عكاشة كمفكر عظيم، وكذلك سماته الشخصية المتفردة فضلاً عن مواهبة الإبداعية المتعددة، جميعها عوامل ساهمت في صنع ثقافة مصرية خالصة تستند الى الهوية الوطنية وتعتمد على أسس من الوعي الفكري المستنير وقالت ان الاحتفال بمئوية هذا العملاق يعد ملحمة نبحر خلالها في إسهاماته الثرية التى شكلت مضمار العمل الثقافي وننهل من فيض إبداعاته وأفكاره، وقدمت التحية الى روح الدكتور ثروت عكاشة صانع نهضة الثقافة فى مصر وصاحب الإنجازات العريقة على صعيد البنية المؤسساتية الثقافية والتي ستظل شاهداً على اخلاصه وعطاءه الى الابد .
كما كرمت وزيرة الثقافة اسم الدكتور ثروت عكاشة حيث سلمت درعا تذكاريا خاصا بالاحتفال بمئوية الراحل لابنته الدكتورة نورا امتنانا وعرفانا بعطاءاته الخالدة في تاريخ الثقافة المصرية .
من جانبه وجه الدكتور احمد عكاشة الشكر والتحية لوزارة الثقافة والوزيرة الدكتورة إيناس عبد الديم على الاحتفال بمئوية ميلاد الدكتور ثروت عكاشة من خلال برنامج متنوع ، واوضح أن الراحل كان مثقف موسوعي ينظر للثقافة والفنون بنظريته الخاصة التى تعتمد على أن العين تسمع والاذن ترى مشيرا إلى أنه العسكري الذي امتزجت ابداعاته في الكتابة بين الرومانسية والواقعية حيث اتسم بالعديد من السمات المتنوعة منها الانضباط وحرية تذوق الثقافة والفنون، الصرامة والمرونة، الانعزال والانبساطية في التعامل، وكان محب للفكاهة على العكس من تجهم كان يظنه البعض فيه، ومدمن للمعرفة، ويألف نشوة الانجاز والبعد عن الإعلام والخجل، واشار أن الراحل ترجم اول كتاب له في سن ٢٢ عاما، وتميز بأسلوب خاص في الكتابة حيث أطلق عليه الفنان حسين بيكار لقب مايسترو ثقافة العين والاذن وصاحب دقة التعبير واناقة العبارة َورشاقة الكلمة ونبل المذاق ووصفه كحقل معجمي عريق.
ووجه الدكتور مصطفي الفقي الشكر لوزيرة الثقافة على اهتمامها الكبير باقامة فعاليات للاحتفال بمئوية الراحل الكبير، مؤكدا بأنه كان ولايزال يمثل قيمة كبرى ورائدا لاينسى في تاريخ الثقافة والحياة المصرية، وليس اروع من أن تعتبره منطمة اليونسكو أحد العلامات المضيئة في صون الآثار والتراث المصري باسهاماته في انقاذ اثار النوبة ـباتصالاته الدوليةـ من الضياع أثناء بناء السد العالي وبما لايتعارض مع متطلبات التنمية آنذاك، واضاف أن الراحل الكبير ارتبط كثيرا بمصر الثورة والرئيس الراحل عبد الناصر ارتباطا وثيقا كمفكر كبير ومبدع بارع ومثقف يتسم بعمق الوعي الثقافي، فهو الرجل الذي قال "العين تسمع والاذن ترى"، وتذكر الفقي العديد من المواقف الدالة على تحلي الراحل الكبير بصفات الأمانة والانضباط فكان يعطي كل شيء حقه ويحترم الجميع، فكان موسيقي وفنان تشكيلي وعالم موسوعي ومثقف رفيع الشأن واكد بأن اسم الراحل الكبير سيظل كما كان علامة فارقة في تاريخ الثقافة المصرية كما سيبقى متألقا بين الأجيال الجديدة بعمق ثفافته وابداعاته على الصعيدين المحلي والدولي كذلك.