المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 23 ديسمبر 2024
المملكة تفتتح جناحها بمشاركة 12 شركة سعودية بمعرض “أيدكس 2021”
فوز الروقي - سفيرة غرب
بواسطة : فوز الروقي - سفيرة غرب 21-02-2021 11:55 صباحاً 5.7K
المصدر -  
افتتح معالي محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد بن عبدالعزيز العوهلي رئيس الوفد السعودي اليوم الأحد جناح المملكة العربية السعودية في معرض الدفاع الدولي “أيدكس 2021” والذي يحمل شعار “استثمر في السعودية”، حيث يضم الجناح السعودي الذي تقوده وتنظمه الهيئة العامة للصناعات العسكرية وعدداً من كبرى المؤسسات والشركات الوطنية السعودية المتخصصة في مجال الصناعات الدفاعية والأمنية وبمشاركة وزارة الاستثمار، والذي يُقام خلال الفترة من 21 حتى 25 فبراير الجاري في مركز أبوظبي الوطني للمعارض بالعاصمة الإماراتية أبوظبي.
وكان محافظ هيئة الصناعات العسكرية قد شارك يوم أمس متحدثاً في الجلسة الأولى من مؤتمر الدفاع الأول والمصاحب لمعرض ” آيدكس 2021″ والتي حملت عنوان ” الفرص الابتكارية في إدارة أنظمة سلسة التوزيع لحقبة ما بعد كورونا” حيث أكد سعي الهيئة العامة للصناعات العسكرية إلى تحقيق الهدف الرئيسي المتمثل في رفع نسبة التوطين في القطاع بما يزيد عن 50% من الانفاق الحكومي على الخدمات والمعدات العسكرية بحلول العام 2030، وزيادة الإنفاق على البحوث والتقنيات العسكرية من 0.2% إلى 4%، بالاضافة إلى سعي القطاع من خلال استراتيجته الواضحه إلى دعم التحول الرقمي في سلاسل الإمداد، لاسيما وأن المملكة تقع في قلب سلاسل الإمداد العالمية مما يجعلها بوصلة الاستثمار في القطاع.
وقد شهد افتتاح الجناح السعودي حضور معالي الفريق ناصر الصيخان وكيل رئيس أمن الدولة، وسعادة سفير خادم الحرمين الشرفين لدى دولة الإمارات العربية المتحدة الاستاذ تركي بن عبدالله الدخيل، وعدد من المسؤولين ومن المستثمرين في قطاع الصناعات العسكرية الدفاعية والأمنية، حيث وقف معاليه على أجنحة الجهات المشاركة في الجناح السعودي والذي يضم اثني عشرة شركة محلية؛ وهي: الشركة السعودية للصناعات العسكرية، والمؤسسة العامة للصناعات العسكرية، وشركة الإلكترونيات المتقدمة، وشركة التدريع للصناعة، وشركة الزامل للخدمات البحرية، وشركة وهج، والشركة الكيميائية السعودية، وشركة تقنية علم للاستثمار والتطوير الصناعي، والشركة السعودية لتهيئة وصيانة الطائرات، والشركة الوطنية للأنظمة الميكانيكية بالإضافة إلى مشاركة الهوية الوطنية “استثمر في السعودية” التي ترعاها وتشرف عليها وزارة الاستثمار وكذلك مشاركة فريق معرض الدفاع العالمي والذي ستنظمة الهيئة العامة للصناعات العسكرية في العاصمة الرياض في مارس من العام 2022.
وقد أطلع معاليه والوفد المرافق له على أبرز المنتجات الوطنية المعروضة، حيث تستعرض الشركات السعودية في المعرض أحدث المنتجات والمعدات التي وصل إليها القطاع في المملكة، كما تبحث فرص الشراكات النوعية مع أبرز اللاعبين في القطاع عالمياً، حيث من المقرر أن يشهد الجناح السعودي توقيع عددِ من مذكرات التفاهم والاتفاقيات بين عدد من الشركات المحلية والشركات العالمية.
وأكد معالي محافظ هيئة الصناعات العسكرية المهندس أحمد العوهلي، أن مشاركة المملكة العربية السعودية عبر الجناح السعودي المشارك في معرض آيدكس والمقام في دولة الأشقاء الإمارات العربية المتحدة، يُمثل منصة نوعية لتطوير الصناعة في القطاع عبر خلق شراكات بين اللاعبين في المجال، وتبادل المعارف والخبرات، ونقل التقنية، مضيفاً إلى أن المملكة تُولي قطاع الدفاع والأمن الوطني أولويةً كبيرة؛ حيث جاء توجه القيادة الرشيدة – رعاها الله- الهادف إلى توطين الصناعات المختلفة في المملكة لتكون مصدراً لإثراء اقتصادنا الوطني، وسبباً لازدهاره المستدام، ومن هنا جاء تأسيس الهيئة العامة للصناعات العسكرية لتكون الجهة المسؤولة عن توطين وتنظيم وتمكين قطاع الصناعات العسكرية في المملكة.
وأشار المهندس العوهلي إلى أن مشاركة المملكة في المعرض تستهدف دعم المستثمرين وتسهيل دخولهم لسوق الصناعات العسكرية والأمنية السعودية والتعريف بالفرص الاستثمارية الواعدة فيه، حيث تسعى منظومة قطاع الصناعات العسكرية في المملكة ممثلة بالهيئة وكافة شركائها من القطاعين الحكومي والخاص، إلى العمل على تحقيق الهدف الاستراتيجي وهو توطين الصناعات العسكرية في المملكة بما يزيد عن 50% من إنفاق المملكة على المعدات والخدمات العسكرية بحلول 2030.
وختم محافظ هيئة الصناعات العسكرية حديثه بتقديم وافر الشكر والتقدير لحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، مؤكداً على ما تتسم به علاقة البلدين من ترابط وتعاضد وانسجام وتنسيق متواصل مبني على التعاون والتشاور المستمر في كافة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، مستندين في ذلك على رؤى تاريخية واضحة وجلية، وما يجمع البلدين من إرث تاريخي كبير، وأفق مستقبلي يجمعهما سوياً، وما يحتضنه البلدان من كوادر بشرية وإمكانات اقتصادية مزدهرة، يجعل من تكاملهما أمراً طبيعياً على كافة الأصعدة.