نظمت الديوانية الثقافية الألمعية أمس أمسية بعنوان " حكايات كتب التفسير " ألقاها الدكتورعبد الرحمن بن معاضة الشهري وذلك بمقر لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية برجال ألمع . وفي بداية الأمسية رحب *مدير الأمسية عبد الرحمن الثوباني بالدكتور " الشهري " وبجميع الحضور مستعرضا في ذات الوقت السيرة المميزة لضيف ديوانية ألمع الثقافية . وتطرق الدكتور " الشهري " في بداية الأمسية حول علاقته برجال ألمع منذ عدة سنوات ، وأشار إلى أنه تلقى دروسه العلميه على أيدي عدد من مشائخها . وأكد أن كتب التفسير من المشروعات الضخمة الكبيرة لذا يخطط لها كثيرا ، لافتا إلى أن كتب التفسير يكثر فيها التعثر. وتحدث عن كتاب " جامع البيان عن تأويل آي القرآن " للطبري وذكر خبر مؤلفه وتأليفه مبينا أسبقيته وتميزه عن غيره منها تفسير خلف السجستاني وابن العربي المعروف بـ " أنوار الفجر في التفسير "والبسيط للواحدي والكشاف للزمخشري* والمحرر لابن عطية ومفاتيح الغيب للرازي والبحر المحيط لأبي حيان ثم أستعرض عدد من كتب التفسير منها تفسير خلف السجستاني وابن العربي المعروف بـ " أنوار الفجر في التفسير والبسيط للواحدي والكشاف للزمخشري والمحرر لابن عطية ومفاتيح الغيب للرازي والبحر المحيط لأبي حيان وذكر بعض التفاسير التي فقدت ولم تصلنا مثل تفسير بقي بن مخلد .* ثم بدأت المداخلات* لعدد من الحضور التي تفاعلت مع طرح الدكتور الشهري ، والقى قصيدة عن أبها وأخرى عن النماص وأخرى عن فراق الديار . وفي نهاية الأمسية كرمت ديوانية ألمع الثقافية الضيف قدم التكريم المشرف على الديوانية الدكتورعبد الرحمن الجرعي بدرع تذكاري للدكتور الشهري ومقدم الأمسية عبدالرحمن الثوباني .
المصدر -