المصدر - د ب أ
دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس، إلى ضرورة التصدي لتصرفات إيران المزعزعة للاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. وقال بايدن أمام مؤتمر ميونيخ للأمن المنعقد عبر الإنترنت، إن إدارته مستعدة لإعادة الانخراط في المفاوضات مع مجلس الأمن بشأن برنامج طهران النووي.
وأضاف بايدن قائلاً: «علينا أن نتعامل مع أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في أنحاء الشرق الأوسط. سنعمل مع شركائنا الأوروبيين وغيرهم بينما نمضي قدماً».
أولوية أمريكية
وقال الرئيس الأمريكي، لقادة العالم الذين يحضرون مؤتمر الأمن الدولي السنوي في ميونيخ، إن التحالفات عبر الأطلسي عادت كأولوية للولايات المتحدة مرة أخرى، بعد أربع سنوات في عهد سلفه دونالد ترامب.
وأضاف بايدن: «أنا رجل له كلمته. لقد عادت أمريكا. أنا أتحدث اليوم كرئيس للولايات المتحدة، في بداية إدارتي، وأبعث برسالة واضحة إلى العالم: لقد عاد الأمريكيون. لقد عاد التحالف عبر الأطلسي. ولن ننظر إلى الوراء».
واستطرد بايدن قائلاً في أول خطاب رئيسي له على الساحة الأوروبية: «اسمحوا لي أن أمحو أي شك. وستعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع شركائنا في الاتحاد الأوروبي وعواصم الدول الأعضاء في جميع أنحاء القارة».
وأضاف بايدن أن الولايات المتحدة ملتزمة تماماً بتحالفها مع منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو)، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة تدعم تماماً معاهدة الأمن الجماعي للمنظمة.
من جهة أخرى، أكد البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لا تخطط لسحب عقوبات «سناباك» ضد إيران.
مواجهة التحديات
وفي الملف الصيني، دعا الرئيس الأمريكي حلفاء بلاده إلى العمل معاً لمواجهة التحديات السياسية والاقتصادية الصينية. وقال: «علينا الاستعداد معاً لمنافسة استراتيجية بعيدة الأمد من الصين... علينا ضمان بأن تتم مشاركة فوائد النمو بشكل واسع وبالتساوي، ليس من قبل البعض فقط». وأضاف: «يمكننا مواجهة انتهاكات الحكومة الصينية الاقتصادية والإكراه وتقويض أسس النظام الاقتصادي العالمي».
وبخصوص العلاقات مع روسيا، اتّهم الرئيس الأمريكي روسيا بـ«مهاجمة ديمقراطياتنا»، بينما أعرب عن عزم واشنطن «استعادة» ثقة أوروبا، وحذّر في الأثناء من «العودة إلى تكتّلات الحرب الباردة الجامدة».
وأضاف بايدن قائلاً: «علينا أن نتعامل مع أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في أنحاء الشرق الأوسط. سنعمل مع شركائنا الأوروبيين وغيرهم بينما نمضي قدماً».
أولوية أمريكية
وقال الرئيس الأمريكي، لقادة العالم الذين يحضرون مؤتمر الأمن الدولي السنوي في ميونيخ، إن التحالفات عبر الأطلسي عادت كأولوية للولايات المتحدة مرة أخرى، بعد أربع سنوات في عهد سلفه دونالد ترامب.
وأضاف بايدن: «أنا رجل له كلمته. لقد عادت أمريكا. أنا أتحدث اليوم كرئيس للولايات المتحدة، في بداية إدارتي، وأبعث برسالة واضحة إلى العالم: لقد عاد الأمريكيون. لقد عاد التحالف عبر الأطلسي. ولن ننظر إلى الوراء».
واستطرد بايدن قائلاً في أول خطاب رئيسي له على الساحة الأوروبية: «اسمحوا لي أن أمحو أي شك. وستعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع شركائنا في الاتحاد الأوروبي وعواصم الدول الأعضاء في جميع أنحاء القارة».
وأضاف بايدن أن الولايات المتحدة ملتزمة تماماً بتحالفها مع منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو)، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة تدعم تماماً معاهدة الأمن الجماعي للمنظمة.
من جهة أخرى، أكد البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لا تخطط لسحب عقوبات «سناباك» ضد إيران.
مواجهة التحديات
وفي الملف الصيني، دعا الرئيس الأمريكي حلفاء بلاده إلى العمل معاً لمواجهة التحديات السياسية والاقتصادية الصينية. وقال: «علينا الاستعداد معاً لمنافسة استراتيجية بعيدة الأمد من الصين... علينا ضمان بأن تتم مشاركة فوائد النمو بشكل واسع وبالتساوي، ليس من قبل البعض فقط». وأضاف: «يمكننا مواجهة انتهاكات الحكومة الصينية الاقتصادية والإكراه وتقويض أسس النظام الاقتصادي العالمي».
وبخصوص العلاقات مع روسيا، اتّهم الرئيس الأمريكي روسيا بـ«مهاجمة ديمقراطياتنا»، بينما أعرب عن عزم واشنطن «استعادة» ثقة أوروبا، وحذّر في الأثناء من «العودة إلى تكتّلات الحرب الباردة الجامدة».