فيما يشبه عمليات المداهمة التي يقوم بها الكوماندوس التي نشاهدها في أفلام هوليود، نجحت قوة أمنية أردنية بالقبض على مجرم خطير، بعد اشتباك بالأسلحة النارية وإصابة المجرم ونقله إلى المستشفى في محافظة مادبا.

والمجرم الفار بحقه 41 أسبقية جرمية و11 طلباً أمنياً وقضائياً، ولعنفه الشديد كان يهاجم المؤسسات الأمنية والمدنية، وكأنه "رامبو" ولكن بنسخته الشريرة.

وقال الناطق الاعلامي باسم مديرية الأمن العام الأردني إن قوة أمنية داهمت مكان وجود شخص مطلوب مصنف بالخطير والمسلح في محافظة مادبا، وبحقه 11 طلبا أمنيا وقضائيا وبحقه 41 أسبقية جرمية في قضايا إطلاق العيارات النارية باتجاه المركز الأمني (مرتين)، وإطلاق النار باتجاه رجال الأمن، والدخول إلى أحد بيوت الله بسلاح أوتوماتيكي وإطلاق عيارات نارية باتجاه مؤسسات حكومية، وإطلاق عيارات نارية باتجاه إحدى المدارس يوم أول أمس الخميس داخل مخيم مادبا. إضافة الى اعتداء سابق على مبنى البلدية وقضايا ترويع المواطنين، وقد ارتكب صباح أمس الجمعة قضية سلب لمركبة عائدة للجنة تحسين المخيم، تحت تهديد السلاح بعد أن كان قد أطلق عيارات نارية باتجاه أحد الأشخاص.

وأضاف الناطق الإعلامي إن ذلك المطلوب وفور مشاهدته للقوة الأمنية، رفض تسليم نفسه وبادر بإطلاق عيارات نارية من سلاح ناري أوتوماتيكي باتجاههم، حيث تم تطبيق قواعد الاشتباك والرد عليه بالمثل ما نتج عنه إصابته واخلاؤه للمستشفى، وجرى ضبط السلاح الناري الاوتوماتيكي الذي كان بحوزته والمركبة التي قام بسلبها صباح أمس.

وأكد الناطق الاعلامي أنه ومنذ فترة يتم التفاوض مع ذلك المطلوب وذويه من أجل تسليم نفسه، إلا أنه رفض ذلك وارتكب يوم أمس جناية السلب تحت تهديد السلاح.