المصدر -
دشنت الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة (ترشيد) مع أمانة العاصمة المقدسة مشروع إعادة تأهيل مصابيح إنارة شوارع مكة المكرمة، حيث تم إنهاء المرحلة الأولى باستبدال أكثر من 55 ألف مصباح من إنارة العاصمة المقدسة، ومن المتوقع أن ينتج من هذا المشروع وفر قدره 70% من استهلاك الكهرباء البالغ حوالي 87 مليون كيلو واط ساعة، وذلك من خلال إحلال المصابيح الحالية بمصابيح مرشدة تعمل بتقنية الليد (LED).
وعن تفاصيل المشروع ذكر العضو المنتدب، الرئيس التنفيذي لشركة (ترشيد) أن آلية العمل تبدأ من إجراء دراسات فنيّة على الشوارع الواقعة تحت أعمال كل مرحلة، إذ تشمل هذه الدراسة المسوحات الميدانية متضمنة قياسات فنية عدة من أهمها العرض والامتداد للشارع، وأبعاد أعمدة الإنارة على كل شارع، وارتفاعها، وامتداد الأذرع، ومن ثم تطبيق المعايير الدولية والمواصفات السعودية لضمان مستويات الإضاءة المثلى. ومن المتوقع أن نسبة التوفير الحاصلة من هذه المرحلة تساوي تفادي 41 ألف طن من الانبعاثات الكربونية الضارة سنوياً، أي ما يعادل الأثر البيئي لزراعة حوالي 684 ألف شتلة.
الجدير بالذكر أن (ترشيد) قد أنجزت المراحل الأولى والثانية من استبدال إنارة شوارع مدينة جدة، والمرحلة الأولى أيضاً من استبدال إنارة شوارع المدينة المنورة، وبدأت العمل في محافظة الطائف. بالإضافة إلى أن ترشيد قد أتمت استبدال أكثر من 1,000,000 مصباح من الإنارة التقليدية إلى إضاءة الـ LED في عدد من طُرقات وشوارع مناطق ومدن المملكة العام الماضي 2020 وذلك ضمن خططها التي تستهدف إعادة تأهيل 2,5 مليون مصباح.
وتأتي هذه الجهود ضمن السعي لتحقيق عدة أهداف استراتيجية من أهمها رفع كفاءة استهلاك الكهرباء في القطاع الحكومي وفق الممارسات العالمية، وتطوير قطاع حيوي لكفاءة الطاقة قادر على تلبية الطلب المتزايد لمثل هذه الخدمات، واستقطاب الشركات العالمية والإقليمية المتخصصة بكفاءة الطاقة، والدخول في شراكات مع القطاع الخاص لتنفيذ المشاريع، بالإضافة إلى إيجاد فرص عمل للكوادر الوطنية وتطويرها للارتقاء بها الى المستويات الفنية العالمية.
وعن تفاصيل المشروع ذكر العضو المنتدب، الرئيس التنفيذي لشركة (ترشيد) أن آلية العمل تبدأ من إجراء دراسات فنيّة على الشوارع الواقعة تحت أعمال كل مرحلة، إذ تشمل هذه الدراسة المسوحات الميدانية متضمنة قياسات فنية عدة من أهمها العرض والامتداد للشارع، وأبعاد أعمدة الإنارة على كل شارع، وارتفاعها، وامتداد الأذرع، ومن ثم تطبيق المعايير الدولية والمواصفات السعودية لضمان مستويات الإضاءة المثلى. ومن المتوقع أن نسبة التوفير الحاصلة من هذه المرحلة تساوي تفادي 41 ألف طن من الانبعاثات الكربونية الضارة سنوياً، أي ما يعادل الأثر البيئي لزراعة حوالي 684 ألف شتلة.
الجدير بالذكر أن (ترشيد) قد أنجزت المراحل الأولى والثانية من استبدال إنارة شوارع مدينة جدة، والمرحلة الأولى أيضاً من استبدال إنارة شوارع المدينة المنورة، وبدأت العمل في محافظة الطائف. بالإضافة إلى أن ترشيد قد أتمت استبدال أكثر من 1,000,000 مصباح من الإنارة التقليدية إلى إضاءة الـ LED في عدد من طُرقات وشوارع مناطق ومدن المملكة العام الماضي 2020 وذلك ضمن خططها التي تستهدف إعادة تأهيل 2,5 مليون مصباح.
وتأتي هذه الجهود ضمن السعي لتحقيق عدة أهداف استراتيجية من أهمها رفع كفاءة استهلاك الكهرباء في القطاع الحكومي وفق الممارسات العالمية، وتطوير قطاع حيوي لكفاءة الطاقة قادر على تلبية الطلب المتزايد لمثل هذه الخدمات، واستقطاب الشركات العالمية والإقليمية المتخصصة بكفاءة الطاقة، والدخول في شراكات مع القطاع الخاص لتنفيذ المشاريع، بالإضافة إلى إيجاد فرص عمل للكوادر الوطنية وتطويرها للارتقاء بها الى المستويات الفنية العالمية.