طليقته: ارجع يا محمود الأولاد يضيعون
المصدر - متابعات
دعت سيدة مصرية؛ ضحية هروب زوجها من المنزل منذ 16 سنة، طليقها للعودة للتكفل بأولاده الذين تعبت كثيرًا في تربيتهم حتى كبروا.
وكانت السيدة "داليا" تعمل في أكثر من مكان حتى تستطيع تربيهم تربية حسنة، وحاولت أن توفر كل ما يحتاجونه في غياب والدهم الهارب، لكنها لم تستطع أن تعلمهم القراءة والكتابة، معقبة: «نسيت أعلم أولادي القراءة والكتابة من كثرة مصاريفهم وكنت محتاجة».
وأضافت «داليا»، خلال لقائها مع الإعلامية نهال طايل، في برنامج «تفاصيل» المذاع على قناة «المحور» المصرية، «أن القصة بدأت حينما دعاني زوجي للعيش معه في محافظة سوهاج في الصعيد فوافقت على الفور وعندما ذهبت إليه في الصعيد أقمت في غرفة واحدة وبعدها اشتريت شقة كي أقيم فيها أنا وأولادي الـثلاثة، لكنه بعد أيام تركنا وهرب وأشاع لأقربائه في الصعيد أنه دفن أولاده أحياء وقام بتطليقي».
وتابعت: «تركت الشقة التي كنت أعيش فيها في الصعيد وجئت إلى القاهرة وقمت طوال 16 عامًا بتربية أولادي ولم أدخر جهدًا أو وقت من أجل تربيتهم فهم روحي»، مشيرة إلى أن زوجها الهارب لم يقم بتطليقها حتى الآن وقامت باستخراج أوراق تثبت أن أولادها الثلاثة أولاده وبشهادات ميلاد سليمة؛ بالإضافة إلى أنها استخرجت شهادة ميلاد وبطاقة رقمية مدون عليها أنها لا زالت زوجته ولم يطلقها أو قامت بتطليقه عن طريق الخلع حتى الآن، وفق صحيفة "الأهرام".
وناشدت السيدة داليا، زوجة محمود، الأب الهارب من أولاده منذ 16 سنة، زوجها، بالعودة إلى بيته وأولاده قائلة: «ارجع يا محمود ولادك بيضيعوا من غيرك وبيسألوني عنك ومش عارفة أرد بإيه»، مضيفة: «أنا تعبت من تحمل المسؤولية وزوجي ظالم وحسبي الله ونعم الوكيل فيه».
وأضافت السيدة داليا باكية: "بدعي على نفسي في كل أذان عشان ربنا ياخدني ويريحني، مشيرة إلى أن زوجها مقتدر ومعه أموال، لكنه يحب الزواج والتغير وممكن يكون متزوجا من أخرى في القاهرة، مطالبة الحكومة بحقها وحق أولادها من هذا الأب الجاحد القاسي القلب الذي ترك أولاده يتعذبون ويتألمون في الدنيا بدون ذنب".
وتابعت: «أنا اللي عملت في نفسي كده وظلمت أولادي ولا ألوم على هذا الأب الجاحد لوحده؛ لكن أنا مشاركة في الظلم الذي تعرض له أولادي»، مشيرة إلى أنها تتمنى أن يظهر أبو أولادها ويعود إلى أولاده لأن أولاده في خطر كبير، خاصة هدير التي تتمنى أن يحضنها أبوها لأنها محتاجة لوالدها وأتمنى أن يكون سامعنا ويدرك أن أولاده محتاجين له، معقبة: «ارجع يا محمود أنا مسامحاك على ما فعلته في ولكن أولادك ليس لهم أي ذنب ارجع لهم».
وكانت السيدة "داليا" تعمل في أكثر من مكان حتى تستطيع تربيهم تربية حسنة، وحاولت أن توفر كل ما يحتاجونه في غياب والدهم الهارب، لكنها لم تستطع أن تعلمهم القراءة والكتابة، معقبة: «نسيت أعلم أولادي القراءة والكتابة من كثرة مصاريفهم وكنت محتاجة».
وأضافت «داليا»، خلال لقائها مع الإعلامية نهال طايل، في برنامج «تفاصيل» المذاع على قناة «المحور» المصرية، «أن القصة بدأت حينما دعاني زوجي للعيش معه في محافظة سوهاج في الصعيد فوافقت على الفور وعندما ذهبت إليه في الصعيد أقمت في غرفة واحدة وبعدها اشتريت شقة كي أقيم فيها أنا وأولادي الـثلاثة، لكنه بعد أيام تركنا وهرب وأشاع لأقربائه في الصعيد أنه دفن أولاده أحياء وقام بتطليقي».
وتابعت: «تركت الشقة التي كنت أعيش فيها في الصعيد وجئت إلى القاهرة وقمت طوال 16 عامًا بتربية أولادي ولم أدخر جهدًا أو وقت من أجل تربيتهم فهم روحي»، مشيرة إلى أن زوجها الهارب لم يقم بتطليقها حتى الآن وقامت باستخراج أوراق تثبت أن أولادها الثلاثة أولاده وبشهادات ميلاد سليمة؛ بالإضافة إلى أنها استخرجت شهادة ميلاد وبطاقة رقمية مدون عليها أنها لا زالت زوجته ولم يطلقها أو قامت بتطليقه عن طريق الخلع حتى الآن، وفق صحيفة "الأهرام".
وناشدت السيدة داليا، زوجة محمود، الأب الهارب من أولاده منذ 16 سنة، زوجها، بالعودة إلى بيته وأولاده قائلة: «ارجع يا محمود ولادك بيضيعوا من غيرك وبيسألوني عنك ومش عارفة أرد بإيه»، مضيفة: «أنا تعبت من تحمل المسؤولية وزوجي ظالم وحسبي الله ونعم الوكيل فيه».
وأضافت السيدة داليا باكية: "بدعي على نفسي في كل أذان عشان ربنا ياخدني ويريحني، مشيرة إلى أن زوجها مقتدر ومعه أموال، لكنه يحب الزواج والتغير وممكن يكون متزوجا من أخرى في القاهرة، مطالبة الحكومة بحقها وحق أولادها من هذا الأب الجاحد القاسي القلب الذي ترك أولاده يتعذبون ويتألمون في الدنيا بدون ذنب".
وتابعت: «أنا اللي عملت في نفسي كده وظلمت أولادي ولا ألوم على هذا الأب الجاحد لوحده؛ لكن أنا مشاركة في الظلم الذي تعرض له أولادي»، مشيرة إلى أنها تتمنى أن يظهر أبو أولادها ويعود إلى أولاده لأن أولاده في خطر كبير، خاصة هدير التي تتمنى أن يحضنها أبوها لأنها محتاجة لوالدها وأتمنى أن يكون سامعنا ويدرك أن أولاده محتاجين له، معقبة: «ارجع يا محمود أنا مسامحاك على ما فعلته في ولكن أولادك ليس لهم أي ذنب ارجع لهم».