ذكر شهود عيان مساء أمس الاثنين أن شخصين قتلا وأصيب اثنان آخران جراء سقوط صواريخ على أحياء سكنية بمحيط مطار أربيل الدولي في إقليم كردستان العراق.

وأوضح الشهود في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): "أن شخصين قتلا مساء اأمس جراء سقوط صواريخ على قرية كاني قرزالة التي تقع خلف مطار أربيل الدولي باتجاه الطريق الرئيسي الرابط بين أربيل ومدينة الموصل".

وأعلنت وزارة الداخلية في حكومة إقليم كردستان في بيان صحفي أن مدينة أربيل تعرضت مساء أمس إلى قصف بالصواريخ سقطت على مواقع عديدة، وبحسب المعلومات الأولية فإن هناك عدداً من الجرحى.

وأوضح البيان "أن الجهات المعنية لا تزال تواصل متابعتها وتحقيقاتها بهذا الصدد ونهيب بالمواطنين الابتعاد عن الأماكن المستهدفة ولزوم المنازل".

من جهته، قال محافظ نينوى نجم الجبوري إن الصواريخ التي استهدفت محيط مطار أربيل الدولي لم تطلق من داخل حدود محافظة نينوى /400كم شمالي بغداد/.

وأضاف الجبوري في بيان صحفي وزع مساء أمس الاثنين "أنه أجرى اتصالا بجميع مسؤولي القواطع الأمنية في محافظة نينوى بمختلف تشكيلاتهم العسكرية، حيث أكدوا أنه لم يتم تسجيل أي إطلاق صواريخ في مناطقهم، وأنهم في حالة تأهب في جميع القواطع تحسبا لأي طارئ".

وتابع قائلا إن القصف هو "محاولة لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة".

كانت مصادر أمنية كردية قد أعلنت في وقت سابق عن إصابة شخصين بجروح في حي بختياري في محيط مطار أربيل الدولي.