المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الخميس 2 مايو 2024
بواسطة : 28-08-2016 08:15 مساءً 29.4K
المصدر -  

وهبة العطار كاتبه وفنانه تشكيليه من المدينه المنوره تعاني من هوس الحرف وترجمة اللون وتنزف منهما على قصاصة ورق ولوحة حائط لها أسلوبها الخاص كلماتها جميلة نصوصها ثرية وذات شخصية قوية تكره الإنهزامية دقيقة الوصف*اعتزلت الضعف واعتزلت التسليم بالواقع وإنعكس ذلك على كتاباتها وتنقلت*بالحرف**بين ثنايا الكلمات في كتابها (تمرد ذاكرة) الذي جاء بسبعة وستون نصا**والذي إختلط فيها الدمع والفرح والمكابره والتحدي والغرور وكعادة غرب تسليط الضوء على المبدعين كان لنا معها هذا اللقاء:

ممكن تعطيني فكرة حول تمرد ذاكرة؟ ( تمرد ذاكره) هو تمرد على النفس على المشاعر على الموروث العائق لأي أنثى تحاول إيصال كل مابها من إنسانية عن طريق الحرف نصوص نثريه وبأسلوب*قصصي نثري*يوظف المشاعر كلمة ومعنى*يحتوي على 67نص نثري يصف كل المشاعر الإنسانيه التي تعتري الأنثى. التمرد برؤية وهبه*ماذا يعني؟ التمرد عندي هو كسر قيود تعيد بنا الى الوراء دون معرفة الاسباب او وجود اسباب مقنعه لها*وباختصار اكثر الخروج من عنق الزجاجة. هل ترى وهبه أن المرأة حبيسة عند البعض؟ نعم عندما يكون نظرتهم للمرأه فقط كزوجه وام وربة منزل فقط وإغفال أو تغافل منهم عن كل مااودعه الله فيها من ابداع وفكر وفن هل الكتابة هي تنفيس للمرأة السجينة؟ فعلا الكتابه هروب الى عالم دون قيود دون عيوب ودون خطوط حمراء يأخذك الى اللا معقول قبل المعقول هل هناك من النصوص من له خصوصية ويعبر عن ذاتك؟ نعم*مقدمة الكتاب هي انا اعتزلت الضعف واعتزلت التسليم بالواقع.   نترككم مع بعض النصوص للمبدعة وهبة عطار من كتابها ( تمرد ذاكرة) مقصلة عنائي ....... وهل الألم ينسى ؟! أم هل الجروح تمحى ؟! توسد الهم وريدي وبكت عبرتي والسخر اعتلى ملامحي تباً لجرح انهكني أفقدني توازني فهامت مذكرتي تكتب تمسح تسجل ذاكرتي تستقطب اسلحتي لتقاتل جيش همي وأسبل رمشي من أعماق البهيم ظلي وقهقة ضحكتي من سخرية قلمي أأضحك أم أبكي ؟! أم هذيان أصاب مخيلتي ؟ وعقوق لفكري أسكب محبرتي وشوه الحبر أوراقي لم تعد صالحة لكتاباتي لم تعد تسمع لأنيني لم تعد تحتويني اكتمل بدر أحزاني واستذئبت ذكراك لتمتص تعابيري وترسم بقايا أشلائي وسخرية قدر أضحكني رغم وشاح للحزن البسني فهل لي بمقصلة أجز بها عنق عنائي ؟! وهبة العطار   الحنين ....... ذلك القاتل الخفي حصد من القلوب مايكفي فهل تبت ياقلبي ؟! وأخرجت ذاك المستكن من أعماقي قبل أن تُدفن وتُصبح ضمن مفقوداتي طرح بدون باقي ..! أواه ثم أواااه حَبست عبراتي واختنقت بأنفاسي (وهبة العطار )   كيف حالك ........ كيف حالك لازلت كما انت ترتشف إدمان قلبي الكراسي والزوايا باردة وأكواب قهوة فارغة كيف عم السكون ذاك المكان أصبح إحساسك مهاجر شبه غربة شبه منفى شبه أوطان المغادر كيف حالك أعرف إنك تكابر أقرأ العصيان في وجهك يعاني واكتب النسيان عنك أناني لا تثرثر لاتضيع شوق المغامر والعيون للماضي تسافر يحكي رمشك يفضحك سهد ليلك أتعبك عز عنه يجافي مضجعك ينتظر زولي يصادف غمامك عم ضبابك .. انتشر لحف نهاري أسكن اللهفة خيالي واحتضنتك ... عجز صاب حتى لساني لعثم الحرف وحكي القوافي كيف حَالَك ؟ أدري ليلك والله حَالِك (وهبة العطار ) في النهاية أشكر للأستاذة وهبة أن منحت غرب بعض من وقتها على أمل اللقاء**بها في أعمال أخرى