المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
الديمقراطيون يحذرون: إذا لم يدن ترامب فسيكرر فعلته
د.رشا عُمر باشا- امريكا
بواسطة : د.رشا عُمر باشا- امريكا 12-02-2021 12:30 مساءً 5.5K
المصدر -  
حذر المدعون الديمقراطيون، الذين يدفعون بأن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب حرض على تمرد دام من خلال تشجيع مؤيديه على الخروج في مسيرة إلى مبنى الكابيتول، مجلس الشيوخ أمس الخميس من أنه إذا تقاعس عن إدانة الرئيس السابق فإنه "سيكرر فعلته".

وركزت الأيام الثلاثة الأولى من محاكمة ترامب على خطابه الناري لمؤيديه في الأسابيع التي سبقت هجوم السادس من يناير، عندما ادعى ترامب أن هزيمته الانتخابية على يد الديمقراطي جو بايدن كانت نتيجة تزوير وأن الحشود بحاجة إلى "القتال" و"وقف السرقة".

يبدو من غير المرجح أن يؤمن الديمقراطيون إدانة ويمنعوا ترامب من تولي منصب عام مرة أخرى نظرا لأن ستة جمهوريين فحسب صوتوا مع الديمقراطيين في مجلس النواب المكون من 100 مقعد لبدء المحاكمة.

وقال جيمي راسكين، كبير المدعين الديمقراطيين، أمام مجلس الشيوخ أمس الخميس مختتما مرافعات الادعاء "إذا عاد إلى منصب عام وحدث ذلك مرة أخرى، فلن نلوم أحدا سوى أنفسنا".

وأخبر زميله النائب الديمقراطي تيد ليو أعضاء مجلس الشيوخ أنه قلق بشأن ما سيحدث إذا ترشح ترامب في العام 2024 وخسر.

وقال ليو "لا أخشى أن يترشح دونالد ترامب مرة أخرى في غضون أربع سنوات. أخشى أن يرشح نفسه مرة أخرى ويخسر، لأنه يمكنه فعل ذلك مرة أخرى".

وقدم المدعون الديمقراطيون مثالا تلو الآخر على تصرفات ترامب قبل الهجوم لتوضيح نواياه عندما طلب من مؤيديه الذهاب إلى مبنى الكابيتول و"القتال بكل ما أوتوا" عندما اجتمع الكونغرس للتصديق على فوز بايدن في الانتخابات.

وقال راسكين "لم يكن ما حدث يوم السادس من يناير تحولا مفاجئا عن سلوك طبيعي ملتزم بالقانون ونهج سلمي ... بل كان أسلوبه (ترامب) الأساسي".

وقالت النائبة الديمقراطية ديانا ديجيتي لمجلس الشيوخ إنه عندما وجهت السلطات تهما جنائية لعدد ممن اقتحموا الكونغرس، قالوا إنهم كانوا يعتقدون أنهم ينفذون أوامر ترامب في ذلك اليوم.

وأضافت "طلب الرئيس منهم أن يكونوا هناك، لذلك فقد ظنوا حقا أنهم لن يتعرضوا لعقاب".

وتحتاج الإدانة إلى موافقة ثلثي أضاء المجلس وهو ما يعني تأييد 17 عضوا جمهوريا على الأقل.

كان مجلس النواب الذي يقوده الديمقراطيون قد وجه في 13 يناير تهمة التحريض على التمرد للرئيس الجمهوري السابق الذي انتهت فترته الرئاسية في 20 يناير.