قصة أشبة من الخيال مؤلمة ومحزنة عاشت أدوارها الجدة المسنة سعدية من مواطني احدى قرى صبيا سعودية 70عاماً ارملة توفي زوجها ولها من الأبناء ولدان وثلاث بنات تزوجن وانتقلن مع أزواجهن حيث عملهم وكذلك الأبناء لتبقي سعدية وحيدة ومنذ اكثر من ثلاثين عاماً انقطع الأبناء عن زيارتها وعجزت عن الوصول لهم او معرفة عنوانهم "غرب" عرفت قصتها وجمعت معلومات عن الأبناء وتوصلت الى معرفة مقرهم وتواصلت معهم حيث يعيش الأبناء في مدينة تبوك والبنات اثنتين في الرياض وأخرى في حفر الباطن وبعد محاولات من "غرب"اقتنع الأبناء وعرفوا ذنبهم وغلطتهم وبالفعل حضرو والتقى بأمهم وقرر احدهم أخذها معه للعيش معهم سعدية لم تتوقف عن الدعاء لـ غرب وصنيعها