في قصة أشبة بالخيال أم تبحث عن إبنها المفقود أكثر من 50عاماً حتى توفاها الله قبل خمسة أشهر بعد معاناة مع المرض والحنين لاإبنها الغائب لتلحق بزوجها الكفيف الذي توفى قبل أكثر من أربعين عاماً وفي التفاصيل وفي احدى قرى صبيا كان الشاب فتحي 20عاماً يعمل نجار معماري مع احد المقاولين وفجأة وبدون اي مسبابات خرج فتحي من منزلهم ولم يعد وذلك منذ أكثر من خمسين عاماً وبحثت عنه أسرتة ولكن دون جدوى وكان تصلهم أخبار عديدة منها أنه سافر اليمن وأخرى أنها في جده وبعد تقريباً عشر سنوات جأهم من يخبرهم أنه التقى به في محافظة الليث لكن دون عنوان له وتوفى الأب وبقيت الأم مع بناتها واللاتي تزوجن ومنهن من سافرت مع زوجها لمقر عمله في الخرج في منطقة الرياض وأخريات داخل المنطقة وبقيت الأم لوحدها يكابدها الشوق والحنين لاإبنها الوحيد من الذكور ويأست من عودتة وأخذت تتنقل بين منازل بناتها وأخيراً أشتد بها المرض وانتقلت الى الخرج حيث إبنتها وللعلاج ورقدت في المستشفى عدة شهور وتوفت قبل خمسة أشهر عن عمر ناهز 90عاماً خمسون عاماً والأم تعاني ألم ولوعة وحسرة الفراق ويبقى السؤال ماهو السر وراء إختفاء الأبن وعدم رجوعة لاأسرتة وأمه ووالده ؟؟