المصدر -
ينتظر عشاق الكرة العربية في شهر فبراير/شباط الحالي إقامة نهائي كأس محمد السادس للأندية الأبطال (البطولة العربية) لتحديد بطلها الجديد.
لكن ناديي اتحاد جدة السعودي والرجاء البيضاوي المغربي يتطلعان لما هو أبعد من التتويج والتنصيب بلقب بطل العرب لعام 2020، وهو الجائزة المالية العملاقة للبطولة، والمُقدرة بـ6 ملايين دولار.
وتوازي هذه الجائزة تلك التي يحصل عليها بطل كأس العالم للأندية، التي تقام في الدوحة حاليا، ووصل قطارها إلى نصف النهائي.
وباتت الجائزة الكُبرى لبطل العرب هي المُحفز الرئيسي للأندية للمُشاركة في المسابقة أملا في تحقيق اللقب أو الوصول إلى أبعد مدى لحصد أكبر جائزة مالية يُمكن أن تعين الفريق في الموسم التالي، وذلك دون مواجهة فرق عملاقة مثل بايرن ميونيخ الألماني بطل دوري أبطال أوروبا وممثل القارة العجوز في مونديال الأندية الحالي.
الفوز بلقب كأس العرب سيمنح البطل انتعاشة مالية كبيرة، فمن الممكن أن يستغل الـ6 ملايين دولار في ضم صفقات متميزة للغاية، واستقدام بعض نجوم أوروبا أو أمريكا اللاتينية أو أفريقيا المميزين، دون أن يُكبد خزائنه أي مبالغ مالية.
كما أن تلك الجائزة المالية تعول عليها العديد من الأندية المشاركة في كل عام من أجل الخروج من النفق المُظلم وإنعاش خزائنها، لدفع مستحقات اللاعبين الحاليين ومحاولة ضم لاعبين جدد.
النادي الإسماعيلي المصري الذي ودع المُسابقة من نصف النهائي كان يأمل في الحصول على الجائزة لحل أزمته المالية، لكنه في النهاية لم يوفق في تخطي عقبة الرجاء مستضيف النهائي في بلاده.
وعلى الجهة الأخرى، قد يحصل اتحاد جدة على التمويل اللازم لشراء مدافعه المصري أحمد حجازي المُعار من وست بروميتش الإنجليزي، بعد أن أثبت مدافع المنتخب المصري جدارته بقوة مع النمور السعودية.
الستة ملايين دولار التي سيفوز بها اتحاد جدة عند التتويج باللقب لن يتحصل عليها إذا فاز باللقب الآسيوي الأعظم للأندية، وهو بطولة دوري أبطال آسيا التي تمنح بطلها 4 ملايين دولار فقط.
وفي الوقت نفسه، يأمل الرجاء في تجاوز كبواته الأخيرة، التي انتهت بالخروج من دوري أبطال إفريقيا والهبوط إلى بطولة الكونفدرالية، لكن الفوز بها قد يكون تعويضاً ملائماً، ولكي يحدث ذلك يحتاج الفريق لدعم مالي كبير، توفره البطولة العربية.
وإذا كان الرجاء قد أكمل دوري الأبطال الأفريقي حتى النهاية وتوج باللقب، فإنه لم يكن سيحصل سوى على 2.5 مليون دولار فقط، أقل من نصف قيمة التتويج بكأس العرب.
لكن ناديي اتحاد جدة السعودي والرجاء البيضاوي المغربي يتطلعان لما هو أبعد من التتويج والتنصيب بلقب بطل العرب لعام 2020، وهو الجائزة المالية العملاقة للبطولة، والمُقدرة بـ6 ملايين دولار.
وتوازي هذه الجائزة تلك التي يحصل عليها بطل كأس العالم للأندية، التي تقام في الدوحة حاليا، ووصل قطارها إلى نصف النهائي.
وباتت الجائزة الكُبرى لبطل العرب هي المُحفز الرئيسي للأندية للمُشاركة في المسابقة أملا في تحقيق اللقب أو الوصول إلى أبعد مدى لحصد أكبر جائزة مالية يُمكن أن تعين الفريق في الموسم التالي، وذلك دون مواجهة فرق عملاقة مثل بايرن ميونيخ الألماني بطل دوري أبطال أوروبا وممثل القارة العجوز في مونديال الأندية الحالي.
الفوز بلقب كأس العرب سيمنح البطل انتعاشة مالية كبيرة، فمن الممكن أن يستغل الـ6 ملايين دولار في ضم صفقات متميزة للغاية، واستقدام بعض نجوم أوروبا أو أمريكا اللاتينية أو أفريقيا المميزين، دون أن يُكبد خزائنه أي مبالغ مالية.
كما أن تلك الجائزة المالية تعول عليها العديد من الأندية المشاركة في كل عام من أجل الخروج من النفق المُظلم وإنعاش خزائنها، لدفع مستحقات اللاعبين الحاليين ومحاولة ضم لاعبين جدد.
النادي الإسماعيلي المصري الذي ودع المُسابقة من نصف النهائي كان يأمل في الحصول على الجائزة لحل أزمته المالية، لكنه في النهاية لم يوفق في تخطي عقبة الرجاء مستضيف النهائي في بلاده.
وعلى الجهة الأخرى، قد يحصل اتحاد جدة على التمويل اللازم لشراء مدافعه المصري أحمد حجازي المُعار من وست بروميتش الإنجليزي، بعد أن أثبت مدافع المنتخب المصري جدارته بقوة مع النمور السعودية.
الستة ملايين دولار التي سيفوز بها اتحاد جدة عند التتويج باللقب لن يتحصل عليها إذا فاز باللقب الآسيوي الأعظم للأندية، وهو بطولة دوري أبطال آسيا التي تمنح بطلها 4 ملايين دولار فقط.
وفي الوقت نفسه، يأمل الرجاء في تجاوز كبواته الأخيرة، التي انتهت بالخروج من دوري أبطال إفريقيا والهبوط إلى بطولة الكونفدرالية، لكن الفوز بها قد يكون تعويضاً ملائماً، ولكي يحدث ذلك يحتاج الفريق لدعم مالي كبير، توفره البطولة العربية.
وإذا كان الرجاء قد أكمل دوري الأبطال الأفريقي حتى النهاية وتوج باللقب، فإنه لم يكن سيحصل سوى على 2.5 مليون دولار فقط، أقل من نصف قيمة التتويج بكأس العرب.