دعا قائد المجلس العسكري الحاكم في ميانمار أمس، المواطنين إلى تغليب الحقائق على المشاعر، وقال إن انتخابات حرة ستُجرى وإن السلطة ستُسلم للحزب الفائز فيها، في الوقت الذي عمت الاحتجاجات المناوئة للانقلاب البلاد وانضمت إليها فئات جديدة. وفيما قال الجنرال مين أونغ هلاينغ إن المجلس العسكري مختلف عن الحكومات العسكرية السابقة.

وقال إن وزراء مناسبين اختيروا وإن السياسة الخارجية ستبقى من دون تغيير، خرجت مظاهرات مناهضة للانقلاب، اليوم الثالث على التوالي. وانضم المتظاهرون إلى مسيرات في يانغون، أكبر مدينة في ميانمار، ومدينة ماندالاي الواقعة شمالي البلاد. ففي يانغون تصدر الاحتجاجات رهبان رفعوا لافتات باللون الأحمر الذي يرمز إلى حزب الرئيسة المحتجزة سو تشي، الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية.

جلسة خاصة

وفي جنيف، طالبت الدول الأوروبية مجلس الأمن بعقد جلسة خاصة بشأن ميانمار، بينما طالب قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، بالإفراج الفوري عن الساسة المحتجزين.