المصدر - رويترز
اجتاحت فيضانات عارمة جنوب غربي فرنسا، أمس، بعد أيام من الأمطار الغزيرة، واتخذت عدة مناطق من بينها شرق باريس استعدادات لمواجهة فيضانات قبل موجة باردة متوقعة في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
وكانت بلدة سانت الواقعة على مسافة 115 كيلومتراً شمالي بوردو هي الأكثر تضرراً حيث بلغت مياه نهر شارونت مستوى قرب 6.20 أمتار وهو أعلى مستوى على الإطلاق. وارتفعت المياه إلى مستوى الخصر في عدة شوارع ومستوى الركبة بأجزاء واسعة من البلدة.
وتم إجلاء المئات بعد انقطاع الكهرباء بسبب تسرب المياه إلى الأقبية. ووضعت السلطات المحلية عوارض على كتل من الخرسانة حتى يستطيع السكان السير من المنازل التي غمرتها المياه إلى مناطق جافة.
وإلى جنوب شرق بوردو حيث فاضت مياه نهر جارون على مناطق واسعة بين مارماند ولا ريول الأسبوع الماضي قالت السلطات المحلية، إن المياه بدأت تنحسر لكن من غير المتوقع أن تنخفض مياه شارونت قبل يوم غد.
ووضعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية سبعة قطاعات في حالة تأهب، من بينها شارونت-ماريتيم ومنطقتان على نهر لوار ومنطقتا السوم وواز في شمال فرنسا ومنطقة سين ايه مارن شرقي باريس. وفي باريس، انعزلت أجزاء كثيرة من ضفة نهر السين لأيام بعدما فاض النهر عن ضفتيه، لكن مستويات المياه صباح أمس استقرت عند 4.35 أمتار.
وكانت بلدة سانت الواقعة على مسافة 115 كيلومتراً شمالي بوردو هي الأكثر تضرراً حيث بلغت مياه نهر شارونت مستوى قرب 6.20 أمتار وهو أعلى مستوى على الإطلاق. وارتفعت المياه إلى مستوى الخصر في عدة شوارع ومستوى الركبة بأجزاء واسعة من البلدة.
وتم إجلاء المئات بعد انقطاع الكهرباء بسبب تسرب المياه إلى الأقبية. ووضعت السلطات المحلية عوارض على كتل من الخرسانة حتى يستطيع السكان السير من المنازل التي غمرتها المياه إلى مناطق جافة.
وإلى جنوب شرق بوردو حيث فاضت مياه نهر جارون على مناطق واسعة بين مارماند ولا ريول الأسبوع الماضي قالت السلطات المحلية، إن المياه بدأت تنحسر لكن من غير المتوقع أن تنخفض مياه شارونت قبل يوم غد.
ووضعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية سبعة قطاعات في حالة تأهب، من بينها شارونت-ماريتيم ومنطقتان على نهر لوار ومنطقتا السوم وواز في شمال فرنسا ومنطقة سين ايه مارن شرقي باريس. وفي باريس، انعزلت أجزاء كثيرة من ضفة نهر السين لأيام بعدما فاض النهر عن ضفتيه، لكن مستويات المياه صباح أمس استقرت عند 4.35 أمتار.