المصدر - إشادة من إحدى السيدات السودانيات بالقافلة الدعوية وتؤكد : تغمرني السعادة حين أسمع وصف رسول الله (صلى الله عليه وسلم) منكن
في إطار فعاليات قافلة الأوقاف الدعوية إلى دولة السودان الشقيقة دارت حلقة نقاشية يوم الخميس الماضي حول مطويات الأوقاف المصرية ، حيث أكدت الواعظة/ ميرفت عزت أن كل مواطن له حق ، وعليه واجب ، كما أن حرية التعبير المنضبطة مكفولة لكل إنسان ، موضحة أن لدينا من المطويات التي أصدرتها وزارة الأوقاف المصرية ما يبين سماحة الإسلام والفهم الصحيح للدين بلا غلو ولا تطرف ، وكذلك سلسلة “رؤية” في الفكر المستنير.
وأكدت أن المرأة في الاسلام رفع الله من مكانتها وأبرز دورها ، فقد ساوى الله بين الرجل والمرأة في أصل الخلق حيث يقول الله (عز وجل) في كتابه العزيز: “يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً، وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ، إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا” ، وقد ساوي بينهما في الإنسانية فقال تعالي: ” وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا” ، كما أنه سبحانه ساوي بينهما في التكاليف الشرعية وما يترتب عليها من الثواب والعقاب ، فقال تعالي: ” مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ” ، وعَنْ عَائِشَةَ (رضي الله عنها) قالت: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): “إنَّمَا النِّسَاءُ شَقَائِقُ الرِّجالِ” ، فدور المرأة في تأسيس ويناء الدولة لا يقل أهمية عن دور الرجل ، فهي الأم والمربية ، فلابد من أن تربي أولادها على الصدق والأمانة وحب الوطن وفي التربية على الخلق الحسن اتباع لمنهج الرسول (صلى الله عليه وسلم) فقد كان خلقه القرآن.
ومن جانبها أكدت الواعظة/ وفاء عبد السلام أن حسن الإدارة والتنظيم والتخطيط الجيد أساس بناء الدول ، والقرآنُ الكريم به العديد من الآيات التي تُمثل التخطيطَ، ومن أهم هذه الآيات التي نزلت في سورة يوسف عليه السَّلام والتي تُمثل التخطيطَ الاقتصادي ، حيث يقول الحق سبحانه وتعالى: “وَقَالَ الْمَلِكُ إِنِّي أَرَى سَبْعَ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعَ سُنْبُلَاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَفْتُونِي فِي رُؤْيَايَ إِنْ كُنْتُمْ لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ * قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ وَمَا نَحْنُ بِتَأْوِيلِ الْأَحْلَامِ بِعَالِمِينَ * وَقَالَ الَّذِي نَجَا مِنْهُمَا وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ أَنَا أُنَبِّئُكُمْ بِتَأْوِيلِهِ فَأَرْسِلُونِ * يُوسُفُ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ أَفْتِنَا فِي سَبْعِ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعِ سُنْبُلَاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ لَعَلِّي أَرْجِعُ إِلَى النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَعْلَمُونَ * قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا فَمَا حَصَدْتُمْ فَذَرُوهُ فِي سُنْبُلِهِ إِلَّا قَلِيلًا مِمَّا تَأْكُلُونَ * ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ سَبْعٌ شِدَادٌ يَأْكُلْنَ مَا قَدَّمْتُمْ لَهُنَّ إِلَّا قَلِيلًا مِمَّا تُحْصِنُونَ * ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ.
وفي ختام اللقاء عبرت إحدى السيدات عن سعادتها بحضورها درس الواعظات المصريات قائلة أنا أسعد إنسانة اليوم أن أجلس وأسمع كلام الرسول (عليه الصلاة والسلام) من الواعظات المصريات.
إشادة من إحدى السيدات السودانيات بالقافلة الدعوية وتؤكد : تغمرني السعادة حين أسمع وصف رسول الله (صلى الله عليه وسلم) منكن
في إطار فعاليات قافلة الأوقاف الدعوية إلى دولة السودان الشقيقة دارت حلقة نقاشية يوم الخميس الماضي حول مطويات الأوقاف المصرية ، حيث أكدت الواعظة/ ميرفت عزت أن كل مواطن له حق ، وعليه واجب ، كما أن حرية التعبير المنضبطة مكفولة لكل إنسان ، موضحة أن لدينا من المطويات التي أصدرتها وزارة الأوقاف المصرية ما يبين سماحة الإسلام والفهم الصحيح للدين بلا غلو ولا تطرف ، وكذلك سلسلة “رؤية” في الفكر المستنير.
وأكدت أن المرأة في الاسلام رفع الله من مكانتها وأبرز دورها ، فقد ساوى الله بين الرجل والمرأة في أصل الخلق حيث يقول الله (عز وجل) في كتابه العزيز: “يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً، وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ، إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا” ، وقد ساوي بينهما في الإنسانية فقال تعالي: ” وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا” ، كما أنه سبحانه ساوي بينهما في التكاليف الشرعية وما يترتب عليها من الثواب والعقاب ، فقال تعالي: ” مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ” ، وعَنْ عَائِشَةَ (رضي الله عنها) قالت: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): “إنَّمَا النِّسَاءُ شَقَائِقُ الرِّجالِ” ، فدور المرأة في تأسيس ويناء الدولة لا يقل أهمية عن دور الرجل ، فهي الأم والمربية ، فلابد من أن تربي أولادها على الصدق والأمانة وحب الوطن وفي التربية على الخلق الحسن اتباع لمنهج الرسول (صلى الله عليه وسلم) فقد كان خلقه القرآن.
ومن جانبها أكدت الواعظة/ وفاء عبد السلام أن حسن الإدارة والتنظيم والتخطيط الجيد أساس بناء الدول ، والقرآنُ الكريم به العديد من الآيات التي تُمثل التخطيطَ، ومن أهم هذه الآيات التي نزلت في سورة يوسف عليه السَّلام والتي تُمثل التخطيطَ الاقتصادي ، حيث يقول الحق سبحانه وتعالى: “وَقَالَ الْمَلِكُ إِنِّي أَرَى سَبْعَ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعَ سُنْبُلَاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَفْتُونِي فِي رُؤْيَايَ إِنْ كُنْتُمْ لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ * قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ وَمَا نَحْنُ بِتَأْوِيلِ الْأَحْلَامِ بِعَالِمِينَ * وَقَالَ الَّذِي نَجَا مِنْهُمَا وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ أَنَا أُنَبِّئُكُمْ بِتَأْوِيلِهِ فَأَرْسِلُونِ * يُوسُفُ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ أَفْتِنَا فِي سَبْعِ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعِ سُنْبُلَاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ لَعَلِّي أَرْجِعُ إِلَى النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَعْلَمُونَ * قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا فَمَا حَصَدْتُمْ فَذَرُوهُ فِي سُنْبُلِهِ إِلَّا قَلِيلًا مِمَّا تَأْكُلُونَ * ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ سَبْعٌ شِدَادٌ يَأْكُلْنَ مَا قَدَّمْتُمْ لَهُنَّ إِلَّا قَلِيلًا مِمَّا تُحْصِنُونَ * ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ.
وفي ختام اللقاء عبرت إحدى السيدات عن سعادتها بحضورها درس الواعظات المصريات قائلة أنا أسعد إنسانة اليوم أن أجلس وأسمع كلام الرسول (عليه الصلاة والسلام) من الواعظات المصريات.