السيسي يؤكد ارتباط أمن الخليج بالأمن القومي المصري
المصدر -
أكد الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن قمة العلا التي استضافتها المملكة العربية السعودية مؤخراً شكلت انطلاقة جديدة تعزز التضامن بين البيت الخليجي، وتعزز الموقف العربي الجماعي تجاه القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، فيما أشار إلى أن أمن دول مجلس التعاون الخليجي مرتبط تماماً بأمن مصر والعكس صحيح.
واستقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف وأكد ارتباط أمن الخليج بالأمن القومي المصري.
وصرح الناطق الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء تناول تعزيز العلاقات الراسخة بين مصر ودول مجلس التعاون الخليجي. كما اوضح الحجرف إن العلاقات الاستراتيجية بين مصر ومجلس التعاون الخليجي تاريخية ذات جذور راسخة، منوهاً بدعم مجلس التعاون الخليجي العربي لمصر في جهودها لمكافحة الإرهاب ودعم موقفها في المفاوضات العادلة فيما يتعلق بسد النهضة.
تضامن وتنسيق
وأكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن قمة العلا التي استضافتها المملكة العربية السعودية مؤخراً، شكلت انطلاقة جديدة تعزز التضامن بين البيت الخليجي وتعزز الموقف العربي الجماعي تجاه القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، مؤكداً حرصه على مواصلة التنسيق في كل ما من شأنه تعزيز الموقف العربي الجماعي تجاه جملة من القضايا.
وأشار إلى مركزية القضية الفلسطينية كأولوية لنا جميعاً وفقاً لمبادرة السلام العربية وحل الدولتين على حدود عام 1967 والقدس الشرقية عاصمة لها وعودة اللاجئين، مشدداً على ضرورة احترام الدول الإقليمية لسيادة الدول العربية وعدم التدخل في شؤونها.
اتفاق قانوني
وحول سد النهضة الإثيوبي قال الحجرف، إن مجلس التعاون لدول الخليج العربية يشدد على ضرورة التوصل إلى اتفاق قانوني عادل يحفظ حقوق الجميع بشأن سد النهضة.وحول الاستعدادات لتنظيم مؤتمر للمانحين لدعم اليمن، كشف الحجرف أن هناك قراراً من المجلس الأعلى بتنظيم مؤتمر دولي شريطة أن تبدأ إجراءات العملية السلمية في مسارها الصحيح، مؤكداً أن استقرار اليمن يشكل أمراً مهماً بالنسبة لاستقرار الخليج والاستقرار العربي.
وطالب الأمين العام لمجلس التعاون بضرورة وقف التدخلات الإيرانية في الشأن اليمني، داعياً إياها إلى الانخراط في العملية السلمية وفقاً للمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن الدولي 2216.
ورحب مجلس التعاون الخليجي بتعيين السفير تيموثي ليندركنج، نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي، مبعوثاً لها إلى اليمن، معتبراً تلك الخطوة إضافة إيجابية للجهود الإقليمية، ومؤكداً أهمية دور أمريكا في إنهاء الأزمة اليمنية.
علاقات وثيقة
نوه سامح شكري، وزير الخارجية المصري، بالعلاقات الوثيقة التي تربط مصر ودول مجلس التعاون الخليجي التي تأتي في إطار التضامن والإحساس المتبادل بوجود مصير مشترك، وضرورة العمل على تدعيم أواصر الإخاء القائمة فيما بين هذه الدول ومصر.
وأوضح شكري أنه تم الاتفاق مع الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية على إيجاد آلية مؤسسية بين وزارة الخارجية والأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي لتناول القضايا السياسية والاقتصادية، وهو ما يشكل إضافة إلى العلاقات الثنائية الوثيقة التي تربط بين مصر ودول المجلس.
واستقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف وأكد ارتباط أمن الخليج بالأمن القومي المصري.
وصرح الناطق الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء تناول تعزيز العلاقات الراسخة بين مصر ودول مجلس التعاون الخليجي. كما اوضح الحجرف إن العلاقات الاستراتيجية بين مصر ومجلس التعاون الخليجي تاريخية ذات جذور راسخة، منوهاً بدعم مجلس التعاون الخليجي العربي لمصر في جهودها لمكافحة الإرهاب ودعم موقفها في المفاوضات العادلة فيما يتعلق بسد النهضة.
تضامن وتنسيق
وأكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن قمة العلا التي استضافتها المملكة العربية السعودية مؤخراً، شكلت انطلاقة جديدة تعزز التضامن بين البيت الخليجي وتعزز الموقف العربي الجماعي تجاه القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، مؤكداً حرصه على مواصلة التنسيق في كل ما من شأنه تعزيز الموقف العربي الجماعي تجاه جملة من القضايا.
وأشار إلى مركزية القضية الفلسطينية كأولوية لنا جميعاً وفقاً لمبادرة السلام العربية وحل الدولتين على حدود عام 1967 والقدس الشرقية عاصمة لها وعودة اللاجئين، مشدداً على ضرورة احترام الدول الإقليمية لسيادة الدول العربية وعدم التدخل في شؤونها.
اتفاق قانوني
وحول سد النهضة الإثيوبي قال الحجرف، إن مجلس التعاون لدول الخليج العربية يشدد على ضرورة التوصل إلى اتفاق قانوني عادل يحفظ حقوق الجميع بشأن سد النهضة.وحول الاستعدادات لتنظيم مؤتمر للمانحين لدعم اليمن، كشف الحجرف أن هناك قراراً من المجلس الأعلى بتنظيم مؤتمر دولي شريطة أن تبدأ إجراءات العملية السلمية في مسارها الصحيح، مؤكداً أن استقرار اليمن يشكل أمراً مهماً بالنسبة لاستقرار الخليج والاستقرار العربي.
وطالب الأمين العام لمجلس التعاون بضرورة وقف التدخلات الإيرانية في الشأن اليمني، داعياً إياها إلى الانخراط في العملية السلمية وفقاً للمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن الدولي 2216.
ورحب مجلس التعاون الخليجي بتعيين السفير تيموثي ليندركنج، نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي، مبعوثاً لها إلى اليمن، معتبراً تلك الخطوة إضافة إيجابية للجهود الإقليمية، ومؤكداً أهمية دور أمريكا في إنهاء الأزمة اليمنية.
علاقات وثيقة
نوه سامح شكري، وزير الخارجية المصري، بالعلاقات الوثيقة التي تربط مصر ودول مجلس التعاون الخليجي التي تأتي في إطار التضامن والإحساس المتبادل بوجود مصير مشترك، وضرورة العمل على تدعيم أواصر الإخاء القائمة فيما بين هذه الدول ومصر.
وأوضح شكري أنه تم الاتفاق مع الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية على إيجاد آلية مؤسسية بين وزارة الخارجية والأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي لتناول القضايا السياسية والاقتصادية، وهو ما يشكل إضافة إلى العلاقات الثنائية الوثيقة التي تربط بين مصر ودول المجلس.