ماذا لو تزوجتها نجمة وكل الأضواء مسلطة عليها

وأنت تقف وغيرتك إلى جانبك ترتدي نفس طقمك الأسود

رغم أنها ليست متبرجة ولم ترغم مساحيق التجميل على الانضمام إليها كي لا يتعرف إليها كل معارفك

صمتك يزيد من توترك وثوبها المخملي ينثر كبرياءه فوق البساط الأحمر

وأنت واقف أمام كاميرا سندريلا تنتظر أن تلتفت إليك

وبينما أنت تتخيل نفسك أن تكون رجلا حسب مفهومك أن تصرخ بوجهها وتصفع طرف ثوبها

واذ بها تنظر اليك وتاتيك على استحياء وتخبرك انها اشتاقت لدور الخادمة

عندها اعلنت امام جماهيرها زواجها منك مرتين ايها الدوق الذكي

وانتهت قصة سندريلا

وسقطت النجمة بسلام