ماذا لوكان كل من يكتب كحذاء سندريلا لايزول سحره حتى وإن تعدت الساعة الثانية عشر واختفت عرابة الوحي واختفت عصا القلم السحرية ..؟!!
فليتخيل كل واحد منا نفسه من زجاج ، ويكتب تحت تأثير السحر وهو يعلم أنه لن يفشل لأن عرابته أخبرته بذلك ، ووعدته أن تحقق جميع أحلامه ..،
لكن ماذا لو كذبت هذه المرة واعطته قلما مزيفا ..
إذا قاربت الساعة الثانية عشر تكسر القلم بالمنتصف وتفر هاربا من الخوف ، ووقع نصفه الاخر بيد الأعداء .. ترى ماذا سيفعلون به ..؟
هل سيبحثون عن صاحبه أم هل سيعثرون على النصف الثاني .. ويتزوجون القلم وينجبون مملكة من الأقلام السعيدة ، ويصنعون شعبا ومجدا لا يخاف الساعة الثانية عشر ..؟!!