هدى الخطيب* تصوير - خالد العجروش

كانت البداية الحقيقية للفنون التشكيلية في المملكة باعتراف كثير من الباحثين ومؤرخي الفن في السعودية بعد اعتماد مادة التربية الفنية، كمادة أساسية ضمن مواد التعليم العام في المملكة عام 1377هـ. تلك البداية كانت تعتمد على الممارسة الفنية التعليمية باستخدام قلم الرصاص، وألوان الباستيل، والشمع، والفحم. وبذلك بدأت الفنون التشكيلية تنمو ببطء، ممثلة في إنتاج مجموعة من الفنانين الهواة، أغلبهم من مدرسي التربية الفنية وبعض الطلاب الموهوبين، حيث كان الحصاد بطيئاً، فإعداد وتشكيل الأفراد قد يأخذ وقتاً طويلا، من أجل أن تتبلور أفكار الأجيال الجديدة، وتتحرر من المؤثرات الأجنبية المختلفة لتتبلور بوضوح معالم الشخصية الفنية السعودية. وقد جاءت نتائج اعتماد هذه المادة سريعة، ففي عام 1378هـ - وهو عام البداية الحقيقية للمعارض الفنية المدرسية-أو الجامعية

أقيم على مدار يومين متتالين معرض للفنون التشكلية بإستضافة دار الحضانة الإجتماعية ،عرض لفن الأداء ،يحكي قصة تنتهي برسالة هادفة بطريقة ،

عروض جديدة ومثيرة للفنان محمد المقبل ...وبحضور الفنانة نورة الأحمد... ونايف الخاطر ...والمنشد طلال ...وجمهور كبير من محبي هذا الفن

(غرب )حضرت هذا المعرض التعبيري بمسمى( مايرسخ بالذاكرة )

المعرض يتكلم عن أعمال تعبيرية لتوصل رسالة،أو ذكرى هادفة ،وهي محاولة لإيصال تعبيري من دواخل وبأحاسيس ومشاعرقد تكون بعضها مواقف ،أولحظات أرادوا إيصالها عن طريق ا لفن في معرض مايرسخ بالذاكرة

عدد المشاركين (11) فناناً وفنانةً برعاية جمعية دار الحضانة الخيرية التابعة لوزارة الشؤن الإجتماعية والتنمية بدار المصممين

الأستاذة نجود الحربي منظمة ومشاركة قالت :

شاركت بلوحتين لوحة تمثل واقعية ماحدث بتسونامي وأخرى تعبر عن مشاعر ونظرات الطفل المعنف أو المعنفة شاركت بعدة ، معارض منها الجنادرية ،والريتس

كارلتون ،والمنتجون ، واكسبورت ، وأعمل دورات رسم والفن التشكيلي لفئة من الأطفال الى سن المراهقة ....أرسم بأكريك والزيت ،والباستل ،وماركر والتصوير التشكيلي والطباعة بكلية جامعة الأميرة نورة

معرضنا اليوم لإيصال أكثر من فكرة ومفهوم بطريقة الفن التشكيلي لأنه أقرب للقلب والعقل وقبل أن أرسم هذه اللوحة عملت دراسة شهرين ونصف تخللها بحوث واستبيانات بالتعاون مع أخصائيات نفسية ومع أطفال

معنفين وأخذت من رسومهم الفكرة ورسمتها بلوحة كبيرة

الفنان أنس الغانم قال :

لوحاتي تحاكي شخص في وسط حقل مليء بالزهور باللونين الأسود والأبيض ودرجاته أستحدثت أسلوب جديد بإستخدام الفححم على القماش عنوان اللوحة (سلام )

بدورالتركي :

شاركت بلوحتين إحداهما تتحدث عن الحرب ومعاناة الأطفال أسم لوحتي (فرج قريب )والأخرى تتحدث عن الهدوء الداخلي وصفاء الذات بألوان خريفية هادئة

وداد الشيباني :

شاركت بعدة لوحات منها لوحة مفاهمية لمرض الزهايمر ولوحة عن الفقر وأخرى عن الحرية والغموض والصعود للقمر وعن تأمل وإحساس راعي الغنم

أنا من طالبات جامعة الاميرة نورة وأشتركت بالمعرض لحبي للفن التشكيلي والحمد لله يوجد أقبال شديد على اللوحات التعبيرية لأنها تلامس إحساسهم كما أتمنى توفير أماكن مخصصة للفنانات تحتوي على مراسم

،اماكن عرض ،وبيئة مهيئة للرسم بحيث يكون ملتقى للفنانات من جميع الدول ويكون قسم نسائي لأننا نحن كثرة من فنانات سعوديات وكحضور قوي وملفت لنبدع اكثر

شكرا لغرب لدعمها لنا وبوجودكم وتغطية معارضنا هذا دعم معنوي قوي وكبير وإن شاء الله نكون بالمستقبل القريب أحسن وأفضل .