المصدر -
أضحت الكتابة تجارة وليست اية تجارة وانما تجارة كاسدة ..تعتمد الغش وتبدأ بغش الكاتب نفسه ، ثم القارىء حيث جعلت هذه التجارة الذوق يتردى ، والقارىء يعود أدراجه نحو الوراء ..أصبح الكاتب يغلط الكلمات بالمعنى للغور حتى يصبح المراد منه أجاجا ..ويصبح المتلقي وعاء يستحيل الذوق قيه وحولا، أصبح الكاتب مغردا بالنص يستعرض عضلات قلمه الذي ينتج نصا عقيما ولا أسميه كتاب ولا يمكن تسميه المغرد الذي يعد نصه موقعا للتواصل الاجتماعي يغرد بلايك هنا وديسلايك هناك ، ويسبح في متاهة متفرقات ويقطع نصه لأشلاء تمنعها أحقية النسب إلى اي جنس أدبي ثم يصنفه على أنه كتاب
الكاتب ليس مغردا ولا عارض ازياء داخل النص ولا بطفل يتلعثم ويحاول نطق كلماته الاولى الكاتب مكلف بوحي الكتابة والكاتب رسول يحمل على عاتقيه مسؤوليتين الاولى الامتاع اللغوي والرقص مع اللغة والثانية التغيير والاثر الذي يجب احداثه بنفس المتلقي ومن اجتهد واصاب فله اجر ومن لم يجتهد فلا يحق له ان يعتقد انه مصيب وأن يترك مجال الكتابة لمن هو أكثر اجتهادا منه ..
الكاتب ليس مغردا ولا عارض ازياء داخل النص ولا بطفل يتلعثم ويحاول نطق كلماته الاولى الكاتب مكلف بوحي الكتابة والكاتب رسول يحمل على عاتقيه مسؤوليتين الاولى الامتاع اللغوي والرقص مع اللغة والثانية التغيير والاثر الذي يجب احداثه بنفس المتلقي ومن اجتهد واصاب فله اجر ومن لم يجتهد فلا يحق له ان يعتقد انه مصيب وأن يترك مجال الكتابة لمن هو أكثر اجتهادا منه ..