المصدر -
بعد مرور ستة أشهر على وقوع انفجار الرابع من آب/أغسطس في مرفأ بيروت الذي أودى بحياة مئات الأشخاص وأسفر عن أضرار مادية فادحة، تؤكّد فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية مجددًا دعمهما الكامل والتام للشعب اللبناني.
وستواصل فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية تقديم المساعدات في حالات الطوارئ للشعب اللبناني، ولا سيّما في قطاعات الصحة والتعليم والسكن والمساعدات الغذائية، وذلك مثلما فعلنا منذ وقوع الانفجار، بمعية الأمم المتحدة وشركائنا والمجتمع المدني اللبناني على وجه الخصوص، في إطار مؤتمرَي دعم لبنان اللذين عُقدا في 9 آب/أغسطس 2020 و2 كانون الأول/ديسمبر 2020.
وتترقب فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية صدور نتائج التحقيقات الجارية بشأن الأسباب التي أدّت إلى وقوع الانفجار بسرعة. ويتعيّن على القضاء اللبناني العمل بشفافية تامة بمنأى عن كلّ التدخلات السياسية.
وتسلّط ذكرى مرور ستة أشهر على وقوع هذه الفاجعة الأليمة الضوء على الحاجة الماسة والضرورية إلى أن يَفي المسؤولون اللبنانيون أخيرًا بما التزموا به وأن يشكّلوا حكومة ذات مصداقية وفعّالة وأن يعملوا على تحقيق الإصلاحات الضرورية، بما يتماشى وتطلعات الشعب اللبناني. وتبقى هذه الخطوات العملية ضرورة حتمية لكي تلتزم فرنسا والولايات المتحدة وشركائهما الإقليميين والدوليين بتقديم دعم إضافي وبنيوي وطويل الأجل للبنان.
وستواصل فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية تقديم المساعدات في حالات الطوارئ للشعب اللبناني، ولا سيّما في قطاعات الصحة والتعليم والسكن والمساعدات الغذائية، وذلك مثلما فعلنا منذ وقوع الانفجار، بمعية الأمم المتحدة وشركائنا والمجتمع المدني اللبناني على وجه الخصوص، في إطار مؤتمرَي دعم لبنان اللذين عُقدا في 9 آب/أغسطس 2020 و2 كانون الأول/ديسمبر 2020.
وتترقب فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية صدور نتائج التحقيقات الجارية بشأن الأسباب التي أدّت إلى وقوع الانفجار بسرعة. ويتعيّن على القضاء اللبناني العمل بشفافية تامة بمنأى عن كلّ التدخلات السياسية.
وتسلّط ذكرى مرور ستة أشهر على وقوع هذه الفاجعة الأليمة الضوء على الحاجة الماسة والضرورية إلى أن يَفي المسؤولون اللبنانيون أخيرًا بما التزموا به وأن يشكّلوا حكومة ذات مصداقية وفعّالة وأن يعملوا على تحقيق الإصلاحات الضرورية، بما يتماشى وتطلعات الشعب اللبناني. وتبقى هذه الخطوات العملية ضرورة حتمية لكي تلتزم فرنسا والولايات المتحدة وشركائهما الإقليميين والدوليين بتقديم دعم إضافي وبنيوي وطويل الأجل للبنان.