المصدر -
كثيراً ما ارتبطت تقنية الواقع الافتراضي بألعاب الفيديو أو الزيارات التفاعلية للمتاحف، لكن أحد البرامج التلفزيونية في كوريا الجنوبية، استخدمها لتحقيق حلم رجل تمنى مقابلة زوجته الراحلة ولو للحظات خاطفة.
وفي فيلم قصير بعنوان "I Met You" التقى كيم يونغ سو بزوجته بعد مضي 4 سنوات على وفاتها بعد صراع مع المرض، في مقابلة افتراضية أقرب إلى الحقيقة، حيث تبادل معها أطراف الحديث ورقص معها وشكرها على حبها له.
ولم يتمكن أطفال كيم من حبس دموعهم أثناء متابعة المشهد العاطفي، خاصة عند سؤال والدهم لوالدتهم الراحلة عما إذا كانت لم تعد تتألم مثلما عانت في الأعوام الأخيرة من حياتها، وفق ما ذكر موقع Borebanda.
واستغرق إنتاج العمل المذهل أكثر من 6 أشهر للتأكد من خروج لقاء الزوج مع زوجته الراحلة بصورة أكثر واقعية، وتضمن العمل محاكاة تحركات الزوجة الراحلة ودمج صوتها مع صوت ممثلة ليبدو تفاعلها في اللقاء الافتراضي أقرب إلى شخصيتها الحقيقية.
وتباينت آراء مستخدمي الإنترنت حول مقطع الفيديو، والذي جذب أكثر من مليون مشاهدة على قناة البرنامج على موقع يوتيوب، بين من اعتبره لفتة عاطفية وهدية جميلة للزوج، ومن يرون أن استخدام التكنولوجيا للمساعدة في تنظيم مقابلات افتراضية مع الموتى يجعل من الصعب على أحبائهم التغلب على الحزن والمضي قدماً في الحياة.
وفي فيلم قصير بعنوان "I Met You" التقى كيم يونغ سو بزوجته بعد مضي 4 سنوات على وفاتها بعد صراع مع المرض، في مقابلة افتراضية أقرب إلى الحقيقة، حيث تبادل معها أطراف الحديث ورقص معها وشكرها على حبها له.
ولم يتمكن أطفال كيم من حبس دموعهم أثناء متابعة المشهد العاطفي، خاصة عند سؤال والدهم لوالدتهم الراحلة عما إذا كانت لم تعد تتألم مثلما عانت في الأعوام الأخيرة من حياتها، وفق ما ذكر موقع Borebanda.
واستغرق إنتاج العمل المذهل أكثر من 6 أشهر للتأكد من خروج لقاء الزوج مع زوجته الراحلة بصورة أكثر واقعية، وتضمن العمل محاكاة تحركات الزوجة الراحلة ودمج صوتها مع صوت ممثلة ليبدو تفاعلها في اللقاء الافتراضي أقرب إلى شخصيتها الحقيقية.
وتباينت آراء مستخدمي الإنترنت حول مقطع الفيديو، والذي جذب أكثر من مليون مشاهدة على قناة البرنامج على موقع يوتيوب، بين من اعتبره لفتة عاطفية وهدية جميلة للزوج، ومن يرون أن استخدام التكنولوجيا للمساعدة في تنظيم مقابلات افتراضية مع الموتى يجعل من الصعب على أحبائهم التغلب على الحزن والمضي قدماً في الحياة.
