وفاء الحربي تكتب مايجول بخاطرها، ومعظم مايجول هو*مامرت به من سنوات ضاعت من حياتها،*كانت في بيت أبيها تعيش ملكة فتاة مدللة وتزوجت من شاب أذاقها صنوف العذاب والهوان وأول صدمتها أنها إكتشفت أنه مدمن مخدرات*حاولت ان تساعد زوجها على ترك الإدمان ولكن لافائدة*ولعدم وجود من يساعدها لم تستطع ان تفعل شيئا وكان الزوج لا يتورع عن عمل اي شيء يغضب الله وحاولت ان تقترب*من زوجهاولكن الإدمان كان متمكن منه لم تفلح معه اي محاولات منها*صبرت من أجل أولادها لعل وعسى أن يتغير حال زوجها*وكان يرفض ان تذهبلزيارة اهلها مهما حاولت ومنعها حتى من الأتصال بهم حتى لا يعرفوا ما الذي يجري معها ولخوفه ان لا تعود اليه وهكذا عاشت معه حياة بها من*الأذى النفسي والجسدي*الشئ الكثير وفكرت بالإنتحار إلى أنها حكمت عقلها ووجدت بأنه ليس حل لمعاناتها ومن هنا كانت إنطلاقتها لحياة أخرى رأت فيها إنها هي الحل الأسلم لها ولأبنائها فذهبت بمفردها للمحكمة ولإقتناع المحكمة بما قالته تم طلاقها ورجعت إلى بيت أهلها ومعها أولادها وكانت نظرة أهلها مثل نظرة المجتمع للمطلقة نظرة مافيها لارحمه ولاشفقة وكأن المطلقة ليست إنسانة إلى إن تلك المرأة صبورة وصاحبة قوة عقلية كبيرة فقدمت على الجامعة وتم قبولها بنظام الإنتساب وتخرجت وعينت معلمة ولجأت إلى كتابة الخواطر والشعر لإحساسها الداخلي بأن ذلك سيخفف عنها الألم النفسي الذي حصل لها بسبب فقدها لأحد أبنائها بوفاته والحياة القاسية التي مرت بها وكادت أن تدمرها. لكن القرارات*الثلاثة التي إتخذتها وفاء الحربي كانت السبب في تغيير مجرى حياتها وتلك القرارات هي أنها ألغت فكرة الإنتحار التي توصلت لها بسبب الحياة القاسية مع زوجها وذهابها للمحكمة وحصولها على الطلاق ومواصلة دراستها وتستحق قصتها أن تكون منهج تعليمي لكي يستفاد منه بإختصار وفاء الحربي رواية ليس لها نهاية.
أترككم عزيزي القارئ مع بعض ما خطه قلم وإحساس وفاء الحربي من خواطر وأشعار
اذا أردت أن تطرق باب حياتي كي تدخلها عليك أن تعلم أمرا.. أنني تلك المرأة التي وُصفت بالجبل في صبرها واستحملت مصائب الدنيا كما يستحمل الجبل الرعود والبروق ، عليك التعامل جيدا مع امرأة فقدت ابنها ووحيدها أمام عينيها وتجلدت،، عليك أن ترأف بقلب ثكلى فقدت أغلى ماتملك، عليك أن تدرس جوانب تفكيرها،، فهي ليست كأي سيدة أخرى، هي جبل صامد، وقلب فاقد، يعيش بداخلها حنين واشتياق لذلك الذي تراه كل يوم في نومها ولا تستطيع اللحاق به، فإن لم تستطع، فعليك الدعاء لها وكفى
* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * ****
متى أصَغر !؟ تعبت أكبر تعبت أفتّش أشيآئي آلقديمة و أتذكّرهآ ولكن هي مآ تتذكّر حـرآم آلوقـت كبّـرني وأنآ والَّلہ آلعظَيم أصْغر
* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * ****
حزن قلبي ماهو على فراق الحبيب والا الصديق،، حزن قلبي على فراق الضنى،، ولدي اللي كان حضني له وطن وانفاسي له حياة، ولدي اللي كان جسدي له مساحة يلعب عليها بسيارته الصغيرة ويتابعها تمشي فوق اكتافي وهو مبسوط ،، كل شيء راح ،، وظل الحزن في القلب ساكن،
لا تلمني فالحزن بقلبي ليس بيدي
* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *****
لم يمنعهم عن حبك انفجار ولم يرهبهم تخويف وارهاب هاؤم في حرمك في انتشار يزورون قبرك ويدعون للأصحاب أحبك يا رسول الله،، ***** عندما تحزن الأنثى، فإن آخر ما تحتاج اليه هو حلول الرجل الواقعية وكلماته العقلانية، هي تحتاج قلباً لا عقل، إنصات لا لحديث، إحتواء لا لعتاب. **** سنة،، عدت سنة،، والقلب أجوف، والأوردة جفت، عدت سنة وثقل الجبال بصدري لا يتحمله أحد.. عدت سنة والدنيا كما هي والنفس عفّت، عدت سنة وأنا أصارع وجع قلبٍ قد فقد.. ***** وعدني بأنه سيهاتفني بعد صلاة العيد ويبارك لي عيدي، وهو يعلم جيداً أني لن أطعم العيد بدونه، لم يهاتفني ولم يبارك لي العيد، ولم أسمع صوته، ما زلت أنتظر العيد برنة في جوالي تحمل اسمه ،،، هو عيدي وفرحي ،، لم يعد لي ولن يعد،، ولكن قلبي لم يستوعب الفراق بعد.. ياعين ارحمي ضعفي وكفي بكاء عليه،، وياقلب ارحم نبضي كاد أن يختفي من حزنك عليه،، أريد أن افرح وأعيش مثل باقي النساء والفتيات والأطفال،، أريد حياتي ،، أريد العيش عيشة هنية وحياة طبيعية كباقي البشر،، انتهوا مني وكفوا حزنا وتفكيرا فيه،، فأنا لم أعد أرغب فيه،، ***** كن صديقي،، لا تداعب الحب بقلبي، كن كما أكون أنا، فكر بعقلي، وانظر بعيني واسمع بأذني، عش داخلي، وكن انت القريب مني، ولكن اياك وان تعشقني.. فعشقي قد يقتلك. * * * * ***** ليه الحكي اصبح ألم،، وليه السكوت أصبح وهن وليه العيون تبكي بدم وليه القلب يصرخ زمن وليه البشر عايشة بعشم وليه العقول بدأت تجن وليه الحبيب ينكر نعم ليه يقسى ولا عاد يحن وليه الملوك صاروا خدم وليه العطية صارت بمن وليه الاخوة صارت عدم وليه الدنيا صارت فتن
