المصدر -
أشاد مدير عام جمعية البر بجدة م/ محيي الدين بن يحيى حكمي برعاية صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز محافظ محافظة جدة توقيعَ مذكرة تعاون بين فرع الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بمنطقة مكة المكرمة وكلية البترجي الطبية والتي تم بموجبها تقديم منح تعليمية بكلية البترجي لعدد من الأيتام في المنطقة.
واعتبر الحكمي رعاية سموه تجسيداً لأهمية الدور الذي ينبغي على جميع القطاعات القيام به استشعاراً بمسؤولياتها تجاه هذه الفئة العزيزة على قلوبنا، بما يجسد أدوار الشراكة المجتمعية في دعم المسيرة التنموية وفق مستهدفات رؤية المملكة.
وأضاف: لقد أدركت جمعية البر بجدة منذ افتتاحها ضرورة القيام بواجبها تجاه هذه الفئات، فكانت دور الضيافة ممثلة في دار الشربتلي ودار الزهراء وشقق رجال المستقبل علامة فارقة في ترجمة أدوار الجمعية تجاه المجتمع، ضمن منظومة من الأنشطة والبرامج المختلفة التي تقدمها، فحرصت على احتضان ورعاية الأيتام واليتيمات وقدمت لهم جميع احتياجاتهم وفق أحدث البرامج والأساليب البناءة، مُحيطة إياهم بالرعاية التعليمية والنفسية والاجتماعية والصحية مع تقديم مختلف البرامج الترفيهية والثقافية لهم مع الحرص على رعايتهم طبياً، واكتشاف ميولهم وقدراتهم ودمجهم بالمجتمع.
وبيَّن الحكمي أن رعاية الجمعية للأيتام لا تقتصر على نزلاء دور الضيافة بل تمتد لتشمل كفالة الأيتام الذين يعيشون مع أسرهم بتقديم جميع احتياجاتهم ثم الحرص على تمكينهم وتوفير الأساليب المساندة لهم لاكمال تعليمهم العالي وتوظيفهم في مختلف القطاعات، حيث أبرمت الجمعية عدداً من الشراكات مع عدة قطاعات لدعم هذه الفئة والتي كان آخرها اتفاقية الشراكة التي تمت مع جامعة الأعمال والتكنولوجيا والتي حصل الأيتام بموجبها على منح دراسية بالجامعة وتخفيضات مميزة في رسوم الدراسة وتسهيلات أخرى.
ودعا الحكمي في ختام تعليقه الى تعزيز مثل هذه الشراكات المهمة التي تدعم أبناءنا الأيتام حتى يقوموا بدورهم في المسيرة التنموية باعتبارهم جزءاً أصيلاً من هذا الكيان الشامخ.
واعتبر الحكمي رعاية سموه تجسيداً لأهمية الدور الذي ينبغي على جميع القطاعات القيام به استشعاراً بمسؤولياتها تجاه هذه الفئة العزيزة على قلوبنا، بما يجسد أدوار الشراكة المجتمعية في دعم المسيرة التنموية وفق مستهدفات رؤية المملكة.
وأضاف: لقد أدركت جمعية البر بجدة منذ افتتاحها ضرورة القيام بواجبها تجاه هذه الفئات، فكانت دور الضيافة ممثلة في دار الشربتلي ودار الزهراء وشقق رجال المستقبل علامة فارقة في ترجمة أدوار الجمعية تجاه المجتمع، ضمن منظومة من الأنشطة والبرامج المختلفة التي تقدمها، فحرصت على احتضان ورعاية الأيتام واليتيمات وقدمت لهم جميع احتياجاتهم وفق أحدث البرامج والأساليب البناءة، مُحيطة إياهم بالرعاية التعليمية والنفسية والاجتماعية والصحية مع تقديم مختلف البرامج الترفيهية والثقافية لهم مع الحرص على رعايتهم طبياً، واكتشاف ميولهم وقدراتهم ودمجهم بالمجتمع.
وبيَّن الحكمي أن رعاية الجمعية للأيتام لا تقتصر على نزلاء دور الضيافة بل تمتد لتشمل كفالة الأيتام الذين يعيشون مع أسرهم بتقديم جميع احتياجاتهم ثم الحرص على تمكينهم وتوفير الأساليب المساندة لهم لاكمال تعليمهم العالي وتوظيفهم في مختلف القطاعات، حيث أبرمت الجمعية عدداً من الشراكات مع عدة قطاعات لدعم هذه الفئة والتي كان آخرها اتفاقية الشراكة التي تمت مع جامعة الأعمال والتكنولوجيا والتي حصل الأيتام بموجبها على منح دراسية بالجامعة وتخفيضات مميزة في رسوم الدراسة وتسهيلات أخرى.
ودعا الحكمي في ختام تعليقه الى تعزيز مثل هذه الشراكات المهمة التي تدعم أبناءنا الأيتام حتى يقوموا بدورهم في المسيرة التنموية باعتبارهم جزءاً أصيلاً من هذا الكيان الشامخ.
