المصدر -
حقق البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن إنجازات تعليمية غير مسبوقة من خلال مشاريعه التي تدعم البنية التحتية لقطاع التعليم في اليمن، وذلك عبر إنشاء 23 مدرسة نموذجية جديدة في مختلف المحافظات اليمنية، بهدف دعم التعليم في اليمن وخلق بيئة تعليمية جيدة، تُمكّن المدارس من تنفيذ برامجها التعليمية والأنشطة اللاصفية من خلال مرافق مجهزة بأعلى المواصفات، ومماثلة تماماً للمواصفات المطبقة في المملكة، تشمل الملاعب والمختبرات والمعامل.
وتتوزع المدارس النموذجية الجديدة التي أنشأها وجهزها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن على 23 منطقة في المحافظات: المهرة، سقطرى، عدن، تعز، حضرموت، مأرب، حجة، حيث جاء اختيار مواقعها عقب دراسة احتياج هذه المناطق من قبل مختصي التنمية في البرنامج، فيما جاء تجهيز هذه المدارس بأحدث المواصفات المطبقة في المشاريع التعليمية المماثلة لها بالمملكة، كما تم تجهيز المدارس بالأثاث المدرسي الذي استفاد منه الطلاب والكادر التعليمي والإداري، لتعود بالنفع على 28.678 مستفيد في عموم اليمن.
واحتفل البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن مؤخرًا بافتتاح 8 مدارس نموذجية جديدة في محافظة المهرة، والتي رفعت نسبة التحاق أبناء وبنات المحافظة بالفرص التعليمية بنسبة 10%، فيما عادت مشاريع التعليم في محافظة المهرة بالفائدة على 3,348 مستفيد من المدارس النموذجية الجديدة سنوياً، و4,114 مستفيد من مشروع الحافلات المدرسية التي شملت مدارس أخرى قديمة في المحافظة، و27,336 مستفيد من مشروع تجهيز المدارس بالأثاث التعليمي للمدارس القديمة والجديدة في المحافظة، و36,298 مستفيد من مشروع طباعة وتوزيع الكتب المدرسية في محافظة المهرة وحدها.
كما كان للبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن إسهامات عدة في الوصول الشامل والآمن للتعليم المجاني ودعم فرص التعليم والتعلم؛ أحدها توفيره لوسائل النقل المدرسية التي تسهل وصول الطلاب والطالبات إلى المدارس والجامعات في المحافظات: المهرة، وعدن، ومأرب، وسقطرى، سعيًا إلى تحقيق تكافؤ فرص التعليم بين الجنسين، لاسيما عند أهالي القرى النائية التي يعاني أبناؤها من صعوبة وصولهم إلى المدارس بسبب وعورة وطول الطرق، لتأتي هذه الحافلات بحلول نوعية مكّنت الفتيات من الحصول على فرصة التعليم لأول مرة، كما ساهمت مشاريع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن التعليمية في الحد من نسبة الشباب والشابات غير الملتحقين بالتعليم في المناطق النائية.
ولأن لدعم جودة التعليم تسهم في تعزيز قدرة المجتمعات في تحقيق النمو المستدام، جاء البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن بمشاريع نوعية لدعم التعليم، منها طباعة وتوزيع أكثر من نصف مليون نسخة من الكتب المدرسية على محافظتي المهرة وسقطرى، بعد معاناة دامت للطلاب والطالبات بسبب تشاركهم بدراسة نسخ قديمة وتالفة تتناقلها الدفعات المدرسية.
وثمّن محافظ محافظة المهرة محمد علي ياسر جهود البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في دعم قطاع التعليم، وصرّح بالقول: "التنمية الحقيقية لا تُقاس إلا بالمستوى المعرفي للإنسان، وهذا المستوى المعرفي لا يمكن أن يتحقق إلا بنظام التعليم الذي يسير وفق خطط واستراتيجيات ثابتة، لا سيما وأن الرقي بالإنسان هو غاية ذلك".
يذكر أن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن نفذ 198 مشروعاً تنموياً لخدمة 7 قطاعات أساسية في الجمهورية اليمنية، وهي الصحة، والطاقة، والنقل، والمياه، والتعليم، والزراعة والثروة السمكية، وبناء قدرات المؤسسات الحكومية، ويتبنى أفضل ممارسات التنمية والإعمار للمساهمة في استدامة الآثار التنموية.
وتتوزع المدارس النموذجية الجديدة التي أنشأها وجهزها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن على 23 منطقة في المحافظات: المهرة، سقطرى، عدن، تعز، حضرموت، مأرب، حجة، حيث جاء اختيار مواقعها عقب دراسة احتياج هذه المناطق من قبل مختصي التنمية في البرنامج، فيما جاء تجهيز هذه المدارس بأحدث المواصفات المطبقة في المشاريع التعليمية المماثلة لها بالمملكة، كما تم تجهيز المدارس بالأثاث المدرسي الذي استفاد منه الطلاب والكادر التعليمي والإداري، لتعود بالنفع على 28.678 مستفيد في عموم اليمن.
واحتفل البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن مؤخرًا بافتتاح 8 مدارس نموذجية جديدة في محافظة المهرة، والتي رفعت نسبة التحاق أبناء وبنات المحافظة بالفرص التعليمية بنسبة 10%، فيما عادت مشاريع التعليم في محافظة المهرة بالفائدة على 3,348 مستفيد من المدارس النموذجية الجديدة سنوياً، و4,114 مستفيد من مشروع الحافلات المدرسية التي شملت مدارس أخرى قديمة في المحافظة، و27,336 مستفيد من مشروع تجهيز المدارس بالأثاث التعليمي للمدارس القديمة والجديدة في المحافظة، و36,298 مستفيد من مشروع طباعة وتوزيع الكتب المدرسية في محافظة المهرة وحدها.
كما كان للبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن إسهامات عدة في الوصول الشامل والآمن للتعليم المجاني ودعم فرص التعليم والتعلم؛ أحدها توفيره لوسائل النقل المدرسية التي تسهل وصول الطلاب والطالبات إلى المدارس والجامعات في المحافظات: المهرة، وعدن، ومأرب، وسقطرى، سعيًا إلى تحقيق تكافؤ فرص التعليم بين الجنسين، لاسيما عند أهالي القرى النائية التي يعاني أبناؤها من صعوبة وصولهم إلى المدارس بسبب وعورة وطول الطرق، لتأتي هذه الحافلات بحلول نوعية مكّنت الفتيات من الحصول على فرصة التعليم لأول مرة، كما ساهمت مشاريع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن التعليمية في الحد من نسبة الشباب والشابات غير الملتحقين بالتعليم في المناطق النائية.
ولأن لدعم جودة التعليم تسهم في تعزيز قدرة المجتمعات في تحقيق النمو المستدام، جاء البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن بمشاريع نوعية لدعم التعليم، منها طباعة وتوزيع أكثر من نصف مليون نسخة من الكتب المدرسية على محافظتي المهرة وسقطرى، بعد معاناة دامت للطلاب والطالبات بسبب تشاركهم بدراسة نسخ قديمة وتالفة تتناقلها الدفعات المدرسية.
وثمّن محافظ محافظة المهرة محمد علي ياسر جهود البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في دعم قطاع التعليم، وصرّح بالقول: "التنمية الحقيقية لا تُقاس إلا بالمستوى المعرفي للإنسان، وهذا المستوى المعرفي لا يمكن أن يتحقق إلا بنظام التعليم الذي يسير وفق خطط واستراتيجيات ثابتة، لا سيما وأن الرقي بالإنسان هو غاية ذلك".
يذكر أن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن نفذ 198 مشروعاً تنموياً لخدمة 7 قطاعات أساسية في الجمهورية اليمنية، وهي الصحة، والطاقة، والنقل، والمياه، والتعليم، والزراعة والثروة السمكية، وبناء قدرات المؤسسات الحكومية، ويتبنى أفضل ممارسات التنمية والإعمار للمساهمة في استدامة الآثار التنموية.