المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
السبت 27 أبريل 2024
#تحت_الأضواء :  ياشر الشربيني :  "فيروس نيباه من الطبيعة وليس مصنعا من قبل أحد، وأنه موجود منذ العام 1994".
منال عبد السلام - مصر
بواسطة : منال عبد السلام - مصر 02-02-2021 11:15 صباحاً 7.5K
المصدر -  
يختلف فيروس نيباه عن نظيره كورونا في كثير من الصفات، ولكن هناك تشابها بينهما في الشكل والتركيب.

وقال أستاذ علم المناعة والعلوم الطبية الحيوية في جامعة نوتنغهام ترنت ببريطانيا، ياسر الشربيني، إن «فيروس نيباه من الطبيعة وليس مصنعا من قبل أحد، وأنه موجود منذ العام 1994».

وأشار الشربيني إلى أن «فيروس نيباه يختلف عن فيروس كورونا في كثير من الصفات، ولكن هناك تشابها بينهما في الشكل والتركيب»، وفق ما نقل «روسيا اليوم» عن جريدة «الوطن» المصرية.

وأوضح أن «خطورة هذا الفيروس تتمثل في إصابته للجهازين العصبي والتنفسي معا، وهو يمثل خطورة كبيرة، بخلاف فيروس كورونا، لأن نسب الوفيات به تصل لـ75% من إجمالي عدد المصابين».

ولفت الشربيني إلى أن «فيروس نيباه مكتشف منذ العام 1994، في دول شرق آسيا، وأنه موجود في الخفاش دون أن يؤثر عليه، ولكنه عندما يخرج منه عبر اللعاب والروث والبول الخاص به على الفواكه التي يتغذى عليها، يصيب الحيوانات الأخرى، ومن ثم ينتقل إلى الإنسان مباشرة.

وشدد أستاذ علم المناعة والعلوم الطبية الحيوية على أن «هذا الفيروس ينتقل عن طريق الجهاز التنفسي واللمس، بمعنى نفس وسائل انتقال فيروس كورونا»، موضحا أن «انتشار المرض يكون من خلال التنفس أو التلامس، كما أن هناك عددا من الأطقم الطبية أصيبوا نتيجة مخالطتهم الناس، ولا ينتقل عن طريق أكل الخفاش».

وأضاف: «في حال إصابة أي مجموعة بالفيروس، لا بد من غلق المنطقة بالكامل لمنع انتقال المرض، وحتى الآن لم يتم اكتشاف أسباب سرعة انتشار المرض، ولكن خطورته في ارتفاع نسب الوفيات».

وحذر الشربيني من أن «خطورة فيروس نيباه تتمثل في عدم اكتشاف علاج له حتى الآن»، لافتا إلى أنه «انتشر بشكل محلي بين عامي 2018-2019، ولم يكن عالميا»، حيث إنه «في تلك الفترة، قررت السعودية والإمارات عدم استيراد أي منتجات من دول شرق آسيا كالخضراوات والفواكه».

وعن أساليب الوقاية والحماية من فيروس نيباه، أكد ياسر الشربيني أن «الوقاية خير من العلاج»، مشددا على أنه «يجب فحص الفواكه جيدا من قبَل الجهات المختصة، مع ضرورة غسل اليدين بالماء والصابون».

وأردف: «أتوقع ألا يسبب فيروس نيباه انتشارا وخطورة مثل ما حدث مع كورونا، ولو حدث ستكون هناك مشكلة كبيرة، خاصة أنه لا يوجد له أي دواء يسهم في علاجه أو الحد من انتشاره، كما أن العلاجات المتاحة له محدودة نظرا لأنه لم يكن على خريطة شركات الأدوية».