المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 6 مايو 2024
بواسطة : 08-06-2016 07:31 مساءً 26.3K
المصدر -  كتاب ( لغات جنوب الجزيرة العربية ) *لـمؤلفه الدكتور: عبد الرزاق القوسي ، والكتاب صدر مع المجلة العربية *التي يرأسها الدكتور محمد السيف

وتناول الكتاب ١١ لغة في عُمان واليمن والسعودية وهي

١- اللغة لبطحرية

٢- اللغة البلوشية .

٣- اللغة الشحرية ( الجبالية ).

٤- اللغة الحرسوسية .

٥- اللغة السواحلية .

٦- اللغة الكمزارية.

٧- اللغة اللواتية ( اللغة الخوجكية )

٨-اللغة المهرية .

٩- اللغة الهيبونية .

١٠-اللغة الزدجالية .

١١- اللغة السقطرية

وتنتشر في جنوب الجزيرة العربية وهي غالبيتها لغات محكية لم تعرف نظاماً للكتابة سوى استخدامها للأبجدية العربية بطريقة غير علمية ،

وأن إنقراض أي لغة يعني خسارة ثقافية لا تعوض لأنها حضارة أمم وتراث يجب الإنتباه له ، ولذلك حرص المؤلف / عبد القادر القوسي بتوثيق ذالك البحث بصورة واضحة عن لغات أهل جنوب الجزيرة العربية التي لا تنتمي للغات السامية فقط وفي هذا الكتاب ١١ لغة ستة منها سامية وأربع هند وايرانية وواحدة لغة أفريقية من لغات البانتو

فاللغتان ( المهرية والجبالية ) ترتبطان باللغة الأكادية في العراق واللغة الحميرية في اليمـن .

وتعتبر اللغة البطحرية

من اللغات المهددة بالإنقراض لأن الناطقين بهذه اللغة يتحولون مع مرور الوقت إلى الناطقين باللغات المحيطة بهم گـ المهرية والجبالية .

أما اللغة البلوشية

فتنتشر في عُمان منذ قرون طويلة ، فقد حكمت عُمان جزأً من بلوشتان فترة من الزمن .

واللغة البلوشية ليست لغة أدبية ذات نتاج أدبي وثقافي مهم . وليست لغة رسمية في عُمان ولا تستخدم في التعليم والأجيال الجديدة من بلوش عُمان يتحدثون اللغة العربية ولا توجد منطقة محددة وينتشرون في عموم المدن والمحافظات وخاصة الشرقية والشمالية .

أما اللغة الشحرية ( الجبالية )

يتحدث بها على حدود ١٥٠،٠٠٠ ألف نسمة في أقليم ظفار العماني وتنسب إلى بلاد شحر المنسوبة إلى ( شحر بن قحطان ) كما تسمى بالجبالية لأن مناطقهم جبلية . وتعتبر لغة رسمية مع العربية في هذا الأقليم ولم تدخل مناهج التعليم ولا وسائل الإعلام . وبقيت منعزلة عن المؤثرات الخارجية أكثر من شقيقتها اللغة المهرية .

أما اللغة الحرسوسية :

وهي تتشابه مع اللغة المهرية حتى أن بعض الباحثين يعتبرونها لهجة مهرية وتنتشر على منطقة واسعة من عمان في جدة الحراسي .

اللغة الزدجالية :

هناك عدد غير محددمن العمانيين يتحدثون بلغة يسمونها الزدجالية وهي تختلف عن اللغة البلوشية كما أنها خليط بين السندية والبلوشية ، قواعدها ومعجمها بين السندية والبلوشية ولكنها أقرب للسندية ولا تتوفر إحصاءات حول عدد الزدجال لأنهم يتحدثون العربية گ العمانيين كما أنهم لا يسكنون منطقة محددة ، آباؤهم هاجروا منذ زمن إلى عُمان من جنوب باكستان وإيران .

أما اللغة السقطرية

وهي : تنتشر في جزيرة سقطري وجزيرة عبد الكواري وسمحة التي تكون أرخبيل سقطري بالقرب من الساحل الجنوبي اليمني ويتحدث بها بما يقارب ٦٠،٠٠٠ ألف يمني .

وهي تعتبر إمتداد للغات العربية التي سادت جنوب الجزيرة العربية ومع مرور الزمن أزدادت عزلتها عن البر اليمني والتطورات اللغوية التي حصلت فيه ولم تعد مفهومة لليمنين وهناك دعوات مابين فترة وأخرى تدعوا إلى تطوير هذه اللغة الفريدة التي لا تزال تحتفظ بالكثير من مفردات اللغة العربية الجنوبية التي بادت ولم يبق منها غير بعض النقوش .

أما اللغة السواحلية :

وهي التي يتحدث بها بضعة آلاف من العمانيين

وهؤلاء قدموا من السواحل الإفريقية بعد حصول من الاضطربات والتضييق على العرب في تنزانيا وخصوصاً في زنجبار وأصبح العرب ولا سيما ذوي الأصول العمانية في وضع مأساوي مما جعل السلطة العمانية تتدخل وتطلب منهم المجيء للسلطنة ومنحهم الجنسية العمانية وإعطائهم كل الحقوق المدنية كأي مواطن عماني . وبعض العمانيين الذين قدموا لعُمان لم يكونوا يتحدثون العربية بل اللغة السواحلية .

أما اللغة الكمزارية :

يتحدثون بها مابين ٤-٥ آلاف في قرية كمزار الواقعة في رأس مسندم التابع لسلطنة عُمان وكا يتحدثها أبناء قريتي ( دبا - وخصب ) في مسندم بالإضافة إلى جزيرة لاراك الإيرانية

وقواعد وبنية اللغة الكمزارية تشابه اللغة اللارية لكنها أنعزلت عنها لوقت طويل بالإضافة إلى ( اللغة اللارستانية ) وهي لغة غير مكتوبة ولم تصنف أنها لغة مستقلة إلاّ في مرحلة متأخرة جداً .

أما اللغة اللواتية ( لغة الخوجكية )

والتي يتحدث بها مابين ٣٠-٥٠ألف عُماني ويتركزونفي الميناء القديم لمسقط ( سور اللواتية ) وينتشرون في المدن العمانية . وهناك من يقول إن أصولهم عربية هاجرت من الجزيرة العربية إلى كوتشي في الهند ثم عادوا إلى عُمان بما يقارب بين ٤٠٠-٣٠٠سنة مضت ولذلك نجد أن اللغة اللواتية تشبه الكوتشية في الهند وكلاهما امتداد للهجات اللغة السندية ، وهي من اللغات المهددة بالإنقراض لأن الأجيال الجديدة من اللواتيين لا يستخدمونها إلاّ في نطاق ضيق . وأن نسبة من يتحدثون بها تتضاءل مع مرور الوقت وعدم وجود إنتاج ثقافي بهذه اللغة وتحدثهم باللغة العربية في جميع مناحي الحياة العامة والخاصة .

أما اللغة المهرية :

ويتحدث بها بما يقارب ٣٠٠ ألف ينتشرون بين اليمن وعمان والسعودية في الربع الخالي وهناك مهرة في الكويت وهناك من يرى أنها إمتداد للغة الأكادية التي كانت منتشرة وسط العراق وهناك من يرى بأنها امتداد للغات السائدة في جنوب الجزيرة العربية قبل الإسلام گ اللغات السيئية والمعينية والقتبائية

واللغة المهرية ليست لغة رسمية .

أما اللغة الهبيوتية :

وتنتشر على الحدود اليمنية العمانية وهي لغة غير رسمية ومهددة بالإنقراض لتحول الناطقين بها إلى اللغة المهرية المحيطة بهم ..

الكتاب قدم صور واضحة عن لغات جنوب الجزيرة العربية التي تعتبر *ذا مخزون ثقافي ولغوي يجب الإعتناء به ودراسته ، وكيف أن التعايش بين اللغات والإهتمام بالوطن ومايترتب عليه استقرار ونمو الشعوب .