المصدر - متابعات
رغم أنه يعاني من قصر القامة ومصاعب صحية متعدّدة عاشها خلال 12 عامًا في طفولته؛ إلا أن الابتسامة لا تفارق محيّا "عبدالله السعيد" (41 عامًا) الذي يمتلك روحاً مرحة جعلت منه شخصاً محبوباً اجتماعيّاً
وتحدث "السعيد" عن نفسه في لقاء مع قناة الإخبارية، قائلاً: "أنا قصير القامة -قزم- من سكان صفوى، وأب لحوراء وزهراء، بنتين جميلتين، وأعاني من مشاكل صحية في السمع والنطق من صغرى طوال 12 عامًا، والحمد لله تجاوزتها".
وأضاف: "تزوجت من إنسانة طبيعية هي شريكة حياتي وأشعر بالسعادة والراحة معها؛ حيث لم تقصر معي ووقفت إلى جانبي وشاركتني الحياة بكل ظروفها في الحلوة والمرة وأقدم لها شكري".
وتابع: "كل أهالي صفوى يعرفونني، وأصحابي طبيعيون من طوال القامة، لكنني إذا ذهبت إلى المدن الاخرى كالدمام والخبر تلاحقني نظرات الاستغراب التي اعتدت عليها وأتجاهلها لكي لا أتصادم مع الآخرين".
ويتنقل "عبدالله" بمركبته المجهزة لقضاء مستلزماته، ويسامر أصدقاءه تارة ويبحث عن طريقة لاستعادة بعثته الدراسية تارة أخرى؛ حيث تحدث عن ظروف تعلمه للسياقة قائلًا: "تعلمت قيادة السيارة وعمري 32 سنة وذلك بمساعدة من أقاربي، وحصلت على الرخصة واشتريت السيارة وأضفت عليها الدوّاسات للبنزين والفرامل".
ولفت إلى أن من أبرز الصعوبات التي يواجهها أثناء تنقله بالسيارة، الحصول على المواقف الخاصة بأصحاب الهمم، مشيرًا إلى أن أسوياء مع الأسف يقفون مكان مواقفنا المخصصة لنا.
وتحدث "السعيد" عن نفسه في لقاء مع قناة الإخبارية، قائلاً: "أنا قصير القامة -قزم- من سكان صفوى، وأب لحوراء وزهراء، بنتين جميلتين، وأعاني من مشاكل صحية في السمع والنطق من صغرى طوال 12 عامًا، والحمد لله تجاوزتها".
وأضاف: "تزوجت من إنسانة طبيعية هي شريكة حياتي وأشعر بالسعادة والراحة معها؛ حيث لم تقصر معي ووقفت إلى جانبي وشاركتني الحياة بكل ظروفها في الحلوة والمرة وأقدم لها شكري".
وتابع: "كل أهالي صفوى يعرفونني، وأصحابي طبيعيون من طوال القامة، لكنني إذا ذهبت إلى المدن الاخرى كالدمام والخبر تلاحقني نظرات الاستغراب التي اعتدت عليها وأتجاهلها لكي لا أتصادم مع الآخرين".
ويتنقل "عبدالله" بمركبته المجهزة لقضاء مستلزماته، ويسامر أصدقاءه تارة ويبحث عن طريقة لاستعادة بعثته الدراسية تارة أخرى؛ حيث تحدث عن ظروف تعلمه للسياقة قائلًا: "تعلمت قيادة السيارة وعمري 32 سنة وذلك بمساعدة من أقاربي، وحصلت على الرخصة واشتريت السيارة وأضفت عليها الدوّاسات للبنزين والفرامل".
ولفت إلى أن من أبرز الصعوبات التي يواجهها أثناء تنقله بالسيارة، الحصول على المواقف الخاصة بأصحاب الهمم، مشيرًا إلى أن أسوياء مع الأسف يقفون مكان مواقفنا المخصصة لنا.