المصدر -
أصبحنا اليوم أمام إشكالية لا تفسير لحيلولتها بالكتاب والكاتب الذي يطلق هذا اللفظ جزافا على نفسه وعلى ما يبذره من كلام على الورق ، فأضحى القارىء ولا اتكلم هنا عن أي قارىء لأن القارىء العادي يرى كل تخريف كتابة وكل خرف فلسفة فكرية معقدة ..بل أتحدث عن القارىء المهووس و المحترف الذي أضحى بعد اتمامه لكتاب معين فشل صاحبه باختيار العنوان المناسب له او العكس امام عدم تطابق الحمض النووي بين المتن وعنوانه..حيث اصبح العنوان مجرد قيء يخرجه الذي يلقب نفسه كاتبا حتى يستريح من اضطرابات معدية او بكتيريا تفتك بجهازه الفكري ...فاين مصير العنونة وإلى أين مصير المتون مجهولة النسب الحقيقي