المصدر - كشف التلسكوب الفضائي الأوروبي "كيوبس"، أن خمسةً من الكواكب الخارجية البعيدة من المجموعة الشمسية تتحرك بطريقة منتظمة ومتناسقة، كما لو أنها تؤدي رقصة، وهي ظاهرة لم يسبق أن رُصدت لدى النجوم، التي يدعو تنوعها إلى مراجعة النظريات المتعلقة بتكوينها
ورصد "كيوبس" هذه الكواكب، التي سميت خارجية نظراً إلى وجودها خارج المنظومة الشمسية، تدور على المستوى نفسه حول نجمها "تي أو آي-178" بانتظام وقتي شديد الدقة، على بعد نحو 200 سنة ضوئية من الأرض، بحسب ما أوردت "فرانس 24" اليوم (الخميس).
وتتبع هذه الكواكب حركة "سلسلة الرنين" التي اكتشفها عالم الفلك لابلاس في نهاية القرن الثامن عشر مع ثلاثة من أقمار المشتري، وتبيّن "للابلاس" أن الوقت الذي تستلزمه دورة واحدة لكوكب غانيميد، وهو الأبعد، ينفّذ فيه الكوكب الأقرب يوروبا دورتين، في حين أن كوكب آيو، الأكثر قرباً من المشتري، ينفذ أربعاً.
وتنطبق الحركة الميكانيكية نفسها على "تي أو آي-178"؛ فدورة الكوكب الأول من السلسلة حول النجم تستغرق نحو ثلاثة أيام، في حين أن الكواكب التالية، وكلّ منها أبعد من سابقتها، تحتاج تباعاً إلى ستة أيام ثم عشرة فخمسة عشر، وأخيراً عشرين، ويتناسق اصطفاف بعضها بانتظام، ويعبّر فيلمًا تحريكيًّا عن الظاهرة ترافق فيه الموسيقى حركة هذه الكواكب. وثمة كوكب خارجي سادس وهو الأقرب إلى النجم، يدور بسرعة كبيرة جدًّا غير متناسقة مع الكواكب التالية
ورصد "كيوبس" هذه الكواكب، التي سميت خارجية نظراً إلى وجودها خارج المنظومة الشمسية، تدور على المستوى نفسه حول نجمها "تي أو آي-178" بانتظام وقتي شديد الدقة، على بعد نحو 200 سنة ضوئية من الأرض، بحسب ما أوردت "فرانس 24" اليوم (الخميس).
وتتبع هذه الكواكب حركة "سلسلة الرنين" التي اكتشفها عالم الفلك لابلاس في نهاية القرن الثامن عشر مع ثلاثة من أقمار المشتري، وتبيّن "للابلاس" أن الوقت الذي تستلزمه دورة واحدة لكوكب غانيميد، وهو الأبعد، ينفّذ فيه الكوكب الأقرب يوروبا دورتين، في حين أن كوكب آيو، الأكثر قرباً من المشتري، ينفذ أربعاً.
وتنطبق الحركة الميكانيكية نفسها على "تي أو آي-178"؛ فدورة الكوكب الأول من السلسلة حول النجم تستغرق نحو ثلاثة أيام، في حين أن الكواكب التالية، وكلّ منها أبعد من سابقتها، تحتاج تباعاً إلى ستة أيام ثم عشرة فخمسة عشر، وأخيراً عشرين، ويتناسق اصطفاف بعضها بانتظام، ويعبّر فيلمًا تحريكيًّا عن الظاهرة ترافق فيه الموسيقى حركة هذه الكواكب. وثمة كوكب خارجي سادس وهو الأقرب إلى النجم، يدور بسرعة كبيرة جدًّا غير متناسقة مع الكواكب التالية