المصدر -
شهد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، رئيس مجلس إدارة هيئة تطوير المنطقة، اليوم، مراسم توقيع عقود الدراسات الفنية والقانونية والمالية لمبادرة حافلات النقل السريعة BRT بالمدينة المنورة، والتي سيتم الانتهاء منها خلال 8 أشهر، تمهيداً لتنفيذ المشروع بالشراكة مع القطاع الخاص، وتُشرف هيئة تطوير المنطقة على المبادرة التي يتم تمويلها من قبل برنامج خدمة ضيوف الرحمن – أحد برامج رؤية المملكة 2030- ليُشكّل المشروع إضافة نوعية جديدة في منظومة خدمات النقل العام المُقدمة لأهالي وزوار المنطقة.
ووقّع العقود من جانب هيئة تطوير المنطقة، معالي الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير منطقة المدينة المنورة المهندس فهد البليهشي، فيما وقعها من جانب الشركات الاستشارية، كل من الرئيس التنفيذي لشركة ديلويت اند توش الشرق الأوسط المحدودة لتنفيذ الدراسات المالية خالد السقا، والمدير العام لشركة إتش دي آر الشرق الاوسط لتنفيذ الدراسات الفنية المهندس هشام الرصاصي، وممثل شركة عبدالرحمن فهد الخييلي وشركاؤه لتنفيذ الدراسات القانونية للمشروع عبدالله الزامل.
وتأتي مبادرة حافلات النقل السريع، لتترجم مستوى الرعاية والعناية التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله - للمدينة المنورة وزائريها، وتُمثل الخيار الأنسب لتعزيز منظومة خدمات النقل العام بما يتناسب مع الطبيعة الجغرافية للمدينة المنورة، والمتوافقة مع متطلبات المخطط الشامل.
وتهدف العقود المُبرمة مع الشركات المتخصصة إلى تقديم الخدمات الاستشارية المساعدة في أعمال مبادرة شبكة حافلات النقل السريع في المدينة المنورة، بالإضافة إلى المساهمة في تطوير ودعم الأعمال المرتبطة بمراحل التنفيذ من خلال أداء مجموعة من المهام المرتبطة بمختلف جوانب المشروع.
ويُجسد المشروع جانباً من التعاون والتكامل بين مختلف الأجهزة الحكومية بالشراكة مع القطاع الخاص، لتسهيل وصول الزوار إلى المسجد النبوي الشريف، والذي من المتوقع أن يصل عددهم إلى 27 مليون زائر وفقاً لمستهدفات رؤية المملكة، فضلاً عن تعزيز أداء شبكة النقل العام داخل المدينة المنورة وربط الأحياء ببعضها وتسهيل وصول القادمين عبر مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي إلى المسجد النبوي، مروراً بمحطة قطار الحرمين السريع والمنطقة المركزية.
من جانبه قدّم الرئيس التنفيذي لبرنامج خدمة ضيوف الرحمن الدكتور رامي كنسارة، شكره لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، على الدعم الكبير الذي نتج عنه تطوير مشروع الحافلات السريعة ليكون نموذجاً لتكامل الأدوار والتنسيق بين إمارة المنطقة وهيئة التطوير وبرنامج خدمة ضيوف الرحمن، مشيراً إلى توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز رئيس لجنة البرنامج التي أسهمت في انطلاقة المبادرة والدفع بها لتكون من الأولويات في التنفيذ، حيث ستكون مرتكزاً رئيساً لتقديم وسائل نقل عام متطورة وحديثة، عالمية المستوى، تحقيقاً لرؤية السعودية 2030، لافتاً إلى أنها ستحقق هدفي رفع جودة الخدمات المقدمة لضيف الرحمن وإثراء التجربة، وتعزيز حركة التنقل بين المنافذ والمسجد النبوي الشريف ومواقع التاريخ الإسلامي بكل يسر وسهولة.
يُذكر أن مبادرة الحافلات السريعة ( BRT ) تتكون من مسارين رئيسيين بمجموع أطوال 52 كم، وتتضمن 33 محطة وقوف يتم إنشاؤها بجودة عالية، وفقاً للهوية العمرانية للمدينة المنورة، وبطاقة استيعابية تصل إلى 1800 راكب في الساعة، وسيتم تشغيل المسارات بتسيير حافلات صديقة للبيئة ذات جودة عالية، في مسارات مخصصة لا تتعارض مع وسائط النقل الأخرى، ويشمل المسار الأول 22 محطة وقوف في مسار يبلغ طوله 36 كم، لينطلق من محطة مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي وصولاً إلى محطة غرب المدينة المنورة مروراً بمجموعة من المحطات أبزرها محطة المسجد النبوي الشريف، ومحطة قطار الحرمين السريع، ومحطة مدينة المعرفة الاقتصادية، ومحطة مشروع رؤى المدينة، ومحطة الاستاذ الرياضي بالعزيزية، فيما يشمل المسار الثاني 11 محطة وقوف في مسار يبلغ طوله 16 كم، لينطلق من محطة ميدان سيد الشهداء" جبل أحد " وصولاً إلى مسجد الميقات مروراً بمجموعة من المحطات من بينها محطة المنطقة المركزية "شمال"، ومحطة الطريق الدائري المتوسط، محطة ميدان العنبرية، ومحطة دار الهجرة.
ووقّع العقود من جانب هيئة تطوير المنطقة، معالي الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير منطقة المدينة المنورة المهندس فهد البليهشي، فيما وقعها من جانب الشركات الاستشارية، كل من الرئيس التنفيذي لشركة ديلويت اند توش الشرق الأوسط المحدودة لتنفيذ الدراسات المالية خالد السقا، والمدير العام لشركة إتش دي آر الشرق الاوسط لتنفيذ الدراسات الفنية المهندس هشام الرصاصي، وممثل شركة عبدالرحمن فهد الخييلي وشركاؤه لتنفيذ الدراسات القانونية للمشروع عبدالله الزامل.
وتأتي مبادرة حافلات النقل السريع، لتترجم مستوى الرعاية والعناية التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله - للمدينة المنورة وزائريها، وتُمثل الخيار الأنسب لتعزيز منظومة خدمات النقل العام بما يتناسب مع الطبيعة الجغرافية للمدينة المنورة، والمتوافقة مع متطلبات المخطط الشامل.
وتهدف العقود المُبرمة مع الشركات المتخصصة إلى تقديم الخدمات الاستشارية المساعدة في أعمال مبادرة شبكة حافلات النقل السريع في المدينة المنورة، بالإضافة إلى المساهمة في تطوير ودعم الأعمال المرتبطة بمراحل التنفيذ من خلال أداء مجموعة من المهام المرتبطة بمختلف جوانب المشروع.
ويُجسد المشروع جانباً من التعاون والتكامل بين مختلف الأجهزة الحكومية بالشراكة مع القطاع الخاص، لتسهيل وصول الزوار إلى المسجد النبوي الشريف، والذي من المتوقع أن يصل عددهم إلى 27 مليون زائر وفقاً لمستهدفات رؤية المملكة، فضلاً عن تعزيز أداء شبكة النقل العام داخل المدينة المنورة وربط الأحياء ببعضها وتسهيل وصول القادمين عبر مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي إلى المسجد النبوي، مروراً بمحطة قطار الحرمين السريع والمنطقة المركزية.
من جانبه قدّم الرئيس التنفيذي لبرنامج خدمة ضيوف الرحمن الدكتور رامي كنسارة، شكره لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، على الدعم الكبير الذي نتج عنه تطوير مشروع الحافلات السريعة ليكون نموذجاً لتكامل الأدوار والتنسيق بين إمارة المنطقة وهيئة التطوير وبرنامج خدمة ضيوف الرحمن، مشيراً إلى توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز رئيس لجنة البرنامج التي أسهمت في انطلاقة المبادرة والدفع بها لتكون من الأولويات في التنفيذ، حيث ستكون مرتكزاً رئيساً لتقديم وسائل نقل عام متطورة وحديثة، عالمية المستوى، تحقيقاً لرؤية السعودية 2030، لافتاً إلى أنها ستحقق هدفي رفع جودة الخدمات المقدمة لضيف الرحمن وإثراء التجربة، وتعزيز حركة التنقل بين المنافذ والمسجد النبوي الشريف ومواقع التاريخ الإسلامي بكل يسر وسهولة.
يُذكر أن مبادرة الحافلات السريعة ( BRT ) تتكون من مسارين رئيسيين بمجموع أطوال 52 كم، وتتضمن 33 محطة وقوف يتم إنشاؤها بجودة عالية، وفقاً للهوية العمرانية للمدينة المنورة، وبطاقة استيعابية تصل إلى 1800 راكب في الساعة، وسيتم تشغيل المسارات بتسيير حافلات صديقة للبيئة ذات جودة عالية، في مسارات مخصصة لا تتعارض مع وسائط النقل الأخرى، ويشمل المسار الأول 22 محطة وقوف في مسار يبلغ طوله 36 كم، لينطلق من محطة مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي وصولاً إلى محطة غرب المدينة المنورة مروراً بمجموعة من المحطات أبزرها محطة المسجد النبوي الشريف، ومحطة قطار الحرمين السريع، ومحطة مدينة المعرفة الاقتصادية، ومحطة مشروع رؤى المدينة، ومحطة الاستاذ الرياضي بالعزيزية، فيما يشمل المسار الثاني 11 محطة وقوف في مسار يبلغ طوله 16 كم، لينطلق من محطة ميدان سيد الشهداء" جبل أحد " وصولاً إلى مسجد الميقات مروراً بمجموعة من المحطات من بينها محطة المنطقة المركزية "شمال"، ومحطة الطريق الدائري المتوسط، محطة ميدان العنبرية، ومحطة دار الهجرة.